أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رحيم الغالبي - حكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج 2















المزيد.....

حكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج 2


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 11:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نقول للذين ذرفوا دموع التماسيح من عرب الجنسية (كما كان يسميهم قائدهم الضرورة ..!!).. خصوصا حثلات الفلسطينيين و حثالات المصريين وقمامة العروبيين الذي قال لهم صدامهم أن اتركوا حيفا الفلسطينية وتعالوا الى بغداد اعطيكم شارع واسميه شارع حيفا ..!! ورواتب لشهداكم يستقطعها من مبالغ النفط مقابل الغذاء..وشهدائنا يتركهم في العراء بدون خجل او استحياء من رب العالمين (الذي خط بيده على العلم –الله اكبر -) نفاقا ودجلا نرى الان بما بسمون انفسهم =هيئة علماءالمسلمين = يرفضون رفعها من العلم لانها كتبت من قبل صدام (بوحي من السماء )وعندما قررالبرلمان العراقي ابقائها تبعا لمزاجهم ورفع النجمات الثلاث التي ترمز الى وحدة العراق ومصروسوريا قيل عقود والتي فشلت وماتت وهي برحم امها واول دولة =مصر =مسحت النجوم الثلاث =وهي صاحبة فكرة العلم وابدلتها ينسر ذو عيو ن محمرة ومخالب (يخاف منها اطفالنا حين يشاهدوه ) المهم قامت بتبديله مصر قلب العروبة النابض...!! (النابض حقدا وتآمرا منذ 14 تموز58 في العراق واليمن الديمقراطيه(في جنوب اليمن)
من ليلة امس (هيئة علماء المجرمين ) لم يغمض لها جفن تبكي على نجوم العلم ..( راحت انجوم الامه والوحدة الفورية ( -التآمرية -؟؟بوية اشلون بينه ...!!! آه يويلي ..انهدم حيلي ) انها اعتراضات مضحكة وتكشف زيفهم فما هي علاقة علماء المسلمين والاسلام بالوحدة الفوريه ؟ بين البعث والعروبية ؟؟؟ المسلمين ينشدون الوحدة الاسلامية حتى مؤتمراتهم منفصلة عن مؤتمرات (القملة ) العربية . وليس القمة .لكن يريد التاريخ ورب العالمين يفضحهم .. انها انفلونزا الكراسي ...!!
كلنا يتذكر بداية السبعينات ثورة عبد الخالق محجوب زعيم الحزب السيوعي في السودان مع الضباط الاحرار التقدميين منهم البطل هاشم العطا ومعهم رئيسة اتحاد المرأة السودانية وهي نائبة اتحاد المرأة العالمي نجحت الثورة والقي الطاغية جعفر نميري في المعتقل وبعد مرور ثلاثة ايام عند مرور قادة الثورة عبر الاجواء الليبية قامت طغمة الحكومه القذافية بانزالهم جبرا وخطفهم مما رجع اعوان نميري واطلقوا سراحه من الاعتقال وفشلت الثورة وعاد نميري فقام القذافي (سيء الصيت ) لتسليم الثوار الى حكومة القذافي واعدمهم حالا وآلاف العمال والفلاحين والطلبة و النساء والضباط اعتقلوا واعدموا بدون محاكمة ... مرت سنوات واذا يتآمرالقذافي ضد اخيه بالبطش والطغيان ..جعفر نميري .وعند سقوط نميري بعد فترة تم تأييد الحكومه التي خلفته وندد بنميري .هذه سياسة واخلاق ادعياء العروبة ممن يتمسكون بكراسيهم بشدة وعلى حساب دم وكرامة شعوبهم و الجميع يتشابهون رغم اختلاف ملامحهم الخارجية مصابون بداء انفلونزا الكراسي . لنعود الى كراسي برلماننا ووزارتنا في العراق نرى وزير المالية يريد اقصاءاو الغاء هيئة النزاهة لانها تفضح سوء الادارة والسرقات من قوت الشعب . تصور برلمانيين يطلبون رواتب للاطفال لكي يسجلون اطفالهم اذن ما جدوى ذلك اذا المتقاعدين والموظفين بحلمون منذ سنتين برواتب يستحقونها وليس من جيب البرلمان او المالية وهؤلاء هم اب للاطفال ؟ الاب لم يصله الراتب كبف يصل للاطفال ؟؟
والشيء الغريب انهم يتحدثون عن حكومة وحدة وطنية بعيدا عن المحاصصة ومن التكنوقراط لكن عندما يجلسون في لقائاتهم المغلقة للاتفاق هذا لي وهذا لك وفق ما حصلوا علية في انتخابات اصابتها كل الخروقات وبعدها تمت الانسحابات وانفرط اكثر من كيان خصوصا الكيان الرئيسي الذي يعتقدون انه يمثل الاغلبية فاذا كتلة الاغلبية انفرط عقدها اكثر من مرة واكثر من تيار فما هي قيمة الاكثرية اذن ... انها انفلونزا الكراسي
التي وصلت عدواها من الحكام العرب .. وان تدخل الحكام العرب بالمصالحة لهو خير دليل على ذلك . ان اهل الدار اعرف من الخارج بمشاكلهم فهل من المعقول هكذا عقول تريد ان تدير دفة سياسة الحكم يصعب عليها لم الشمل ؟؟ فيما بينهم .اذن كيف تحل مشكلة شعب خرج من مآسي وحروب وتتكالب عليه مؤامرات الخارج
وما كتب عنه الاستاذ محمد علي محي الدين عن مؤتمر لقوى التيار الديمقراطي = في الحوارالمتمدن قبل ايام ربما هو الحل الامثل حيث قال :( مؤتمر لقوى التيار الديمقراطي لمناقشة أوضاعه والسبل الكفيلة بوحدة مواقفه اتجاه القضايا الراهنة،والسعي لبلورة تجمع يسهم في العملية السياسية تحت واجهة وطنية ديمقراطية بعيدا عن التكتلات الطائفية والقومية،والمصالح الضيقة،واضعين نصب أعينهم مصلحة العراق وشعبه بغض النظر عن العناوين الفرعية التي أوجدتها الظروف الطارئة،والسياسة الامبريالية لتفرقة قوى الشعب تحت يافطات جديدة لا تخدم التحولات الديمقراطية الوطنية التي يسعى إليها العراقيون،) * , و ان تحقيق مطالب الشعب (من أجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق) بعيدا عن امراض المحاصصة وانفلونزا الكراسي ..!!!
ولو اطلعنا على المقاله المهمة التي كتبها الاستاذ رزگار عقراوي ونشرت في -الحوارالمتمدن - والاستجابات السريعه التي جاءت من عناصر وقوى سياسية وطنية والتي تستجيب لطموح شعبنا و التوقيع على النداء أن تلبي الدعوة القوى والكتل الوطنية لما ورد في تلك المقال والنداء المهم في هذه المرحلة الحرجة . دهونا وشأننا يادول الجوار التي حزنت على انهيار
نظام البعثفاشست وشعروا ان كراسيهم بدأت تهتز مما اصابهم الرعب ولايريدون نظاما دبمقراطيا بجوارهم اولا وثانيا انهم حرموا من هبات النظام المنهار الذي كان يسلبها من قوت شعبه ويتبرع بها للاعلاميين والفضائيات في دول الجوار لكي يقولوا انه البطل القومي الخرافي..!! وان حكومة جيدة يروج لها الان تم تحضير ادواتها الشطرنجية منذ الان حيث صرح من كتلة التوافق (الحشوة بالصداميين ) انهم سوف يعودون للوزارة (نعم اولا انتم انسحبتم وثانيا قررت القيادات السياسية =مثل سوق هرج =انها لامحاصصة ولا طائفية ...لنرى التناقض المرير اقوال الليل يمسحها كلام النهار كما يقال !!! نفسه وزبر التجارة المتهم بالفساد وعقود وهمية سوف يعود ممثلا عن حركة اسلاميه تخاف الله والاديان السماوية و اعتقد ان هكذا ناس يسرقون قوت الشعب وخصوصا الحصة التموينية هم واكرر هم بقايا (الحملة الايمانية التي بدئها صدام عندما كان يرقص مع ابناءة في حفلاتهم العائلية ويرفعون نخب البوابة الشرقية .
ما هو الحل ؟؟؟
امام شعبنا وقوانا الوطنية المخلصة لهذا الشعب والوطن ان تفكر بمصلحته وبنكران ذات ويستفيدوا من تجارب الامس قبل فوات الاوان . ويغلقوا الطريق امام اختراق الفاشية للانخراط (المدفوع الثمن ) في صفوف الحركة الوطنية العراقية الحقيقية
وسمعنا ان اللقاء ألأول لقوى اليسار العراقي المفتوح لكل مخلص ووطني حقيقي يؤمن بالبديل الديمقراطي العلماني الفدرالي للعراق الجديد ,



