أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد صموئيل فارس - لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات














المزيد.....

لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ثارت الاقاويل والشائعات وذلك عقب تأسيس منتدي حريات الشرق ألاوسط وذلك نتيجة البدايه القويه التي بدئ بها المركز عمله الحقوقي
والبدايه كانت قويه من عدة نواحي أولا امكانيات المركز الماديه من حيث التأسيس فمكان المركز في أرقي احياء القاهره وهو حي مصر
الجديده
ثانيا البدايه الموفقه بالمؤتمر الافتتاحي الذي تم عقده بمناسبة افتتاح المركز وكان علي يومين وضم نخبه من المثقفين لم تري مصر تجمع
بهذا الشكل منذ عشر سنوات من حيث المتكلمين لانهم يمثلون النخبه المحترمه في جيل المثقفين في هذا الزمان وبعدها بدئ المركز في اقامة
ندوات علي مختلف الاصعده الثقافيه وشملت سهره فنيه ثم تلاها ندوه كانت عن كيفية ايقاف العنف ضد الاقباط وها هو بصدد اقامة ندوه
عن واجبات الصحافه وكل المتحدثين كانوا من خيرة رجال مصر الشرفاء كل هذا النشاط كان في مده وجيزه اقل من شهرين منذ الاعلان
افتتاح المركز ولكن قوة هذا المركز من وجهة نظري كانت في نقتطين
اولا الجراءه الواضحه واللغه القويه التي تمت ادارة المؤتمر بها
ثانيا الفكر الذي يعمل به هذا المركز فالقائمون علي ادارة هذا المركز اثنين من الناشطين الاقباط وهم المفكر والمحلل السياسي مجدي خليل
والكاتب الاستاذ عادل الجندي والاثنين لهم قوه وحجة منطق صنعت لهم شعبيه كنت اظن انها عند الاقباط فقد ولكن من خلال مشاركتي في
المؤتمر وجدت انها امتدت لتشمل المصريين مسلمين واقباط وذلك نتيجة الحس الوطني القوي الذي يمثل الدافع الرئيسي وراء هذا العمل
ولكن من اين اتت الاقاويل والشائعات؟
اثيرت الاقاويل نتيجة حالة التعنت والتشدد التي ينتهجها النظام مع منظمات حقوق الانسان في مصر فالبعض يقول كيف تم السماح بانشاء
هذا المركز في ظل ان من يفكر في انشاء جمعيه اهليه امامه سنوات من الاجرائات وبعدها يتم الرفض عن طريق الجهات الامنيه فما بالك
بمركز بهذا الحجم وبهذا الفكر مما دعي البعض الي ان يقول أن مجدي خليل اصبح واحد من رجال النظام وهذا القول متأثر بنظرية المؤامره
التي لها اشكال كثيره عند المقتنعين بها
أذن كيف تم السماح بأنشاء هذا المركز؟ والاجابه من وجهة نظري فيما يلي
نظرا للمتغيرات الدوليه والاقليميه ومعطيات كل فتره زمنيه جعلت النظام يحاول صنع توازن سياسي وبخاصة بعد ان شعر النظام بخطورة
نشاط اقباط المهجر في الخارج وبعد ان اقتنع بأن حركة الاخوان المسلمين اصبحت تمثل خطر حقيقي بعد ان استطاعت أن تستقطب رجل
الشارع العادي حتي أستحوزت علي أغلب المثقفين في مصر هذا طبعا بعد سيطرتها علي اغلب النقابات وتوغلها في كل المجالات فالنظام
اختار ان يستريح من دوشة اقباط الخارج ورغما عن انفه اضطر اسفا ان يتحمل مطالبهم ونشاطهم في الداخل بدلا من ان يكونوا سببا في
صنع ازمات دبلوماسيه مع الغرب بعد ان اقتربوا من دوائر صنع القرار هناك وفي نفس الوقت يقوموا بمواجهة تيار الاخوان مع الحكومه
هذا بالاضافه الي انه سيكون واجهة للحريه يتشدق بها النظام امام الغرب البعض قد يقول الموضوع ليس كبيرا بهذا الحجم ولكني اقول لهم
قد يكون ليس الان ولكني اتوقع شأن كبير لهذا المركز في صنع مستقبل افضل لمصر وكلمتي الي القائمين علي هذا المركز
الوصول الي القمه سهل ولكن الحفاظ عليها في غاية الصعوبه ومن ولد في القمه لا يستطيع ان يعيش بعيدا عنها فأمامكم الكثير من الصعوبات
التي ستواجهكم ولكن من يضع يده علي المحراث لا يعود ينظر الي الوراء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد صموئيل فارس - لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات