|
زمن القفز و التقليد زمن ماذا إذن ؟
ابراهيم فيلالي
الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 10:29
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هل يمكن أن نكون ضد الشيء و معه في نفس الآن؟ هل يجب أن نراعي حدود المباح ؟ و ما معنى النقد ، إذن ،إذا نحن ندرك مصدر الأزمة و عوامل استمراريتها و ديمومتها و المحاولات التي لا تيأس لتا بيدها ، و لجعل الواقع شيا مسلما به ، حيث لا نرجع إلى مساءلته ؟ هو لا نقاش فيه لان عليه نبني كل ما سنقول ، آراؤنا ، منهجياتنا و نقدنا للأشياء . قلت ما معنى النقد و نحن نتناسى و نتجاهل و نغالط لأننا لا نستطيع قول الحقيقة ، فنحرف منطق الأشياء ، لأننا لا نملك الجرأة و لا حرية التعبير ؟ و هل نقد بعض جوانب تمظهر أزمة النظام السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي ...يعتبر فعلا نقدا جريئا ، بلغة واضحة و مهدمة لأوهام التصورات السياسية لمصدر الأزمة ؟ و ما معنى الاستقلالية و الجرأة و النزاهة و المصداقية ، إذا كنا ملزمين بان لا نتجاوز في نقدنا للأشياء قشورها ؟ في غالب الأحيان نؤكد على هذه المبادئ كشعارات كي لا ننسى حدود القول ، و ليس لنرسخها و نمارسها و تصبح مسلمة كالواقع ، لا نشك فيها و نبني علبها ما نقول . الجرأة معناها أن لا نقول ما لا نريد و لا نقوله منحرفا ، هي أيضا أن لا نخاف من أي شيء ، حين نعبر عن آرائنا ، و هو حق مقدس . تبدأ الجرأة من طرح الإشكالية الحقيقية و السؤال غير المزيف ، و عدم الغوص في نقاشات و سجال و مزايدات هامشية تسيء للقضية . القضية هي الأرض و الحرية . فهذا الثنائي هو الأرضية الصلبة التي يجب أن ننطلق منها ، بالدفاع عنها دون هوادة و بجرأة تامة . فليس كافيا أن نعرف أرباح الشركات و أسماءها و أسهم العائلات و الأفراد و العصابات المتحكمة في اقتصاد البلاد . بل يجب أن نضيء المجالات لتتضح ، و نعرف مجالنا و مجالاتهم ، فنبدأ بالبحث عن الحقيقة من مجالنا و ليس من مجال ليس لنا حتى لا نمرر خطاب الحقيقة الأخرى ، فلكل مجال حقيقته هي التي تعطي معنى لارتباطه بهذا العالم . هذه الأرض التي تنهب و تستنزف في كل لحظة من قبل هذه الشركات و المجمعات الاقتصادية هي أرضنا المسلوبة كما الحرية فوقها . هو هكذا ندافع من مجالنا محليا على قيم كونية تتجاوز حدود القبيلة و الاثنية و الوطن إلى الإنسان كقضية و حاملها ، حق هذا الإنسان في الأرض التي يضع عليها قدميه هنا و الآن ، هذه الأرض التي تربطه بالحياة و العيش فيها بحرية ، يعني ان يدرك عمق العلاقة التي تربطه بالمجال ، و يختار كيف يكون موجودا ، أن ينظم نفسه بحرية و يعبر بحرية و يفكر بحرية و ينسج علاقات بلا حدود بحرية ، أن يصل إلى الحقيقة التي تبنيه و تدفعه إلى الأمام . إن ما يعطي معنى لحباتنا فوق هذه الأرض هو حرية أن نكتشف و ندرك معنى الأرض هذه ؟ و من نكون ؟ و ماذا يربط بيننا ؟ و كيف نقويه ؟ حتى لا نكون مجرد ذوات منغلقة على نفسها و منعزلة لا تؤسس لأي ارتباط ، بل تسعى لتدميره إن تأسس ، كي يكون لكل واحد عالمه الخاص أو بالأحرى زنزانته الخاصة . ليس هناك ما يميزنا عن الآخرين غير قدرة كل واحد منا على قهم معنى الارتباط بالأرض و الإنسان أي القضية . كل القضايا هي أجزاء فرعية من قضية الحربة ، التي هي المحور و المركز . لا يمكن أن ندافع عن أية قضية بجرأة لازمة بدون حرية الدفاع عن هذه القضية – اختيار الدفاع عن الحرية بحرية و الثقة قي جرأتنا كي لا نتزعزع ، هذه هي المسالة - تصبح الحرية ، إذن ، قضية رئيسية و أساسية يستحيل القفز عليها . فالعبد ينتقض لكي يكون حرا ، و العبودية لم تنته بعد بل مرت أشكال عديدة منها على مر العصور ، فهي تغير من شكلها فحسب ، و هذه عبودية عصر يعطيك حرية بيع نفسك إن أردت أن تعيش عبدا يختار عبوديته و يقبلها و يبرر الانتساب إليها ببعض لحظات السراح المؤقت ، يقضيها في أماكن خاصة . لحظات المتعة و الاستهلاك و الحرية الزائفة هذه ، هي من مستحقات مدة الاستعباد ، كي يمنح سيكولوجيا مرتاحة ليقبل الرجوع إلى العبودية الأنيقة ، أو يموت جوعا ، إذا رفض بيع أو تأجير جزء منه ليعيد إنتاج نفسه ليستعبد . الدفاع عن هذه العبودية يأخذ أشكالا عديدة ، يوحدها منطق التورط . فحين نتورط في شيء ما ، فإننا نصبح جزءا منه ، آنذاك يصعب علينا الخروج إذا لم ندمر علاقة التورط هذه ، يعني أن ننسحب من منطق الصفقة و التوافق و التراضي ، و سندرك أنها لعبة المجالات . من يتحكم في المجال يتحكم في هندسته و يفرض عليه تصوره ويسيد فهمه للحقيقة فينظمه ،أي المجال، على خلفيتها . حين كانت علاقتنا بالأرض قوية إلى حد التلاحم ، كانت شبكات من العلائق المباشرة تربطنا بدون سماسرة الاحتلال أو جنوده . نحرثها و نزرعها و نسقيها ...قسمنها إلى حقول و غابات و مراعي و أمكنة أخرى ، هي نقاط خصصناها لحماقاتنا و إبداعاتنا و قهقهاتنا و فضاء لمجابهة مشاكل و أسئلة تجمعنا و تؤرقنا . قبل الزمن الإسمنتي ، زمن البرودة و الظل ، كنا نعشق الأرض و نحس بالدفيء و بحرية الانتماء إليها ، رغم بساطة الحياة و مستوى و طبيعة النقطة التي وصلناها في السير على طريق خاص بنا ، نحن من رسمناه و مشينا عليه ، مدركون أننا سنتعثر مرات قبل وصولنا ، و ها نحن ما زلنا نبحث عن مخرج لتعثر دام طويلا ، و أصبح معه كل شيء يتداعى بسرعة ، ثم يفرخ أشياء أخرى ستنتفخ بدورها ثم تنفجر . هذا زمن البرودة و مدن الظل التي حين تدخل إليها تجردك من البعد الأفقي للنظر . لا يسمح لك شارع أو ممر أو زقاق إلا بالنظر العمودي ، أن ترى فوقك في السماء فقط ، إما أن ترى أفقيا ، فعلى بعد أمتار هناك سلسلة من العمارات ذات طوابق عديدة تحجب ما وراءها . هكذا فهندسة المجال تتحكم فيها الخلفية التي أسست لإستراتيجية فرض نموذج موحد للعلاقات يسمح بتحقيق الأمن و الاستقرار و التوازن و الهيمنة . كم من