أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محسن ظافرغريب - إحصاء كرب ومصادر بلاء















المزيد.....



إحصاء كرب ومصادر بلاء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2171 - 2008 / 1 / 25 - 06:57
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


*الإمام"الحسين" ابن أمير المؤمنين الإمام الأول"علي بن أبي طالب"(عليهم السلام)، من يوم رفضه بيعة"يزيد الناقص" ابن كاتب الوحي أول خليفة أموي على الشام لعقدين من الزمن"معاوي بن أبي سفيان"(ت رجب 60هـ) عليهما ما عليهما، حتى عاشر محرم الحرام61هـ محرم(175 يوماً).
*عدد الكتب التي وصلت من الكوفة إلى الإمام الحسين(ع) في مكة تدعوه فيها إلى القدوم(12000 كتاباً) وفقاً لعلامة الشيخ المفيد.
*عدد مبايعي مسلم بن عقيل في الكوفة(18000)أو(25000)أو(40000).

قتل في مدّة حكم معاوي كثيراً من صحابة النبي محمد(ص) من بينهم حجر بن عدي الكندي و عمرو بن الحمق الخزاعي و رشيد الهجري، واغتال بالسمّ الإمام الحسن سبط النبي و مالك الأشتر و سعد بن أبي وقاص و غيرهم. كان معاوية قد عهد بالحكم إلى ابنه يزيد الشاب الفاسق يشرب الخمر و يقضي وقته في اللعب و اللهو مع قروده و كلابه. فتحولت الخلافة إلى مُلكٍ عضوض يرثه الأبناء عن الآباء.
تمنى المسلمون في الكوفة و غيرها من الأمصار أن يكون سبط النبي(الحسين) خليفة لأنه معروف بالتقوى والصلاح والإيمان واحسانه للفقراء و المساكين. لذاك بعث المسلمون في الكوفة مئات الرسائل وأرسلوا إليه الوفود ليأتي اليهم و يخلصهم من الظلم .
كان الحسين(ع) في المدينة، و كان يرى أن مبايعة"يزيد" أمر مخالف للإسلام، فامتنع عن البيعة وأرسل ابن عمّه"مسلم بن عقيل"، سفيراً إلى الكوفة .
أوصى الحسين(ع) ابن عمّه أن ينزل ضيفاً عند أوثق أهل الكوفة.
فتألم الناس و ندموا على تقاعسهم عن نصرة ابن بنت نبيهم.
أمر عبيد الله بن زياد باحضار المختار من السجن.
و عندما أحضر الحرّاس المختار و رأى رأس الحسين صاح بألم: آه.
و من ذلك الوقت فكّر المختار بالثورة والقصاص. كان"ميثم التمّار" من أصحاب الإمام علي(ع) وقد تعلّم الكثير من علم الإمام.
كان المختار مسجوناً معه. ذات يوم قال المختار لميثم: ان هذا الظالم ابن زياد سيقتلنا بعد ما قتل ابن رسول الله!.
قال ميثم: أخبرني حبيبي علي اني سأُقتل وأُصلب على جذع نخلة، أما أنت فستخرج من السجن وستقتل هذا الطاغية برجلك على وجهه.
كانت زوجة"عبد الله بن عمر بن الخطاب"(صفية) أُخت المختار، و كان"عبدالله" على علاقة طيبة مع"يزيد بن معاوية" فتوسط للمختار.
كان مبعوثاً من قبل يزيد جاء على وجه السرعة و معه أمر بإطلاق سراح المختار من السجن. امتثل"عبيدالله بن زياد" وقال للمختار:"أمهلك ثلاثة فقط فان وجدتك في الكوفة بعدها قتلتك". غادر المختار الكوفة متوجهاً إلى مكة.
سمع أهل الكوفة بقدوم مسلم بن عقيل وحلوله ضيفاً في منزل المختار الثقفي.
ثورة"المختار الثقفي"(رض) في الكوفة كانت ثأر الطالبيين/ طالب بدم مصارع الحسين وآله وصحبه الـ 72 في واقعة طف كربلاء. وبعد
استيلائه على الكوفة دخل الرعب إلى نفوس قتلة الإمام الحسين(ع)، فهام بعضهم من خوفه في البرية، وفرّ آخرون إلى عبدالملك، وهرب بعضهم إلى(ابن الزبير) وقاتل معه، لا إيماناً بقضيته، لكن خوفاً من المختار!. كان عبد الله بن الزبير قد أعلن نفسه خليفة وبايعة الناس، بعضهم أحبّه، وبعضهم كره الأمويين. كان المختار يعرف أطماع عبدالله بن الزبير، لكنه بايع ابن الزبير لأنّه عدوّ بني أمية!.
ثار أهل المدينة و فيهم أغلب صحابة النبي(ص)، بعد قتل الحسين وسبى عياله. لكن جيش الشام بقيادة مجرم بن عقبة(مسلم بن عقبة) اقتحم المدينة وحرم النبي وارتكب المذابح و اعتدى على أعراض الناس، وبلغ عدد القتلى أكثر من 15 ألف منهم 7 مائة من الصحابة و التابعين. وعرض النساء للبيع في الأسواق. وتحرّك جيش يزيد إلى مكة لإخضاعها. في الطريق لدغت عقرب قائد الجيش مجرم بن عقبة فمات، فتولّى قيادة الجيش أحد الذين اشتركوا في مجزرة كربلاء"الحصين بن نمير". حاصر جند الشام مكة، على رؤوس الجبال والتلال. نصبوا
"المجانيق" يقذفون بها النار. قال أحد الجند: انّهم يحتمون في الكعبة أيّها القائد. صاح نحن ننفّذ أمر الخليفة يزيد: اقصفوا الكعبة اذن. قصفت الكعبة بشدة وشبّت النيران فيها وفي المنازل والمساجد. أمر الحصين الفرسان باقتحام مكة وقتل من يصادفهم. هجموا تبعهم
مشاة مدججون بالسلاح. ودارت معارك ضارية في الحرم، استطاع المختار اجبار الغزاة إلى التراجع. مع الحصار، جاء فارس من دمشق بنبأ.
ُوفاة الخليفة يزيد بن معاوية. فطلب كتم الأمر، لكن سرعان ما انتشر النبأ بين عسكر الشام الذين ملّوا الحصار واسنتكروا قصف الكعبة
ثم توجهوا اليها عند الصلاة!. عاد المختار إلى الكوفة بعد غياب أكثر من 4 أعوام. فرّ عبيدالله بن زياد إلى دمشق. أعلن أهل الكوفة
تأييدهم لعبد الله بن الزبير. عيّن ابن الزبير عبدالله بن مطيع والياً على الكوفة، وبعض الذين اشتركوا في كربلاء. وأصدر أمراً بإبداع المختار السجن . دعا سليمان بن صرد أهل الكوفة لإعلان توبتهم و ندمهم على تقاعسهم عن نصرة الحسين في كربلاء. استجاب له 4 آلاف و أعلن ثورته على بني اُمية. زاروا قبر الحسين و بكوا كثيراً ثم زحفوا على الشام. على حدود الشام مع العراق في منطفة عين الوردة التفوا جيش عبيد الله بن زياد الذي فوامه 80 ألف جندي، واستشهد سليمان بن صرد، والذين تعاقبوا بعده القيادة . وتسلّم رفاعة بن شداد القيادة، فقرّر الإنسحاب إلى الكوفة. بعث المختار من سجنه رسالة إلى رفاعة وصحبه جاء فيها:"أما بعد.. فان الله قد أعظم لكم الأجر و حط عنكم الوزر بمقارعة الظالمين، انّكم لم تنفقوا نفقة ولم تقطعوا عقبة، ولم تخطوا خطوة إلاّ رفع الله لكم بها درجة و كتب لكم بها حسنة!".
وأرسل رفاعة رسالة جوابية جاء فيها انّه مستعد وأصحابه لإقتحام السجن وإطلاق سراحه، إلا أن المختار أشار عليهم بعدم الإقدام على ذلك!. توسط عبدالله بن عمر بن الخطاب للمختار مرّة أخرى، فأطلق سراحه، وفور خروجه من السجن بدأ يعبّئ الناس للثورة.
وتلقى المختار رسالة تأييد من ابن الإمام علي(ع)محمد بن الحنفية وانضم اليه القائد إبراهيم بن مالك الأشتر. اتفق على ساعة الصفر ليلة الخميس 14 ربيع الأول 66 هـ. الثورة قبل بيومين ليلة الثلاثاء 12 ربيع الأول، كان إبراهيم الأشتر و بعض صحبه في طريقهم إلى منزل المختار، صادفتتهم إحدى الدوريات. صاح قائد الشرطة: مَن أنتم؟. أجاب الأشتر: أنا إبراهيم بن مالك الأشتر. قال قائد الشرطة:
مَن هؤلاء الذين معك. وهل لديك ترخيص بالخروج ليلاً؟. قال إبراهيم: كلاً!. قال قائد الشرطة: اذن يجب اعتقالكم. اضطر إبراهيم لمهاجمته قبل أن يعتقله فقتله ولاذ أفراد الدورية بالفرار. أسرع إبراهيم وأصحابه إلى المختار وأخبروه. قال إبراهيم: يجب إعلان الثورة فوراً.
سأل المختار: ماذا حدث؟. لقد قتل قائد الشرطة ولا مفرّ من الإسراع باعلان الثورة. استبشر المختار وقال: بشّرك الله بالخير هذا أول الفتح. يا لثارات الحسين!. أصدر المختار أوامره بايقاد النيران وهي العلامة المتفق عليها، كما أمر بإطلاق شعار الثورة(يا منصور أمت!) وهو شعار معركة بدر!. و يالثارات الحسين، ودارت معارك شوارع الكوفة وأزقتها واستسلم جند الوالي وشرطته وفرّ الوالي إلى الحجاز. وارتقى المختار منبر مسجد الكوفة وأعلن أهداف الثورة. تبايعوني على العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه. والطلب بدماء أهل البيت.
وجهاد المُحلِّين(الذين أحلّوا ما حرّم الله). والدفاع عن الضعفاء. ألغى المختار الميز العنصري/ تفضيل العرب على غيرهم، وأقرّ العدالة.
