أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبود الموسوي - نداءٌ عاجل انقذوا نصب الحرية .. أنقذوا الراية














المزيد.....

نداءٌ عاجل انقذوا نصب الحرية .. أنقذوا الراية


هاشم عبود الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها الشرفاء من العراقيين.. أيها الأحرار في كل العالم .. أيها المثقفون العراقيون.. أيها العلماء.. أيها المهندسون، أيها المخلصون لوطنهم من المسؤولين في كل الهيئات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية.. أناديكم وأتوسل إليكم.. أنقذوا الراية التي تحملونها في ساحة المعركة.. أنقذوا نصب الحرية في بغداد.. فهو آخر ما تبقّى لكم إن كنتم تحبون بغداد. بغداد التي نزعت خمارها، واستباح كبريائها أقذر من في الأرض.
نصب الحرية أهم من المنطقة الخضراء، وأقدس من قُدس الأقداس.. أنقذوا سيدة مدن العالم، أبقوا رمزها حياً.. إذا سقطت الراية من أيدينا، فكلنا خاسرون.
يا أيها الشعراء.. يا من تغنيتم بأمجاد بغداد.. أشهروا أصواتكم هذه المرة.. من أجل رمز وجودكم.. برأوا ذمتكم.. مدن العالم تناديكم.. رموز المدن العريقة تناديكم، وتستصرخ ضمائركم...
برج إيفل في باريس، ونافورة جنيف، وأكروبولس أثينا، وجامعة موسكو، وتمثال الحرية في نيويورك، وساعة بيج بين في لندن، وكنيسة الذكرى في برلين... كلها تناديكم، أن أبقوا على رمز تراثكم، وعصارة حضارتكم.
نصب الحرية في بغداد، هو النخلة المُسمّرة في مدينتنا، وهو بوابة عشتار، وهو مسلة حمورابي، وهو جدارية انتصارات أور وبابل وأشور، وهو الميديّة الجبلية تلبس حلتها الجميلة، لتعلن انتمائها... هو البوصلة، وهو القبلة التي نتوجه إليها عندما نعود من كل المنافي ومدن الضياع، حالمين أن تكون صلاتنا الأولى في ساحة التحرير، وأمام محراب بغداد... عند أقدام نصب الحرية.
اللهم اشهد أني قد بلّغت.





#هاشم_عبود_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اللوحة المعقدة- اسم الدولة ، وعلمها ، وشعارها ، ونشيدها الو ...
- عام 2008 والخطة التنموية المرتقبة في العراق وماذا نريد منها ...
- العاروفوبيا
- الحج... والبرلمانيون... وطوبى لمن يستحون


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبود الموسوي - نداءٌ عاجل انقذوا نصب الحرية .. أنقذوا الراية