سائح أبهرته أبعاد فقدها ، و حين جرب أن يمشي في الصحراء الكبرى تاه حتى مات عطشا ، لان المترو بول – هذا الوحش الذي يبتلع المجال والأرض و الإنسان – أفقدته البعد الأفقي للنظر في كل شيء . الم يمت بطل رواية "النهايات " ( عمي عساف )- هذا المجنون / الحكيم ذو الرؤية الثاقبة و الذي فرض حضور كلبه معه في أي اجتماع مع أهل القرية ، حين يطلبون رأيه في شيء ما – الم يمت مدفونا تحت رمال زوبعة ؟ و هو الذي يدرك جيدا ما لم يدركه الآخرون : الارتباط بالأرض إلى حد الانصهار . نهاية بدون طقوس الجنازة و الدفن ، فالأرض هي التي تكلفت باحتضانه على طريقتها ، مادام هذا المجتمع يطرد و ينهي على طريقته ، فهذه نهاية فلسفية "لمجنون" / حكيم . غير أن نهاية سائح تائه ليست مثل نهاية من ترعرع و شب و شاب في ارض يعرفها و تعرفه رمالها حبة حبة . تلك نهاية مجانية لأسير المترو بول ، و هذه نهاية فيها تبادل الحب و الرغبة و الانصهار و العناق الأبدي . هذه نهاية تجسد معنى الارتباط الأبدي .لا يدرك هذا سوى من يخترق حواجز الفصل بينه و بين نفسه ، من يستطيع أن يتحمل عناء سير طويل على بعد مسافات من أشباح الاسمنت و الحديد و آخر صيحات الموضة و ركام من الخطابات المؤدلجة . هذا هو النموذج السائد في المدن و القرى تطبيل للمصالحة و ترويج لبضاعة النموذج ، بداية و نهاية بالرمال ، كي يتضح مدى ارتباطنا بما ترمز إليه من عطش و قسوة و قحط و مقاومة دائمة . لدينا مع هذا الوضع علاقة ألفة ...و ما أشبه و ضعنا بوضعهم إلى حد التطابق ... هذا زمن القرود : سرعة في القفز على الواقع ، و تقليد لما يرونه واقعا ، مرة يساقون بالسلاسل و مرة يتركون للقفز كما يشاءون ، و مع التكرار فقدوا أذيالهم و صنعوا لأنفسهم قيما و أخلاقا معينة ، فلبسوها في حدود ستر العورة ، لأنهم يدركون سرعة و كثافة التناسل لديهم ، لهذا حددوا النسل بما يتناسب مع حاجة السوق . عدد القرود الموجودة حاليا تفي بالغرض و أكثر ، يقول بيان رسمي حسب مصدر موثوق فيه ، هو في الحقيقة لابد من إعادة النظر في العلاقة هذه . يعني أن تتخلى القرود عن طبيعتها تلك ، أي القفز و التقليد و الانسياق و التسويق – طبيعتها لأنها أصبحت شيئا ملازما لها يصعب تركه جانبا و طي الصفحة – الإنسان ليس قردا ، و لكن قيل إن جدنا الأكبر كان قردا . هذا زمن يريد قرودا متزنة ، تعقلن قفزها و حركاتها و لحظات و عمليات التقليد . يعني قرود تحترم نفسها و تقدر و تنضبط لحدود الحرية المفروضة عند بداية حرية القرود الأخرى . هذه هي بدابة إرساء دعائم و أسس غابة حضارية أو حضارة متخشبة فاقدة لكل الخصائص الإنسانية فتقلب جميع المفاهيم و يخلق قاموس جديد لعصر جديد . هكذا مثلا ، يصبح الإنسان قردا و لكن جميلا و منضبطا ، و الغدر و الخيانة و الانبطاح ذكاء ، و تصبح المقاومة و الصمود و الثبات على المبادئ و التمسك بكونية القضايا و شموليتها بلادة تفسر بعدم فهم التغيرات