واصل الجيش الأموي زحفه على الكوفة، فاحتل الموصل، واستعد للزحف على الكوفة. انتصر جيش المختار/ 3 آلاف بقيادة يزيد بن أنس في ضواحي الموصل في معركتين على طلائع الجيش الأموي. وتوفي يزيد بن أنس ففضّلوا الإنسحاب إلى الكوفة. أشيع ان جيش المختار قد هُزم و ان فأمر المختار قائدة إبراهيم بن مالك الأشتر بالتحرك على رأس جيش قوامه 7 آلاف مقاتل على الموصل. اجتمعوا في منزل قائد مشاة كربلاء شبث بن ربعي لإطاحة حكم المختار. وحاصروا قصر الإمارة. وتمكّن المختار من إرسال فارس إلى إبراهيم يطلعه ويأمره بالعودة. وبعد 3 أيام الحصار فرّ بعض المتآمرين وأُلقي القبض على حرملة بن كاهل الذي ذبح طفل الحسين وتمّ اعدامه كما أُلقي القبض على سنان بن أنس من الذين اشتركوا في قتل الحسين، وتم اعدام عمر بن سعد قائد جيش كربلاء وغيرهم. وفرّ شبث بن ربعي إلى البصرة، وفرّ شمر بن ذي الجوشن(ذبح الحسين(ع) وحمل رأسه إلى الكوفة ثم إلى دمشق و قال عندما دخل على يزيد:" املأ ركابي فضة وذهبا/ اني قتلت السيّد المهذّبا/ قتلت خير الناس أمّاً و أبا"!. وطورد شمر وعُثر عليه في قرية من قرى واسط وأتزل به القصاص.
صام المختار شكراً لله. وصل جيش إبراهيم و جيش عبيدالله بن زياد نهر الخازر، وقامت فرقة إنتحارية بهجوم على مقرّ قيادة الجيش الأموي، فقتل عبيدالله بن زياد والحصين بن نمير وغيرهما. مات يزيد بن معاوية وجاء إلى الخلافة ابنه معاوية، و كان شاباً مؤمناً بالله ورسوله، فاعترف بظلم جدّه وبفسق أبيه، فتنازل عن الخلافة. فسيطر مروان الحمار(بن الحكم) على الحكم مدّة 6 أشهر ومات فتولّى ابنه عبدالملك .
أرسل جيشاً لاحتلال المدينة، أرسل المختار 3 آلاف مقاتل إلى المدينة أرسل. ابن الزبير ألفي مقاتل لحماية المدينة للغدر بجيش المختار.
فقتل العشرات منه، و فرّ الباقون ليموتوا في الصحراء جوعاً وعطشاً. فرض ابن الزبير الإقامة الجبرية على العلويين خارج مكة في جبل رضوى، وهدم دورهم. أرسل المختار 5 آلاف جندي لفك الحصار عنهم، فحرّرهم وأعاد بناء دورهم. فعين عبدالله بن الزبير أخاه مصعبا حاكما على البصرة . وألقى خطاباً في البصرة شتم فيه المختار و قال:" لقد بلغني أنّكم تلقبون امراءكم وقبل أن تلقبوني فقد لقبت نفسي بالجزار!". وتقدّم إلى حروراء جنوبي الكوفة، انتصر المختار في الجولات الأولى. فتراجع إلى الكوفة وتحصّن داخل القصر 4 أشهر، لكن أهل الكوفة خذلوه أيضاً فظل وحيداً مع قوّاته. وفي الرابع عشر من شهر رمضان سنة67 هـ قرّر مغادرة القصر وقال لصحبه: ان الحصار لا يزيدنا إلاّ ضعفاً، فلنخرج اليهم حتى نموت كراماً ولم يستجب للمختار سوى 17 رجلاً فقط، فخرج يقاتل بهم الألوف المحدقة بالقصر.
راكبا بغلة شهباء، ورغم بلوغه 67 عاما من العمر، أبدى شجاعة إلى أن هوى شهيداً. منى مصعب من في القصر بالأمان وميثاق أن لا ينالهم بسوء. لكن عند فتح أبواب القصر، نفّذ حكم الإعدام بـ 7 آلاف انسان في يوم واحد!. أصدر مصعب أمر القبض على زوجة المختار" عمرة " ابنة النعمان بن بشير الأنصاري. طلب مصعب أن تتبرأ من زوجها فقالت مستنكرة: كيف تريدني أن أتبرأ من رجل يقول ربي الله؟!. كان صائماً نهاره قائماً ليله و قد بذل دمه لله ورسوله. وأخذ بثأر سبط النبي الحسين بن علي. فقال مصعب مهدداً: إذن فسألحقك بزوجك. أجابت:
شهادة أرزقها في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، انّها موتة ومن ورائها الجنّة. والله أُفضّل على ولايتي لعليّ بن أبي طالب شيئاً. فاقتيدت ليلاً إلى مكان بين الحيرة والكوفة، وفي وسط الصحراء والظلام تقدّم الجلاّد وهوى بسيفه على عنقها!. وكانت أول امرأة يضرب عنقها صبراً في تاريخ الإسلام. في ذلك العام ردد الناس شعر عمر بن ربيعة في رثاء زوجة المختار:
ان من أعجب العجائب عندي قتل بيضاء حرّة عطبول
قُتلت هكذا على غير جرم ان لله درَّها من قتـيل
كتب القتل و القتال علينا وعلى الغانيات جرّ الذيول

