أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إدريس ولد القابلة - ملفات غير مكتملة تنتقل إلى عام 2008














المزيد.....

ملفات غير مكتملة تنتقل إلى عام 2008


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إذا كان ملف المفاوضات بخصوص نزاع الصحراء يعتبر من أهم الملفات غير المكتملة مغاربيا، فإنه ظل مفتوحا مع حلول سنة 2008، إذ أن جملة من الملفات الأخرى على الصعيد العربي ستبقى معروضة في انتظار الحل الذي قد يأتي أو ربما لن يأتي.
ولأنه تبين بجلاء أن ما يحدث في العالم العربي والإسلامي عموما أضحى يؤثر بطريقة أو بأخرى على مسار المغرب على صعيد علاقاته الخارجية، فقد ارتأينا استثنائيا تخصيص فضاء "متابعات" هذا العدد لعرض موجز لأكبر القضايا التي ستظل ملفاتها معروضة للبحث عن حل خلال سنة 2008 على الصعيد العالمي.
فجميع شهور سنة 2007، كانت مليئة بالأحداث، ولا محالة أن مثيلاتها خلال السنة الحالية (2008) ستكون حبلى دون شك بالمفاجآت ما دامت كل المؤشرات تفيد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى فارس ركح المسرح الدولي والإقليمي (على صعيد العالم العربي والإسلامي) حتى وإن لم تبق هي اللاعب الوحيد في الميدان.
يرى البعض أن قوس انعدام الأمن الممتد من شمال إفريقيا إلى أقصى الحدود الأفغانية ـ الباكستانية، سيجعل أي حدث يقع في هذه الرقعة الجغرافية يكون له تأثير على مختلف الدول المتواجدة فيه، لاسيما بخصوص الانعكاسات على مستوى العلاقات الدولية.
وعلى المستوى الأوروبي، ستتأثر منطقة شمال إفريقيا بمدى نجاح أو فشل الرئيس ساركوزي في الإصلاحات التي وعد بها، علما أن قدرته تبدو محدودة على المناورة في ظل النمو البطيء للاقتصاد بفعل العجز في قطاع الخدمات.
وفي العراق مازالت واشنطن مطالبة بتحسين الوضع، ولو ظرفيا، حتى تتمكن من سحب أكبر عدد ممكن من قواتها وإعادتها للوطن باعتباره يسير في إطار الدفع به لكي يصبح مطلبا وطنيا مع قرب الانتخابات الأمريكية، لاسيما وأن مشروع بوش لإقامة عراق ديمقراطي موحد حطمته المقاومة.
كما أن حرب بوش في أفغانستان ستزداد تعقيدا بفعل تصاعد عدم الاستقرار على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية.
في حين إن التصعيد الأمريكي تجاه إيران سار نحو وضع جديد للمواجهة في انتظار إجراء مفاوضات، أما بخصوص المعضلة الفلسطينية فإن مؤتمر أنابوليس قد ساهم في المزيد من تعقيدها، ما دامت إسرائيل حققت كل أهدافها في فلسطين وتسعى الآن لجعل دول الخليج تتجه نحو الانفتاح عليها، ومن مكر التاريخ قد نتساءل، هل اختيار أنابوليس لإجراء المفاوضات كان مجرد صدفة أم إنه مخطط له؟ فالقليلون هم الذين انتبهوا إلى هذه الإشكالية، علما أن "أنابوليس" خلال الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب كانت مدينة محايدة، يأتي إليها جنود الجنوب المصابون للاستشفاء، لكنهم يعودوا بعد الاستشفاء " تائبين" عن فكرة الاستمرار في المشاركة في الحرب ثانية، لهذا أطلق "اليانكيون" (الشماليون) اسم " مدينة التوبة" على أنابوليس، فهل الفلسطينيون الذين توجهوا إليها، عادوا "تائبين" عن خوض أية مقاومة والإقرار باعتماد الاختيار الوحيد: التطبيع؟
وعموما ستظل سنة 2008، مطبوعة بتداعيات المرحلة الانتقالية بأمريكا، في وقت يتنافس فيه الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشراسة على الرئاسة، وكذلك باستمرار دول العالم في مواجهة تحدي هيمنة القطب الواحد.
كما يرى الكثير من المحللين أيضا أن العناصر الجهادية في "القاعدة" وحركات أخرى ستساعد في دفع الغرب إلى المزيد من تفحص الأدوار الإيديولوجية والاستراتيجية التي تلعبها الحماسة الدينية في السياسات العالمية في الوقت الراهن، وفي هذا الصدد يرى هؤلاء أن الغرب ملزم باعتماد الاستراتيجية التي بلورها "جورج ويغل"، والتي يدور جوهرها حول الفكرة التالية : الغرب إذا لم يتعامل بصورة جدية مع الأفكار الدينية كقوة فاعلة في الأحداث والتطورات، فإنه سيكون بمثابة من ينزع سلاحه وهو يخوض حربا (...) لذا وجب صياغة قيم مسيحية ـ يهودية ضمن إيديولوجية كونية مضادة لمحاربة شبكات تنظيم "القاعدة" وشركائها، عبر استغلال كون غالبية المسلمين ترفض تبرير قتل الأبرياء باسم الله، وكذلك عبر دفع هذه الأغلبية إلى التواصل لتفعيل تعاليم قائمة على الأغلبية من أجل التوصل لتفعيل تعاليم قائمة على العدل والاعتدال في مواجهة ومحاربة الفكر الجهادي.
وفي هذا الصدد يرى البعض أن الدين سيبرز سنة 2008، مجددا كقوة دافعة في اتجاه الشؤون الدولية، للمزيد من تفعيل سيرورة الفصل بيم الدين والدولة في العالم الإسلامي، في نطاق الدولة القومية وقبول القانون الدولي، مجسدا في منظمة الأمم المتحدة.
ومن مؤشرات اعتماد استراتيجية "جورج ريغل"، المعتمد على الاهتمام بالدين وإدخاله كعنصر على الصعيد الغربي وتفعيل فصله عن الدولة في العالم الإسلامي، قيام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بزيارة الفاتيكان خلال أعياد الميلاد الأخيرة، الشيء الذي أثار الدهشة، وكذلك حرصه على التأكيد بأن الكاثوليكية تشكل واحدا من مصادر الحضارة الفرنسية وأن جذور المجتمع الفرنسي هي مسيحية في الأصل.
إدريس ولد القابلة ترجمة بتصرف (واشنطن بوست)



