الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:21
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
كما اعلنا في بياننا السابق، فأن الرفيق موسى حسين الذي كان مسؤول تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في مدينة كركوك واحد الشيوعيين المعروفين في المدينة، قد اغتيل مساء يوم الجمعة 11 كانون الثاني 2008 بعد تعرضه لتعذيب وحشي واطلاق النارعليه داخل مكتب الحزب، فارق على اثرها الحياة.
ولكن بعد التحقيقات الأولية حول عملية الأغتيال تبين بأن الرفيق موسى حسين تعرض للهجوم داخل مكتب الحزب الشيوعي العمالي العراقي وهناك جرى تعذيبه ثم سحب الى داخل مكتب حزبنا واطلقت النار عليه مرة اخرى. والآن، اصبحت تلك حقائق معروفة لجماهير كركوك وكذلك لعائلة الرفيق موسى ولشرطة كركوك. فكلا المكتبان، مكتب حزبنا ومكتب الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد اقفلا وختما بالشمع الاحمر لغاية اكمال التحقيقات وهرب مسؤول مكتب الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وهو مختفي لغاية اعداد هذا البيان.
أن موقفنا من اغتيال الرفيق موسى حسين، كما اعلناه في بياننا السابق، لم يتغير. مرة اخرى، نعلن بأن كل المعلومات تشير الى ان الذين نفذوا هذا العمل الجبان هم من الجماعات الأسلامية الأرهابية. اما الطريقة التي اغتيل بها الرفيق موسى حسين وعدم وضوح العلاقة بين اغتياله ومكتب الحزب الشيوعي العمالي العراقي، فانه يهيء الأرضية للتبليغات المعادية للشيوعية، لذا يجب الوقوف بوجه هذه التبليغات وابطالها. يجب عدم فسح المجال للبرجوازية الرجعية والمعادية للشيوعية ان تستغل الخلافات السياسية بين حزبنا والحزب الشيوعي العمالي العراقي وتربط هذا العمل الأرهابي بهذه الخلافات من اجل نشر الحرب الباردة الرجعية والدعاية المعادية للشيوعية.
أن توقعنا من قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو التعاون معنا للوقوف ضد التبليغات الرجعية والدعاية المعادية للشيوعية عن طريق توضيح الحقائق. أما صمت قيادة الحزب الشيوعي العمالى العراقي، وبنفس الوقت، بيان لجنة كركوك لحزبهم الذي لم يلتزم الصمت فحسب، حيال الملابسات التي تحدثنا عنها في بداية البيان هذا، فالجميع بات يعرف تلك الحقائق، بل انه حتى انكر الانتماء الحزبي للرفيق موسى حسين، كل ذلك لا يقدم أي خدمة في اتجاه ابطال التبليغات المعادية للشيوعية من قبل التيارات الرجعية.
مرة اخرى، نعلن، بأنه لن يخيف الشيوعيين والتحرريين، لا الجرائم التي يرتكبها الأسلام السياسي ولا اغتيال الرفيق موسى حسين. ان هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها رفاقنا الأغتيال. ان هذا العمل الأرهابي يبين، أضافة الى وحشية الأرهابيين، مدى بؤسهم وخوفهم من التطلعات التحررية و المساواتية للشيوعيين. نحن نقف بكل قوانا ضد المجرمين وكل التيارات البرجوازية الرجعية ونرفع من قدراتنا وفعالياتنا عشرات المرات من اجل تنظيم العمال والجماهير المتحررة ولانهاء دور القطبين الأرهابيين في العراق ونتعهد بأدامة نضالنا من اجل بناء مجتمع انساني حر ومتساو.
16 كانون الثاني 2008
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