ازدحم الناس حول منزل المختار لرؤية مسلما ومبايعته. أصبح منزله مقرّاً لقيادة الثورة في الكوفة يقصده المسلمون كلّ يوم.
قرأ مسلم رسالة الإمام الحسين إلى أهل الكوفة.
بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين و المسلمين..أما بعد.. فان هانئاً وسعيداً قدما عليّ بكتبكم و كانا آخر من قدما عليّ من رُسلكم وقد فهمت كلّ الذي قصصتم وذكرتم، ومقالة جُلكم أنّه ليس علينا امام غيرك، فأقبل لعلّ الله يجمعنا بك على الهدى و الحق ، و قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل و أمرته أن يكتب إليّ بحالكم و أمركم ، فان كتب انّه قد أجمع ملئكم وذوو الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت عليّ به رسلكم وقرأت في كتبكم، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله. كان المختار أول من بايع الحسين من المسلمين على إقامة حكم الإسلام و الثورة ضد الظالمين و نصرة المقهورين. وبايع آلاف الناس حتى بلغ عددهم 18 ألفاً.

ولد المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي في مدينة الطائف في السنة الأولى من الهجرة النبوية. كان والده من الذين اعتنقوا الإسلام وأخلصوا له، قاد بعض معارك الفتح الإسلامي في بلاد فارس واستشهد في معركة"الجسر" عندما هجم عليه فيل مدرب فتولّى ابنه"جبر" القيادة بعده فاستشهد أيضاً. نقل الجواسيس الأخبار إلى يزيد بن معاوية في دمشق و أخبروه بتساهل الوالي " النعمان بن بشير الأنصاري.
"كان على جانب كبير من الدراية بعلم النفس والإلمام بوسائل الدعاية والإعلام، فقد كان يخاطب عواطف الناس كما كان يخاطب عقولهم، وكان لا يكتفي بوسائل الدعاية المعروفة حينئذٍ كالخطابة والشعر، بل لجأ إلى وسائل كثيرة للدعاية، منها التمثيل والمظاهرات والإشاعات، كما لجأ إلى ما نسميه اليوم بالإنقلاب العسكري حينما انتزع الكوفة من ابن الزبير". استشار يزيد"سرجون" المسيحي، فأشار بتعيين"عبيدالله بن زياد" والي البصرة حاكماً على الكوفة. وصل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وملأ"الطامورة"(سجن مخيف تحت الأرض)، وأصدر أمراً بإلقاء القبض على مسلم. اختفى مسلم في أحد بيوت الكوفة وأُلقي القبض على المختار وسيق إلى الطامورة، وبثّت الجواسيس في الكوفة بحثاً عن مسلم بن عقيل. اضطر مسلم لإعلان الثورة، فاجتمع حوله آلاف الناس. حاصر مسلم بقوّاته قصر الإمارة عدّة أيام.
بثت الشائعات، وقيل سيصل جيش الشام الجرّار ويدمّر الكوفة ويقتل الناس. صدّق الناس تلك الشائعات فتركوا سفير الحسين وحيداً، واضطر مسلم للإختفاء مرّة اُخرى. اكتشف الجواسيس مخبأ مسلم فيّ منزل امرأة عجوز تدعى"طوعة". ارسل عبيدالله بن زياد الشرطة لإلقاء القبض عليه، وعندما طلبوا منه الإستسلام رفض وراح يقاتلهم لوحده. وبعد أن أُصيب بجروح بليغة عرضوا عليه الأمان، توقف عن المقاومة، فأُلقي القبض عليه وسيق إلى قصر الأمارة. أمر عبيدالله بن زياد، باعدامه مع أحد أنصاره أحد أشراف الكوفة(هانئ بن عروة) بإلقاء جسديهما من فوق القصر. ساد الخوف مدينة الكوفة.
غادر الإمام الحسين المدينة المنورة إلى مكة في موسم الحج، وعندما علم أن يزيد أرسل جواسيسه لاغتياله، فضّل مغادرة مكة وقال: لا أُريد أن تستحلّ حرمة الكعبة بقتلي!.
*خط المسافة المستقيم بين مكة المكرمة وكربلاء(ألف ومائتين وثمانين 1280 كم) سبعمائة وخمس وتسعين وخمس وثلاثين %(35، 795^)ميلا.
*المسافة البرية التي قطعها الإمام الحسين بين مكة المكرمة وكربلاء المقدسة(1470) ألف وأربعمائة وسبعين كم(تسعمائة ثلاثة عشر ميلا و 41%ميل 41، 913^)ميلا.
