أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - هفال زاخويي - معضلة الفساد...مقترح لالغاء هيئة النزاهة وخفض رواتب المسؤولين ...!وندوة فرح وبهجة في سفارتنا بهولندا














المزيد.....

معضلة الفساد...مقترح لالغاء هيئة النزاهة وخفض رواتب المسؤولين ...!وندوة فرح وبهجة في سفارتنا بهولندا


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:26
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


في لقاء مع الحياة االلندية بطبعتها السعودية يوم الاثنين الماضي دعا السيد وزير المالية الى الغاء هئية النزاهة مبررا ذلك بانك الهيئة تعرقل جهود البناء ... كما دعا الى خفض رواتب المسؤولين بهدف تقليل نسبة الفوارق.

كلام جميل ... لكن السيد الوزير يتناول النتائج ولا يتناول الأسباب ... كان من المفترض التطرق الى الأسباب الكامنة وراء الفساد المستشري في مؤسسات الدولة ...فنحن نعلم بان الفساد مترسخ الجذور كظاهرة في العراق وهي ظاهرة برزت بوضوح ايام حكم الدولة العثمانية وعاشت معنا لكنها انتعشت بفضل الديمقراطية الجديدة التي افرزت طبقة جديدة من المتنفذين في شتى أرجاء البلد ... كان من المفترض ان تقف الحكومة الى جانب هيئة النزاهة كي تقضي على ظاهرة الفساد... السيد رئيس الوزراء اعلن عام 2008 عاما لسحق الفساد ودعى الصحفيين للتطرق الى موضوع الفساد - فحتى في أقليم كردستان الديمقراطي ...! وافق البرلمان على قانون العمل الصحفي والذي هو كحد السيف امام وجه الصحفي فهو قانون المحظورات ومن حسن الحظ ان السيد رئيس الأقليم اعاده الى البرلمان دون ان يوقع عليه - والصحفي المغلوب على امره طبعاً يخشى ذلك فمن يضمن حمايته ... في حين ان هناك انباء تفيد ان هيئة النزاهة تقول ان المؤسسات الحكومية تعرقل جهود الهيئة لتشخيص حالات الفساد وبشكل واضح... وهنا اسأل السيد وزير المالية الذي يدعو الى تقوية ديوان الرقابة المالية ، ما الفرق بين المؤسستين...؟ ومن يضمن ان يكون هناك تقوية ودعم لديوان الرقابة المالية في خضم هذا البحر الهائل من الفساد...؟ ومن الأقوى هذه الهيئات ام الذين يمارسون الفساد...؟!

الموضوع الثاني والذي دعا اليه السيد وزير المالية هو خفض رواتب المسؤولين ... وانا اوجه سؤالا الى السيد الوزير ... اي من المسؤولين يقبل بتخفيض راتبه وامتيازاته فلقد تعودوا على الزيادات ... هل يقبل اعضاء البرلمان بخفض مرتباتهم ومخصصاتهم وامتيازاتهم وهل يقبل الوزراء ذلك...؟ لا اعتقد ان يقبل احد منهم بذلك بل لا استغرب ان نرى مظاهرة للبرلمانيين في احد حدائق المنطقة الخضراء يطالبون فيها بحقوقهم وعدم قطع ارزاقهم لو صدر قرار من هذا القبيل...! مع ان اي مواطن عراقي لم يتظاهر بسبب البطاقة التموينية...!

لماذا لانتحدث عن زيادة رواتب الموظفين الصغار ... الطبقية لاتتجلى بين الوزير ووكيل الوزير وبين النائب البرلماني والوزير بل بين الوزير وبين موظف ومعلم ومدرس وممرض وكهربائي وفني مجاري ومهندس وبنسب مذهلة الى درجة ان الطبقة الوسطى في بلد النفط وبلد الميزانية الانفجارية في طريقها الى الاختفاء وانها تلفظ انفاسها الأخيرة وهنا تكمن الطامة الكبرى فاي مجتمع يخلو من الطبقة الوسطى يعني انه ينتحر.