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج1
- حوارمع الشاعرة والفنانه الفلسطينية الشابة ايناس يعقوب
- أمير ناصر وقصائده ألاليفه
- ورده حمره على باب العام الجديد
- عام واعدام صدام
- اليوم الذكرى الاولى لرحيل الشاعرالعراقي اليساري كزارحنتوش 29 ...
- قصيدة شعبية للراحل كزار حنتوش عام 1970 - بمناسبة رحيله السنو ...
- عورة حزب لاعودة
- من الشطرة 6 باقات ورد للحوار المتمدن بذكرى صدوره
- بيان رقم 3 الشعراءالشعبيين الابواق في الفضائيات
- انك في الانعاش ياخليل الغالبي وسمائنا قاتمه
- الكاتب خليل الغالبي في الانعاش بحادث دهس وكلمةالادباء يكتبها ...
- نورس الافق ..ايناس روحي
- جميل الغالبي واليسار والسرياليه والتطرف الاسلاموي
- ذبلانه الحديقه وظلت الورده..(الى كاظم غيلان اليساري بحده )
- معلقة لذيول عودة الخنازير
- من امريكا الى الشطرة..بيت الحبيب*
- حلم عراقي ياسيزييف-نثرشعريشعبي
- الشمس أبقى من قطيع الغيوم ..قراءة في المشهد السبعيني للقصيدة ...
- يا أمنه....هذوله اذياب


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رحيم الغالبي - حكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج 2