*خرج الإمام الحسين عن طريق مكة المكرمة من المدينة المنورة الى كربلاء يوم الأحد 29 رجب 60هـ - 6 آيار سنة ستمائة و ثمانين 680م.
*وصل الحسين مكة يوم الجمعة 4 شعبان60 هـ 11 آيار 680م.
*الأيام التي قضاها حسين بين المدينة ومكة خمسة(5)أيام.
* بقي حسين في مكة مائة وعشرين(120) يوما من 4 شعبان الى 7 ذي الحجة 60 هـ 11/5/680م الى 9 أيلول 680م.
*خرج حسين من مكة الثلاثاء 8 ذي الحجة 60هـ 10 أيلول 680م.
*وصل كربلاء الخميس الثاني من شهر محرم الحرام61 هـ 3 تشرين الأول 680م.
*المناطق التي مر بها حسين(38) منطقة.
*المناطق التي مر ولم يبت فيها(14) منطقة.
*المناطق التي مر وبات فيها مع عائلته وأصحابه(24) منطقة.
*قطع(23) يوما( 21) يوما من ذي الحجة 60هـ ويومين من محرم61 هـ.
*سار في الحجاز(14) يوما.
*أكثر مسافة قطعها ركب حسين بين منطقتي سليلة ومغيثة في الحجاز( 144) كم/ يوم.
*سار في العراق(9) أيام .
*أقل مسافة قطعها حسين بين نينوى والطف في العراق(1) كم واحد فقط.
*عدد الليالي التي كان قد يبيت فيها في منطقة واحدة ليلة واحدة فقط(عدا نينوى بات فيها ليلتي 29 ذي الحجة 60هـ – 2 محرم61هـ).
*معدل سرعة حسين(91، 63) كم/ يوم.
قصد الحسين الكوفة. وفي الطريق سمع بمقتل مسلم وهانئ وقيس بن مسهر الصيدواي وغيرهم. وفي صحراء كربلاء فوجئت قافلة الحسين بألف فارس يقطعون عليه الطريق. ثم تعاقبت الكتائب العسكرية إلى أن أصبحت أربعة آلاف. كان الحسين في 72 رجلاً من أهل بيته وأنصاره.
وعندما طلبوا من الإمام الإستسلام و مبايعة يزيد أوالحرب قال قولته المشهورة:"هيهات منّا الذلّة"!. المقاومة والقتال من ساعات الفجر الأولى إلى العصر. قام بإحراق الخيام، ثم ساق النساء والأطفال أسرى، ورفع رؤوس الشهداء فوق الرماح. نعى سيد الشهداء يوم العاشر من محرم عشرة من أصحابه وخطب في شهادتهم ودعا لهم ولعن أعدائهم، وأولئك الشهداء هم: علي الأكبر / أبو الفضل العباس / القاسم ابن الحسن / عبد الله بن الحسن حبيب بن مظاهر / الحر بن يزيد الرياحي / زهير بن القين / جون - وترحم على اثنين منهم، هما: مسلم بن عقيل / هانئ بن عروة وأيضاً سار الإمام الحسين وجلس عند رؤوس سبعة من الشهداء، هم: مسلم بن عوسجة/ الحر/ واضح الرومي/ جون / أبو الفضل العباس / علي الأكبر / القاسم ابن الحسن.
*عاش في العراق(8) أيام من (2) محرم 61هـ 4 تشرين الأول الى(12) تشرين الأول 680م.
ألقي يوم العاشر من محرم بثلاثة من رؤوس الشهداء إلى جانب الإمام الحسين(ع)، هم: عبدالله بن عمير الكلبي/ عمرو بن جنادة/ عابس بن أبي شبيب الشاكري.
الأجساد المقطعة: قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء يوم عاشوراء، هم: علي الأكبر / أبو الفضل العباس / عبد الرحمن بن عمير.
*بلغت جراح الإمام الحسين(ع) بعد استشهاده(33) طعنة رمح، و(34) ضربة سيف، وجراح أخرى من أثر النبال- عدد المشاركين في رض جسد الإمام الحسين(ع) بالخيل(10) أشخاص.
*أستشهد يوم العاشر من محرم الحرام 61هـ ، في كربلاء 12 تشرين الأول 680م.
*كان عمر سيد الشهداء(ع) حين شهادته (57) سنة.
*المنازل من الكوفة إلى الشام التي مر بها سبايا أهل البيت(ع) 14 منزلاً.
*شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية(17 هاشمياًً).
*شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب ممن لم ترد أسماؤهم في زيارة الناحية(13 هاشمياً).
*أستشهد 3 أطفال من بني هاشم فيكون مجموعهم(33 هاشمياً)هم كما يلي:
أولاد الإمام الحسين(ع) 3 أشخاص.
أولاد الإمام علي (ع) 9 أشخاص.
أولاد الإمام حسن (ع) 4 أشخاص.
أولاد عقيل 12 شخصاً.
أولاد جعفر 4 أشخاص.