الحاصلة في العالم ، و الجرأة تهورا و اندفاعا ، و تصبح واجهة الأشياء حقيقتها ، أما القضايا التي تشرعن النضال و الاحتجاجات فقد تم تمييعها لتحريف الصراع حتى يصبح العدو شريكا ، و يتحول تعميق التخلف إلى تنمية ، و التضبيع يأخذ شعار محاربة الأمية ، أما مص الدماء فأصبح يترجم بتدشين المشاريع و الاوراش الكبرى و العملاقة . و هؤلاء اللذين يؤثثون مجال السلطة و الهيمنة و الاستبداد السياسي ، و يعتقدون ان فهمهم للنضال سيغير الأوضاع . هؤلاء هم مكلفون بتا طير النضال و كل التظاهرات كيفما كانت طبيعتها ، من اجل أن يراكموا ، استعدادا لتحمل مسؤولياتهم في استكمال ما تبقى من أطوار التدمير الذي تمارسه الدولة بأبواقها و مؤسساتها . حركة القفز التي تحدثنا عنها ،يحسنها الجميع حاليا ، ما عدا من هم خارج الإطار عن وعي و اختيار ، أما الأغلبية غير المؤطرة تنظيميا ، فهي نفسها مؤطرة بترسانة من الأفكار و القيم و الأدوار التي تجعلها تنتج وتعيد إنتاج الأشياء و الأفكار و الممارسات التي تضمن بها الدولة والنظام استمرار يتهما . هذا زمن التدمير ، غير أننا يجب أن ندرك جيدا ماذا سندمر و كيف؟ كي لا ندمر أنفسنا . ليس هناك ، عبر التاريخ ، ما يوحد شعبا و دولة – بأحزابها و زواياها و فقهائها و نخبها – غير أوهام صنعها من يملك سلطة اتخاذ القرارات من موقع الغلبة في علاقات القوى غير المتكافئة .ليس هناك ما يربط عبد بسيد غير علاقة الاستعباد . إذن فعمق الارتباط هو فك هذا الارتباط بالعبودية و أوهامها الخطيرة ، تلك التي تلبس قناع التحرير و التحرر و الانعتاق و الديمقراطية و التنمية و تدعي التمثيلية ، فتعقد تجمعات عامة و لقاءات و دورات تكوينية و منتديات ...كي تضبط جيدا ما يشكل الخطر على فهمها أو على الخط المهيمن داخلها و تجهض ما ترى قيه نقيضا داخلها ، فتؤسس بذلك لعلاقة حسن النية و الإرادة السياسية للتعامل مع الدولة تحت يافطة الدينامكية النضالية ، باستعمال وسائل تشركها معها ، كالتعبئة و التحسيس و الشحن و التسخير ، ثم التشتيت لإعادة التركيب بشكل آخر يمدد تأخير وعينا باللعبة . كل هذا يدمرنا و نشارك في تعميقه و استمرار يته ،بتعبئتنا لتنفيذ أو عدم تنفيذ القرارات المرغوب فيها و المتخذة من قبل من يؤطرنا . هي تجمعات و قرارات و تظاهرات تعمق تشتتنا و تناطحنا و تناقضاتنا الوهمية ، كي نعيش على وهم الأمل . هذا الأخير لا معنى له إلا حين نبني استراتيجياتنا خارج المكاتب و المقرات و الغرف الضيقة . أدرك هذا جيدا ، ليس نظريا فقط ، هو أعيشه في كل لحظة من خلال تجربتي الخاصة في الحياة اليومية . أدرك أن الارتباط بالأرض و بالمجال يكلف الكثير ، أدركه لان بقد رما ارتبط بها بقدرها أكون قد فتحت جميع الواجهات في الصراع ، لان النقيض يعمل بإستراتيجية التغريب و التهجير ، يعني إضعاف قوة الارتباط بالأرض و تشتيت كثافته ، استعدادا لمحو الذاكرة ، لنكون غرباء أينما كنا ، و الأرض الأم تطردنا بحكم ما يمارس عليها من تهميش و إقصاء و انتقام من ماض ولى و خنق للحاضر ، أن نختار يبن الهجرة أو البؤس و الشقاء . قال لي ابن البلد : " احذر من أن يخونك حرسك الجمهوري كما وقع لصدام ." فقلت له : " ليس لدي حرس جمهوري و ليس لدي إطار أخاف من أن يخونني ، لأنني لا ا نتمي إلا إلى هذا المجتمع الملموس ." أما مسالة الحمق أو الجنون وهو ما يقصده ، فهذه وسيلة التجأت إليها كل الأنظمة القديمة و الحديثة لإقبار أي واحد ترى فيه الخطر على أهدافها .لا تعتقله أو تغتاله مباشرة ، و لكن بعد التعذيب ترحله إلى مستشفى المجانين ، و هو يدرك انه ليس مجنونا ، يقوله و يبرهن عليه .هذه من الوسائل التي يمارس بها الصراع من قبل النقيض ، و ترمي إلى إسكات كل معارض ، و اغتياله بهذه الطريقة أو تلك ، و ضرب مصداقية أقواله و تعبئة المجتمع لنبذه ، و بهذا ينوب عن الدولة بل يتحالف معها . فالنعت بالجنون هو المستوى السيكولوجي و الاجتماعي من الإستراتيجية العامة للتدمير ، طبعا فكل المؤسسات تنتج و تعيد إنتاج بنية العلاقات الاجتماعية بما هي شبكات متقاطعة من الاستراتجيات ، فهذه إستراتيجية الجنون . قلنا انه زمن قلب المفاهيم . فإذا كان الحمق و الغباء هو عدم استعمال العقل ، فان أحمق و أغبى إنسان و مجتمع و نظام فوق الأرض هو هذا الذي يقتل بالملايين و يدمر الطبيعة و يهدد الحياة ، هو هذا الذي يحافظ و يدافع عن قيم تدمير القيم الإنسانية و يبضع الإنسان و يسخره للإنتاج و لتوسيع السوق ، كي تتعاظم و تتراكم الرساميل و تتكدس السلع و ترتفع الأرباح و يموت البشر جوعا ، هو هذا الذي يشطب على الغابات ليبني وحدات سكنية ضخمة و يبقي الناس حفاة عراة في الكهوف و الأزقة و في أحياء القصدير و الطين . نعم هو أبلد إنسان و أبلد مجتمع و أبلد نظام و أحمق ما رأيت و ما عاشرت و ما انتقدت . مجتمع هذا الذي يمنعه الخوف و الجهل و الأمية من الوصول إلى خط التماس مع نفسه ، مع قضاياه ؟ إنسان هذا الذي يقبل أن يباع و يشترى "بإرادته" ؟ هذا الذي ينافق و يطعن من الخلف و يقبل الذل و لا يستطيع الدفاع عن رأيه ، إن كان له رأي ؟ إن منطق خلق و بناء شروط التغيير – جذريا أم إصلاحيا – و العمل على تراكم و تضافر العوامل الموضوعية و الذاتية كي نبدأ ، هو منطق أولا انتظاري ، ثانيا انتهازي ، ثالثا تبريري . هو منطق ينخرنا من الداخل ، هو منطق البوليسي الذي يوقف و يعطي إشارة المرور ، يكون موجودا أحيانا و تعوضه التقنية أحيانا أخرى .
#ابراهيم_فيلالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المغرب بصيغة الجمع
-
هذا الكلام...او معنى سياسي لمفهوم غير صحيح
-
الفنان و الاشهار
-
يقال ان...ا
-
2001 /سبتمبر11/
-
العشق زين وسط الهموم
-
هذا الطريق ...
-
ثقافة الحوار والاختلاف
-
الإنسان و القضية، الإنسان قضية
-
احنجيف -
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|