أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين باوه - سجدت تلال داقوق حين سقط نجم من سماء فيننا - الدكتور إبراهيم الداقوقي رمز الوئام والإنسجام














المزيد.....

سجدت تلال داقوق حين سقط نجم من سماء فيننا - الدكتور إبراهيم الداقوقي رمز الوئام والإنسجام


حسين باوه

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:13
المحور: سيرة ذاتية
    


فارقنا الدكتور إبراهيم الداقوقي ، لكن فراقه لايعني نهاية قصة منتهية ، بل بداية للتأمل في القضايا التي ناضل الداقوقي الإنسان من أجل تحقيقها ، ففي كثير من المناسبات واللقاءات والجلسات ومن خلال أحاديثه كان الدكتور الداقوقي ’يركز على ضرورة إحداث توافق ووئام وإنسجام إن أراد مجتمع ما أن يعيش في سلام وأمان ، ولقد كرر قوله هذا مرات ومرات وخاصة بعد تطور التطاحنات القومية والمذهبية في العراق .

" الإعتراف بالآخر " كان هذا المصطلح ’يشكل المبدأ الرئيسي للدكتور إبراهيم الداقوقي فيما يخص المصير الموحد للقوميات المتواجدة في العراق ، وكان رأيه أنه لو أرادت أو لو تريد القوميات في العراق أن تعيش مع بعض فلابد أن تعترف أحدها بالآخر لكي ينفسح المجال أمامها جميعا للتعايش السلمي ، بعضها مع الآخر .

وفيما يتعلق بالتطاحنات القومية المتواجدة اليوم في محافظة كركوك كان رأيه دوما المحاولة للبحث عن ’سبل تكون من نتيجتها حل المنازعات بين الأطراف بشكل يرضي جميع الأطراف ومن دون وقوع الكارثة .

أما على المستوى الدولي والعالمي فقد كان الدكتور إبراهيم الداقوقي يؤمن بلغة الحوار بين الحضارات ، وكثيرا ماأشار إلى خطورة نظرية هانتنكتون المبنية على أساس الصراع بين الحضارات والتي تتنبأ بحدوث الصراع في المستقبل بين العالمين المسيحي والإسلامي ، ولقد كان مشروعه الأخير المحاولة لخلق تفاهم بين العالم الشرقي والعالم الغربي من خلال ترجمة التراث الشرقي (ولمختلف القوميات ) إلى اللغات الأجنبية وخاصة الإنكليزية والألمانية وبالعكس ، وكخطوة أولى لم تفلح ومع الأسف .

ومع أن الدكتور إبراهيم الداقوقي قد تركنا اليوم ، إلا أنه سيبقى و إلى الأبد " المرصد الإعلامي الحر" و من بناة " عالم الغد "



#حسين_باوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إياك أن تنتقد القادة الأكراد وإلا ستلحقك لعنة الدنيا والآخرة ...
- النهاية المأساوية للصديق الحميم جورج بوش - قادة العراق سيحرق ...
- الفساد المالي في العراق يتحول إلى موضوع داخل الإتحاد الأوروب ...
- المادة 140 من الدستور الدائم والمزايدة السياسية حول هوية كرك ...
- برلمان كردستان في مصيدة الصحافة الكردية
- مزقي يا إبنة العراق الحجابا !!! بمناسبة يوم المراة العالمي


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين باوه - سجدت تلال داقوق حين سقط نجم من سماء فيننا - الدكتور إبراهيم الداقوقي رمز الوئام والإنسجام