*عدد الشهداء الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة وبعض المصادر الأخرى - باستثناء الحسين(ع) وشهداء بني هاشم- (82) شخصا ووردت أسماء (29) شخصا غيرهم في مصادر متأخرة.
*مجموع شهداء الكوفة من أنصار الإمام الحسين(ع) 138 شخصا، وكان(14) شخصا من هذا الركب الحسيني غُلمانا عبيدا.
- أمهات الشهداء كانت تسعة(9) من شهداء كربلاء حاضرات يوم عاشوراء ورأين استشهاد أبنائهن، هم:
عبدالله بن الحسين وأُمّه رباب.
عون بن عبدالله بن جعفر وأمّه زينب.
القاسم بن الحسن وأمّه رملة.
عبدالله بن الحسن وأمّه بنت شليل الجليلية.
عبدالله بن مسلم وأمّه رقية بنت علي(ع).
محمد بن أبي سعيد بن عقيل وأمه عبده بنت عمرو بن جنادة/ عبدالله بن وهب الكلبي وأمّه أُم وهب وعلي الأكبر(وأُمّه ليلى كما وردت في بعض الأخبار ولكن هذا غير ثابت).
الشهداء غير البالغين
استشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين، هم:
عبدالله الرضيع/ عبدالله بن الحسن/ محمد بن أبي سعيد بن عقيل/ القاسم بن الحسن/ وعمرو بن جنادة الانصاري.
*خمسة منشهداء كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله (ص)، هم:
أنس بن حرث الكاهلي/ حبيب بن مظاهر/ مسلم بن عوسجة/ هانئ بن عروة/ وعبدالله بن بقطر العميري.
*غُلمان وعبيد
استشهد بين يدي أبي عبدالله الحسين 15 غلاماً في كربلاء، هم:
نصر وسعد(من موالي علي عليه السلام)/ مُنجِح (مولى الإمام الحسن) أسلم وقارب(من موالي الإمام الحسين)/ الحرث(مولى حمزة) جون(مولى أبي ذر)/ رافع (مولى مسلم الأزدي)/ سعد(مولى عمر الصيداوي) سالم(مولى بني المدينة)/ سالم(مولى العبدي)/ شوذب(مولى شاكر)/ شيب(مولى الحرث الجابري)/ واضح(مولى الحرث السلماني). أما سلمان(مولى الحسين) فبعثه إلى البصرة واستشهد فيها.
*الأسرى من صحابة الحسين: اثنان استشهدا، هما:
سوار بن منعم/ منعم بن ثمامة الصيداوي.
*استشهدوا بعد الإمام: استشهد من صحابة الحسين بعد استشهاده: سعد بن الحرث وأخوه أبو الحتوف/ وسويد بن أبي مطاع(وكان جريحاً) ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل.
*استشهدوا بمحضر من آبائهم
استشهد بحضور آبائهم: علي الأكبر/ عبد الله بن الحسين/ عمرو بن جنادة/ عبد الله بن يزيد مجمع بن عائذ/ وعبد الرحمن بن مسعود.
*خمس نسوة أردن القتال: خرجت خمس نسوة من مخيم الحسين(ع) باتجاه العدو للإحتجاج أوالهجوم، هن: أمة مسلم بن عوسجة/ أم وهب زوجة عبد الله الكلبي/ أم عبد الله الكلبي/ زينب الكبرى/ وأم عمرو بن جنادة.
*استشهاد امرأة: استشهدت في كربلاء زوجة عبدالله بن عمير الكلبي(أم وهب).
*النسوة في كربلاء من بنات أمير المؤمنين اللاتي كن في كربلاء:"زينب"/"أم كلثوم"/"فاطمة"/"صفية"/"رقية"/و"أم هانئ".
وابنتا الحسين:(فاطمة وسكينة) و"رباب"/"عاتكة"/أم محسن بن الحسن/ بنت مسلم بن عقيل/"فضة" النوبية جارية الحسين/ أم وهب بن عبد الله.
*عدد رؤوس الشهداء التي قسمت على القبائل وأخذت من كربلاء إلى الكوفة(78) رأسا مقسمة على النحو التالي:
رئيس بني كندة"قيس بن الأشعث"(13) رأسا.
رئيس هوزان"شمر بن ذي الجوشن"(12) رأسا.
قبيلة بني تميم (17) رأسا.
قبيلة بني أسد (17) رأسا.
قبيلة مذحج (6) رؤوس.
أشخاص من قبائل متفرقة (13) رأسا.
*عدد جيش الكوفة القادم لقتال الحسين(ع) 33000 آثم. كان عددهم أول مرة(22000) على النحو التالي:
مع عمر بن سعد(6000)، ومع سنان(4000)، ومع عروة بن قيس(4000)، ومع شمر(4000)، ومع شبث بن ربعي(4000)، ثم التحق بهم يزيد بن ركاب الكلبي ومعه(2000)، والحصين بن نمير ومعه(4000)، والمازني ومعه(3000)، ونصر المازني ومعه(2000).

