أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - هذا هو الرد على الحصار ! تحية للرجال !














المزيد.....

هذا هو الرد على الحصار ! تحية للرجال !


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا خرجت جماهير غزة الجائعة المحاصرة برا و بحرا و جوا و حتى بالظلام المفروض على ليل غزة إلى حاجز رفح الذي وقف عنده رجال يحملون البنادق كرجال أمن في الأساس لكنهم رغم ذلك رجال رفضوا أن يتحولوا إلى جزء من مؤامرة حصار غزة البوشي الأولمرتي العربي الرسمي , كان في انتظار تلك الجماهير رجال من أبناء قرى مصر و مدنها فلاحيها و فقرائها و سكان عشوائياتها رجال ارتباطهم و إحساسهم بجوع غزة و عذاب رجالها و أطفالها و نسائها و ظلامها و بردها أكبر مما توقع أولمرت و بوش و حتى الضباط المسؤولين عنهم ربما , رجال كان من المستحيل إصدار الأوامر لهم بأن يكونوا جزءا من مؤامرة الحصار , اليوم لم تتجاوز الجماهير الغزاوية فقط سخافة و غباء انتظار نتائج الاتصالات العربية الرسمية مع زمرة بوش و أولمرت و اجتماعات مجالس الجامعة العربية و مجلس الأمن و لم تهزم فقط حصارها بعمل مباشر يتجاوز نصائح المعتدلين و أنصار مشروع انضمام المنطقة للإمبراطورية الأمريكية العالمية بانتظار صحوة ضمير بوش و أولمرت و معهم القادة العرب و الاستسلام لدرجة الامتناع عن ممارسة الدفاع المشروع عن النفس و التبشير بلا جدوى المقاومة من أسفل و بلا واقعية الحلم بعالم أفضل في مواجهة جبروت القوة الأمريكية الإسرائيلية و كل قوى الاستبداد و الاستغلال , بل إنها قدمت مثالا ضروريا للشوارع العربية الخاضعة هي أيضا لحصاراتها الخاصة الجزئية من إفقار و تغييب لصوتها و استباحة لها من قبل كل قوى الاستبداد و القهر و الاستلاب و الاستغلال , من تغييب كامل لصوتها وراء قضبان تمتد من سجون تكبر و تتوسع إلى أن تصبح بحجم الوطن إلى خصخصة حياتها و منجزات آبائها وصولا إلى أرضها و ربما مائها و سمائها لصالح رأس المال الأجنبي و شريكه الفاسد المحلي , عن كيفية اختراق جدران هذه الحصارات , و قدم رجال "الأمن المصري" مثالا لأبناء هذه الأرض الذين تعتقد الأنظمة و من ورائها أنها تستخدمهم لتأبيد هذا القهر و الصمت عن الكيفية التي يجب عليهم أن يتعاملوا بها مع أوامر المشاركة في الحصار على إخوتهم..لقد قدم أهل غزة و رجال الأمن المصري على "حدود" غزة مع مصر المثال الضروري في لحظة بدا فيها أن الشوارع العربية قد ضلت طريقها وسط الحضور القاهر لقوى الاستبداد المرتبطة بالأنظمة و ما تمثله من قمع و استباحة لكل شيء في مجتمعاتنا و لقوى المشروع الإمبراطوري الأمريكي و المساومات و المراجعات النخبوية , أن العمل المباشر للجماهير الذي يتحدى كل قوى القهر و يأخذ المعركة إلى الشارع هو وحده الطريق لتغيير كل حقائق الواقع المأساوي الذي يحاصرنا , إن هزالة الرد الإسرائيلي و الأمريكي تدل على أن فعل الجماهير المباشر الشجاع و المفعم بالتحدي قد أسقط في أيدي الطغاة , أما "اجتماع وزراء الخارجية العرب" "الطارئ" المتوقع في نهاية هذا الأسبوع أي بعد أكثر من أسبوع على غرق غزة في الظلام فقد نسيه حتى أصحابه , هكذا وقفت كل قوى القهر تراقب بغيظ فك الحصار عاجزة أمام ما فعله الرجال , مرحى و تحية للرجال , بعملنا الحر الذي يتحدى الخوف و التهديد الذي تفرضه قوى الاستبداد و الاستغلال يمكننا أن ننتصر...........



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي
- في فضائل مقاومة الأنظمة القمعية و الإمبراطورية
- الأناركية ضد الاشتراكية
- ما هي النيو ليبرالية ؟
- التشويش النيو ليبرالي
- أين أقف ؟ لميخائيل باكونين
- لماذا الانتفاضة الشعبية هي مدخل التغيير
- بين الوطني و العالمي , أفكار و حوارات من الحركة المناهضة للع ...
- مساهمة في الجدل الدائر
- نحو دمقرطة الموقف من أمريكا و الإمبريالية
- الثورة الروسية و الحكومة السوفييتية , لبيتر كروبوتكين ترجمة ...
- عن الجرائم الحضارية و الإنكار , ترجمة من ز نت
- الماركسية و الديمقراطية , ترجمة عن توني كليف
- عن النظام لبيتر كروبوتكين ترجمة مازن كم الماز
- الحاجة إلى منظمات جماهيرية إلى جانب منظمات النخبة للبدء في ا ...
- الليبرالية و الاشتراكية
- نقد رفاقي ضروري..نقد لأطروحات تجمع اليسار الماركسي في سوريا
- مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات
- خصائص الشيوعية التحررية
- ما هو موقفنا...


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - هذا هو الرد على الحصار ! تحية للرجال !