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتشار الجريمة بالمغرب
- مختلف الطرق المؤدية إلى مراكمة ثروات الحسن الثاني
- لصوص الملك و لصوص باسم الملك
- بداية نهاية عهد الامتيازات
- أتهم فؤاد عالي الهمة
- العلاقات التجارية المغربية - الإسرائيلية؟
- حوار مع عبد اللطيف حسني
- أثرياء محمد السادس
- -الفكوسة عوجة من الأصل-
- حوار مع الاقتصادي نجيب أقصبي
- حوار مع الاقتصادي إدريس بنعلي
- البوليساريو تخطط لتحويل مخيمات تيندوف إلى تيفاريتي
- مشكلتنا..إشكالية مواطن مسؤول
- الإعلام و مناهضة عقوبة الإعدام
- حكم الحسن الثاني
- -الجمع بين السياسة والسوق في المغرب مفسدة كبرى-
- دسائس الراحل إدريس البصري ليست إلا دسائس مخزنية بامتياز...!! ...
- تخفيض الأجور العليا، أولوية حاليا أم لا؟
- حقيقة ما يحدث بالحدود المغربية الجزائرية؟
- المغاربة رموا ملك إسبانيا بالأعلام المغربية و صور محمد الساد ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إدريس ولد القابلة - ملفات غير مكتملة تنتقل إلى عام 2008