في 20 من شهر صفر المكرم 1429هـ آخر أيام شهر شباط 2008م المقبل، يحيي العراقيون حكومة وشعبا زيارة شهادة الحسين(ع) السنوية ذكرى أربعينية الحسين(ع) وصحابة الحسين(رض).

* بعد استشهاد الحسين(ع) من مصادر أهل السنة;

ما تطيّبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت
من مصادر أهل السنة
العقد الفريد 2/220، عيون الأخبار 1/212، إحقاق الحق 11/511

قال أبو رجاء : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، إن رجلا من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تَرَوا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق ! إن الله قتله !! ويعني الحسين بن عليه (ع)، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.

لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبيا أو ابن نبي . من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير : 146، مقتل الحسين 2/90، تاريخ دمشق 4/339، سير أعلام النبلاء 3/211، الصاعق المحرقة 19، مجمع الزوائد 9/197، منتخب كنز العمال - بهامش المسند 5/112، ينابيع المودة 322 و 356، إحقاق الحق 11/471 - 473

مطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله . من مصادر أهل السنة
ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و 192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و 356، تذكرة الخواص 284

لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضا . من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير 146، سير أعلام النبلاء 3/210، تاريخ الخلفاء 80، الصواعق المحرقة 192، احقاق الحق 11/465 - 466، اسعاف الراغبين 251
لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطّخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس
من مصادر أهل السنة
تذكرة الخواص 284، الكامل في التاريخ 3/301، البداية والنهاية 8/171، أخبار الدول 109، إحقاق الحق 11/466، 467

لم تبكِ السماء إلا على اثنين : يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة كالدهان . من مصادر أهل السنة
تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص : 283، الصواعق المحرقة192، ينابيع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478

لما قُتِل الحسين اسودّت السماء اسوداداً عظيما، وظهرت الكواكب نهارا حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة . من مصادر أهل السنة
تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116
امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء . من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/101، إحقاق الحق 11/492-493

