أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم المطير - عن تكريم الرموز العراقية














المزيد.....

عن تكريم الرموز العراقية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 08:01
المحور: المجتمع المدني
    


مسامير جاسم المطير 1423
عن أولئك الذين يحبون وطنهم ..!!
قبل يومين قرأت في الأخبار ان أمانة العاصمة بغداد قررت أخيرا بسط ذراعيها على بعض أحياء السيدية وقررت إعادة الحياة إلى شارع من شوارع المنطقة اسمه ( شارع بدر شاكر السياب ) فعلقت لافتة زرقاء صغيرة في مدخل الشارع تحمل اسم الشاعر السياب ..‍
ويوم أمس وصلتني رسالة من صديق فنان تشكيلي في بغداد يخبرني فيها ان بعض الأيادي اللعوب المؤتمرة بأوامر بعض الشيوخ المعممين تفكر في (تهديم ) نصب الحرية في ساحة التحرير لأنه لا يأتلف مع نظرات بعض القادة العراقيين المتدينين الذين لا يعتبرون النصب غير شبح غريب عن العراق والعراقيين ..!!
الخبر الثاني لا يشبه الخبر الأول يا ( أمانة ) بغداد ..!! بل هما يتناقضان ..! أملي أن يكون الخبر الثاني مجرد إشاعة انساقت طيعة بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الفنان جواد سليم يوم 23 – جنوري الذي ينبغي على المؤسسات الفنية العراقية أن تتأمل بهذه المناسبة حياة ومنجزات هذا الفنان كما أن على أمانة بغداد أن تضع أمام النصب او عليه زهرة واحدة حمراء او بيضاء عرفانا بجميله في ذكرى وفاته .
أقول لكم بهذه المناسبة أيضا أن لكل شعب أبطاله ورموزه الوطنية والسياسية والثقافية والفنية من كلا الجنسين، وكما نرى في واجهات مدن العالم في فرنسا وهولندا وبريطانيا وغيرها في الشرق أو الغرب، الجنوب والشمال، التماثيل والشواهد، وتوثيق تاريخ كل إنسان ساهم في نشاط عظيم لأمته في الثقافة، والعلوم، والفنون بأشكالها المختلفة " نجد فرنسا لا تطبع - مثلاً - على عملاتها صور زعاماتها وأبطال حروبها، وإنما صور فنانيها باعتبارهم الشاهد الحضاري الأكثر شهرة ومساهمة في خلق ضميرحر للعالم كله.. "
في تاريخنا العراقي الكثير من العظماء من أبطال وشعراء وعلماء لا نزال نتذكرهم ونقرأ سيَر حياتهم ونضالهم مع مجتمعاتهم، وما قدموه للتاريخ من فعل رائد منهم نازك الملائكة ، وعبد الوهاب البياتي ، ولميعة عباس عمارة ، وحسين مردان ، وكامل الجادرجي ، ومحمد خضير ، وشمران الياسري ، ويوسف العاني ، ومحمود صبري ، وحسين الرضي ، ومصطفى جمال الدين ، وزينب ، ومظفر النواب ، ويحي قاف ، وعبد الله رشيد ، وسعدي الحديثي ، والحاج زاير ، ، وعبد الجبار وهبي ، ونظيمة وهبي وعبد الواحد عزيز ، وناظم الغزالي ، ووعد الله النجار ، وصلاح الدين أحمد ، وحميد البصري ، وعبد الخالق الركابي ، ومنير بشير ، وزكي بسيم ، وجلال الاوقاتي ، وحسن سريع ، وسافرة جميل حافظ ، وألفريد سمعان ، وجمال الحيدري ، وشاكر محمود ، وزهور حسين وآلاف غيرهم ممن رحلوا او ممن هم على قيد الحياة يواصلون كفاحهم من اجل عراق أفضل وأجمل ..
على الصعيد الأدبي هناك الكثير ممن لم يعطوا حقهم في التكريم ونشر كتبهم، أو إعادة طباعتها في كل مناطق العراق ..
هناك الآلاف من أسماء كثيرة، يستحقون توثيق حياتهم ومساهماتهم وتذكرهم بوضع أسمائهم على الشوارع والمدارس، وبعض المؤسسات والكليات وأن نضعهم كجزء من تاريخنا في المناهج المدرسية والجامعية ، والإبقاء على آثارهم في المتاحف والمراكز التي يؤمها الناس، وأن لا يقتصر ذلك على جنس دون آخر لأن للمرأة العراقية منذ فدعة الشاعرة حتى الفنانة المعاصرة زكية خليفة نفس الكفاح والأدوار العظيمة التي حافظت على كياننا فهي الأم والأخت والزوجة والراعية لبيتها والمربية لأبنائها..
**********************
• قيطان الكلام :
• أفضل طريقة لإدخال البهجة الى نفسك هو المحاولة لإدخال البهجة في نفوس الآخرين...!! كما قال مارك توين رحمة الله عليه ..!!
***************************************
بصرة لاهاي في 19 – 1 – 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول نداء الديمقراطيين العراقيين
- حول اجتثاث البعث
- المرأة والديمقراطية
- اراء في الديمقراطية
- ثقافة موسيقية
- مسامير جاسم المطير 1417
- تحية الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
- مسامير جاسم المطير 1415
- مسامير جاسم المطير 1416
- افكار في الديمقراطية
- البنطلون رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ..!!
- مسامير جاسم المطير 1413
- مسامير جاسم المطير 1412
- الى الدكتور علي الدباغ مع التحية
- مسامير جاسم المطير 1406
- مسامير جاسم المطير 1407
- مسامير جاسم المطير 1405
- مسامير جاسم المطير 1404
- مسامير جاسم المطير 1403
- مسامير جاسم المطير 1402


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم المطير - عن تكريم الرموز العراقية