أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البهرزي - عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!














المزيد.....

عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن نتنفس الصعداء بعد انطفاء نار فتنة ,حتى تثار نيران فتنة أخرى ...وكان العراقيون الذين هم ولأسباب معروفة وغامضة... أكثر الخلق سعيا إلى روح الثارات والتخاصم ,لا يزالوا ورغم كل حمامات الدم التي نال من رذاذها حتى الطير المهاجر العابر في سموات العراق ...هم لا زالوا بحاجة إلى فتنة جديدة تنشط من دورات جنونهم وعصبياتهم !
لا باس أن أكون قاسيا بهذا الصدد , وأظن ذلك من حقوقي المحفوظة !
إذ طالما رأيت فتنا تثار لأتفه الأسباب بين أناس ( متعقلين ) وكان الطبيعة قد خلدت هذا الشعب بروح الفتنة ....
لست (حجاجيا ) في رؤيتي لأهلي ..أهل العراق ...ولعن الحجاج بكرة وأصيلا ! ...ومن شاطره الرأي ومن احتكم لقولته الظالمة بأهل العراق نفاقا وتبريرا لجنون مجانين كانوا يتخذونه _زورا _ مثلا وحكمة ..
غير إنني وأنا انظر لمصارعات أهلي ..أهل العراق ...ساسة ومثقفين ..ومن على أثرهم من الجهال حول (خرقة ) تسمى العلم ! ..يساورني الشك في أن امة العراق قادرة يوما على لملمة جراحها المهولة والصعود على الازمة على جناح طائر ميمون !
يجتمع ( ممثلو الشعب ! )أياما وأياما ...ويتداعى (مثقفو هذا الشعب !) فرقا وفصائل ..ويتحزب (عفطية هذا الشعب !) زمرا وجوقات ! ..من اجل أن يثيروا نيران الخلافات الساكنة حول شيء ( رمزي ) اسمه العلم !
في واقع الأمر لا تعدوا كل القضية أكثر من نفاق مجاني يستثمره العاطلون عن الجدوى ..
وإلا فبأي حق استحق المتقولون عن الاعلام سالفها وقادمها الاعتبار والمساندة , وكل ( خرقة ) علم سنت لهذا البلد ليست إلا تمثيل رمزي لا تعدو ( حقيقته ) عن عقل صانعها الفرد ؟
ثم عممت فيما تلا كحق الهي ..من قبل ( المحرض ) الايدولوجي ) لاغير !
ليقل لي عاقل :
أي شيء في كل أعلام ( العراق ) القديمة ..يمثل حقا وصدقا طبيعة هذا الشعب ومسار تاريخه ؟؟
لا شيء على الإطلاق يعني شيئا في كل أعلام العراق السالفة
وكذلك سيكون الأمر مع الأعلام الآتية !
إنها رموز موهومين لا أكثر!
ومع ذلك فان قوافل الحمقى تغذ الخطى باتجاه الفتن ورائدها في ذلك :
التاؤيل المرضي....
والتأويل مرض العاطلين عن الإضافة!
او الحنين الى (عهد ) ذاك العلم ..
ووكلا هذين المبررين .... مر!
فالتاويلات هي ام الفتن ..
والعهود الت عاشها العراقيون ...العهود قاطبة ...لا يحسدون عليها من شعب اخر !
يضحكني موقع الكتروني يتداعى لهاثا في سبيل ( حملة ) لإبقاء ( بكارة ) العلم العانس شريفة مصانة !
ويضحكني مثل ذلك سعي مثقفين يتركون جهدهم الفكري لأجل الانشغال بتصوير ( كل مجد ) الأمة العراقية على خرقة من قماش! ..متاولين ومرهقين النفس والعقل من اجل ( تصميم ) علم للعراق الجديد !
يا إخوتي ...كونوا على ثقة إنكم لن تتفقوا على ( رمز ) للعلم ..
لأنكم _ أولا _ اسارى ماض ملغوم بالظنون ..
و_ثانيا _ لأنكم غير منطقيين في تأويل الأشياء
_وثالثا _ لان الأبعاد الرمزية التي خلفها الموروث السياسي المجنون ..لا تغادر مخائلكم ..حتى اعة تلعنوها !ّ
فيا اخوتي ..فإما أن :
تتركوا هذا ( العلم ) الخرقة على حاله دونما تأويل ..أو حساسيات
أو ...فلتجعلوا علمكم خرقة بيضاء ناصعة البياض لا إشارة فيها ولا لون ولا خط قلم ولا رسم..
نعم !صافية تماما كعين الاوز....
لأنكم حيثما رمزتم تخاصمتم ...هذا وان فيكم من يبحث عن الفتنة حتى وان كانت في بطن حوت..
فدعوا رايتكم ( خرقة ) بيضاء صافية ...ولا تتسابقوا إلى الفتن ..
وبعلمي المتواضع فان ما من امة في أرضنا هذه تمتلك العلم الابيض حتى الساعة ...
وبذا سيكون لكم بذلك حق السبق ايضا !
إضافة لحقن الدم والتأويل المرضي الذي يخلب ألبابكم
تنادوا معي لآجل علم ابيض ...لا شائبة رمز أو إشارة فيه...
صوتوا معي لأجل البياض ...





#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن خمسين عاما عراقية خالصة لوجه من يقبل التوبة من الحياة باك ...
- يقولون( قيس) في العراق مريض ...
- عام اخر اكثربردا ...اعني اكثر حزنا
- فقراء العالم مدينون للشعب الصيني بحصولهم على مستلزمات التكنو ...
- دخل خليجي ...بطريقة عيش صومالية!
- بي نظير بوتو ...علمانية اخرى على مذبح السلطات الذكورية ..
- والشرف حرب طبقية ايضا ..
- اغلقي الباب ...وارضعيني ..يا زميلة !
- جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها ا ...
- ان كان لافتح ..ولا هجرة ..ولا نضال ولا احتلال ..ولا صلح ..ول ...
- اي شيء في العيد ...اهدي اليك ؟
- يا ضاربين الودع !
- سانحة امين زكي ....وبغداد ان روت
- رسالة الى امراة بصرية ....تماسكي يا شمعة اخيرة في الظلام
- كومونستوفوبيا
- نقلة الحصان .....سبيل العراقي لبلوغ مبتغاه !
- هديل مسائي على ضريح
- كم دكتورا في اكاديمية اللصوص ؟
- حكومة لا تتشاطر الا على حصة الفقراء التموينية ..
- الاتجار بالمهجرات ...التنكيل بالمراة العراقية زمن الاحتلال


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البهرزي - عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!