لما قُتل الحسين جاء غراب فوقع في دمه، ثم تمرّغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين . من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/92، إحقاق الحق 11/492-493
وُجد مكتوبا على بعض جدران دير :
أترجو أُمة قتلوا حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب
فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كَتَبه، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام. من مصادر أهل السنة
الأخبار الطوال : 109، حياة الحيوان 1/60، نور الأبصار 122، كفاية الطالب 290، إحقاق الحق 11/567-568

لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب . من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير 147، ذخائر العقبى 144، مقتل الحسين 2/93، كفاية الطالب 291، تاريخ دمشق 4/342، تاريخ الاسلام 3/13، مجمع الزوائد 9/199، البداية والنهاية 8/200، الصواعق المحرقة 116، الخصائص الكبرى 2/12، الطبقات الكبرى 1/23، جمع الفوائد 2/217، وسيلة المآل 197، إسعاف الراغبين 217، ينابيع المودة 230 و 315، إحقاق الحق 11/561-565 . من مصادر أهل السنة
المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط، المعجم الكبير 145، تالايخ دمشق 4/430، كفاية الطالب 296، الصواعق المحرقة 194، مجمع الزوائد 9/196، أخبار الدول 109، المختار 22، تهذيب التهذيب 2/353، سير أعلام النبلاء 3/211، ينابيع المودة 220، وسيلة المآل 197، إحقاق الحق 11/547-550
لم يبق ممن قتل الحسين إلا عُوقب في الدنيا : إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة . من مصادر أهل السنة
التذكرة 290، إسعاف الراغبين 192، ينابيع المودة 322، إحقاق الحق 11/513
ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه فكان يصيح من الحر في بطنه، والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير . من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/91، ذخائر العقبى 144، الصواعق المحرقة 195، مجابي الدعوة 38، إحقاق الحق 11/514-515
لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار، دعل عليه الحسين وقال : رب حزهُ إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع عليه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذخ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات . من مصادر أهل السنة
تاريخ الأمم والملوك 4/327، المعجم الكبير 146، مقتل الحسين 2/94، ذخائر العقبى 144، الكامل في التاريخ 3/289، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 197، ينابيع المودة 342، إحقاق الحق 11/516-519
لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أُنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً!! فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشا . من مصادر أهل السنة
الصواعق المحرقة 195، إحقاق الحق 11/520
موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين .
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه
انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيرا بأسوأ حال إلى أن مات
ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين. من مصادر أهل السنة
البداية والنهاية 8/174، ينابيع المودة 348، مقتل الحسين 2/34، 94، 103، تاريخ دمشق 4/340، الكامل في التاريخ 3/283، المعجم الكبير 146، ذخائر العقبى 144، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 196، إحقاق الحق 11/522-525 و 528-530
صيرورة حرملة على اقبح صورة وأسودها، وما تمرّ ليه ليلة ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها . من مصادر أهل السنة
التذكرة 291، ينابيع المودة 330، إسعاف الراغبين 192، نور الأبصار 123، إحقاق الحق 11/531-532
لما قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادرا إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة. من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 62، تاريخ دمشق 4/340، كفاية الطالب 279، التذكرة 292، وسيلة المآل 197، سير أعلام النبلاء 3/211، الصواعق المحرقة 193، ينابيع المودة 322، إسعاف الراغبين 191، إحقاق الحق 11/536-539
لما جيء برأس عبيد الله ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون : خاب عبيد الله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه. من مصادر أهل السنة
صحيح الترمذي 13/97، مقتل الحسين 2/84، أسد الغابة 2/22، المعجم الكبير 145، ذخائر العقبى 128، سير أعلام النبلاء 3/359، الصواعق المحرقة 196، ينابيع المودة 321، إسعاف الراغبين 185، نور الأبصار 126 إحقاق الحق 11/542-545 .



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوليود في فيتنام
- إحصاء ومصادر واقعة كربلاء
- في مقدمة ابن خلدون
- تهافت وبؤس الفلسفة والفلاسفة
- المزورون Die Fälscher
- رجاء غارودي Roger GARADY
- عرب المهجر هولوكوست النازية
- فيلم Schindlers List
- في ذكرى معسكر Auschwits
- أصل النسبية
- ..أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 1
- في ذكر الشعراء شجون
- المبادرة العراقية الدولية بِشأن اللاجئين العراقيين
- مأمور الأمير يتأهب للحرب
- فتنة في فتيا
- صفاء الحيدري
- عثمان أوجلان وآل عثمان
- زواج مدة نهاية الأسبوع Weekend !


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محسن ظافرغريب - إحصاء كرب ومصادر بلاء