عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 10:43
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "سورة البقرة" ...
الآية مقلوبة ومحرفة لأن الصحيح هو التالي ....
"و لن يرضى عنك عكرمة حتى تتبع ملته" ..
وما دمت يا جرجس معاندا مشاكسا متعلقا بالصليب والكنيسة، مخلصا لذكرى القديسين فستبقى ذليلا منبوذا عبدا للسخرة ومصدر تمويل للأزهر ومساجده وكتاتيبه، ولن يحظى بنو جنسك بمنصب أو ولاية مهما كانت قدراتك..وستظل بناتك و أخواتك عرضة للاختطاف،وسيقطع لسانك إن تهجيت بحرف واحد من القبطية القديمة...
======
عقد مؤتمرات الأقباط بالخارج يعني العمالة، يعني الخيانة، هذا ما يروج له عكرمة المصري المتأسلم المستعرب الذي رضي بالعروبة دينا فجلب الخراب للمصريين و هذا ما تروج له قنوات الأزهر و ملحقاته....
إذن فالأزهر و النظام المصري يريد للأقباط عقد المؤتمرات والندوات وكل الأنشطة الإشعاعية على أرض مصر،
لقد قام في السابق مجموعة من الشباب بعرض مسرحية بالإسكندرية فشم فيها الأزهر رائحة الهمز و اللمز فاستشاط غيضا و حرض قطعانه المضبوعة المفطومة على مدد يا حبيب الله، فكادت أن تفتك بالنساء قبل الرجال...
الاستقواء بالأجنبي ليس عيبا بل واجب نضالي للتصدي للظلم والقهر وإظهار قضايانا العادلة لكل أمم الأرض،
من حق الأقباط و الكرد والأرمن و الأمازيغ والصابئة و الأيزدية عقد مؤتمرات و تنظيم وقفات ومسيرات بباريس و كوبنهاغن و أوسلو و لندن ومدريد احتجاجا على الظلم وعلى أنظمة الإرهاب و على رأسها نظام مبارك ونظام آل سعود ومجرم بني أمية الذي ورث حكم سوريا عن السفاح الكبير المقبور بجبانة القرداحة..
عواصم و حواضر الغرب بأوروبا و أمريكا هي الأمكنة النموذجية والمثالية لعقد مؤتمرات الأقليات و الشعوب الأصلية، وليست عواصم بلدان قمعستان الاسلامونازية ....
أما إذا رغب الأقباط في تجنب الاتهامات والشبهات فعلى الباش مهندس عدلي أبادير عقد مؤتمره القادم بمكة أو الطائف أو على مشارف تبوك ... نعم، تبوك التي قال عنها نبي الإسلام "اغزوا تبوك تسبوا بنات الأصفر" في محاولة منه لجبر خاطر الأنصار الذين لم ينالوا نصيبهم من الغنائم و السبايا كما نالها المهاجرون ...فحفزهم بذكر بنات الأصفر أي الروميات أو بنات أوروبا ...
اللهم رفقا بعقولنا ...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