أحييكم من أعماق القلب وأدعوكم مثل العديد من الأخوة إلى عدم الإنسحاب، لأننا جميعاً بحاجة إلى كتاباتكم الرائعة. إنّ الجميع يتذكرون بأنّكم وضعتم الأساس القوي والراسخ لصرح المحبة والأخوة بين العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين وشرائح المجتمع العراقي، فكتبتم عن جمهورية كوردستان في مهاباد وسوق الشيوخ وعن الخالد القاضي محمد رئيس جمهورية كورستان والناصرية وعن قوات الأنصار البيشمركة وعن الهموم العراقية ونضالات شعبنا العراقي ، فكنتم تدافعون إلى يومنا هذا عن حقوق المواطنين بصفتكم رجل قانون ولديكم خبرة وتجارب سنوات عمل بصفة قاضي.
إنّ زهير كاظم عبود شخصية محبوبة ومحترمة، وقد استفاد العديد من العراقيين من كتاباته ووقوفه ضد العناصرالمجرمة.
وفي المقابل يبرز السفيه والمجنون وفأر مرعوب من فئران المجرم صدام حسين، ويحاول التعرض للطود الشامخ والقاضي الجليل زهير كاظم عبود.
إنّ مطايا النظام البائد قد خسرت المعركة مثلما خسر ولي نعمتهم الهارب (المنازلة).
يحاول الجبناء من المرتزقة عن طريق الكلمات البذيئة، وعن طريق إرسال الرسائل بواسطة البريد الإلكتروني إستعادة دورهم اللارجولي، كما يحاولون أن يترك المناضلون ساحات النضال لهم لكي يلعبوا كالفئران.
إني أدعو الاستاذ الكبير والقاضي الجليل عدم الإنسحاب وترك الساحة لأشباه الرجال من أرامل وأيتام الساقط صدام حسين.
لكم التحيات الحارة والتمنيات الصادقة والعودة إلى كتابة المواضيع التي نحتاجها لكي نبني العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي.
وللمرتزقة ومطايا الطاغية صدام الخزي والعار.
أخوكم : أحمد رجب
1 /12/2003