لماذا لا تحسم مسألة الميزانية ولا تطلق لحد الان ...؟ لماذا يتم تأجيل حسم الموضوع ...؟ هل لان السيد الدكتور برهم صالح رئيس اللجنة الاقتصادية ونائب رئيس الوزراء قد غاب عن الاجتماع وكذلك السيد وزير المالية ...!

غاب السيد نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الاقتصادية الدكتور برهم صالح وعلى البلد أن ينتظر متى يحسم هذا الأمر ... هذا يحدث في حين ان الخبر التالي يقول وهو من موقع صوت العراق "أقامت السفارة العراقية في لاهاي/ هولنده مساء يوم الاحد المصادف 20 / 01 / 2008 احتفالا بهيجا بمناسبة وجود الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزارء في هولنده وقد أستقبل من قبل سعادة السفير الاستاذ سيامند البنا والكادر الاداري للسفاره العراقيه في الساعة السادسة والنصف مساءا وعلى قاعة السفارة حيث اقيمت ندوة حوارية حول الوضع العراقي الراهن وفي أجواء من الفرح والمحبة والتآخي والتناغم الصادق المعبر عن الروح الوطنية الأصيلة وفي ألفة عائلية تكلم الدكتور برهم صالح مع الحاضرين واعطى شرحا وافيا على السياسه العراقيه واستمع الى اسئلة الحاضرين" انتهى

تصوروا حدث ذلك في أجواء من الفرح والمحبة والتآخي والتناغم الصادق المعبر عن الروح الوطنية الأصيلة ...!

اتمنى نقل تجربة الفرح والبهجة والتآخي والتناغم الصادق المعبر عن الروح الوطنية الأصيلة من السفارة العراقية في هولندا الى تراب الوطن وتوزيعه بين المتناحرين داخل هذا العراق الجريح ونتمنى ان تنتهي هذه الاحتفالات بسرعة في خارج البلد كي يتفرغ اولي الأمر لاقرار الموازنة لهذا العام... نريد ندوة حوارية مفتوحة للمواطنين في جو من الفرح والبهجة مع السيد نائب رئيس الوزراء على غرار ندوة لاهاي ونريد شرحا وافيا عن السياسة العراقية ويستمع بدقة الى اسئلتنا في ألفة عائلية.

ملاحظة: مسؤولونا يبتسمون خارج البلد فقط.



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الا ...
- اجتثاث البعث ...!قانون المساءلة والعدالة ...!وإختلال التوازن ...
- حرية الفرد في النظم الديمقراطية وفي خطاب أحزابنا الديمقراطية ...
- وهم الإنتماءات الكبيرة
- نريد - أنقرة- صديقة تبتسم في وجه بغداد الجريحة...لا أن تضغط ...
- الكوليرا ...تنظيم إرهابي جديد !
- نحن صُنَاع الطغيان ومانحو الشرعية له...! لكنها دعوة الى اللا ...
- عبدتك حباً فيك ، لا خوفاً من نارك ، ولا طمعاً في جنتك -
- المصالحة الوطنية ... أم تقاسم المصالح والإمتيازات...؟!
- -الطبقة الجديدة- مدفنة المباديء ... والشعارات سيد الموقف
- لكي نؤسس لصحافة رائدة ،علينا ان نقول : لا لوعاظ السلاطين
- المجالس الثقافية وثقافة المجالس خواتم ذهبية في ايدي الساسة.. ...
- - الطبقة الجديدة - ومستقبل البلد
- ثقافة التهم الجاهزة
- سيادة رئيس اقليم كردستان شكراً لكم ... لكن مواطنيك يتطلعون ل ...
- العراق الجديد : دولة ب -78 - وزيراً


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - هفال زاخويي - معضلة الفساد...مقترح لالغاء هيئة النزاهة وخفض رواتب المسؤولين ...!وندوة فرح وبهجة في سفارتنا بهولندا