قلنا هاتوا برهانكم

عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان يقوم وفد من اعضاء الاتحاد الاوربي بزيارة اهوار محافظة ذي قار ويتجول بها مع وفد حكومي رفيع المستوى وتقوم منظمه كنديه بزيارة قضاء الجبايش وتضع التصاميم لهذه المدينه اليست هذه ادله كافيه لكي نجزم بان الوضع الامني في هذه المحافظه مستتب وان المحافظه قد عانت في الحقبه الماضيه من ظلم وجور النظام السابق اليس الاجدر بان تكون هذه الزياره الانسانيه الرائعه والتي تحمل في طياتها الكثير من الامل لاابناء مدينتا المنكوبه سابقه من قبل حكومتنا الموقره لا من قبل اخوتنا في الانسانيه والذين يتحسسون جراحنا ويشعرون بها قبل اخوتنا في الدين عجيب امركم والله لقد شعرت بمراره وانا اشاهد بعض المسؤولين يتحدون نيابه عناامام شاشات التلفزه كانهم عجزوا عن تقديم ما لديه ولذلك استعانوا بخبرة الاصدقاء الذين لبوا دعوتهم من اجل رفع الحيف عن ابناء هذه الناطق اريد ان اوجه سؤال الى كل من في السلطه بدون استثناء ان كنتم لا تشعرونا بنا او تتحسسونا الالم الذي عانينامنه في السابق ولا زلنا نعاني منه اليوم وانكم غير قادرين على تقديم اي شيء ولو من باب ذر الرماد في العيون واننا لم نكن مخطئين ابدا عندما زحفنا الى صناديق الاقتراح في ذالك اليوم المشؤوم متحدين كل انواع الخطر الذي كنا يحدق بنا من كل جانب وانتم تنعمون بالنعيم تحت حراسة اخوتنا ابناء العم سام والجزء الاكبر منكم كان ولا يزال خارج البلد ينظر لاافكار اقرفتم بها عقولنا ولا يكلف نفسه عناء المجيء للتصويت على القرارات المصيريه مع علمه ان كان يعلم باننا نمر باحرج فتره زمنيه في تاريخ العراق اشد على ايديكم على كل ما بدر ويبدر منكم لااننا لم نعول عليكم في يوم ما وليس لكم الفضل في اي انجاز قد تحقق لكن ما اريده منكم ان تتركونا الى قدرنا لربما ينبري منا رجلا سوف ياخذ بايدينا الى ضفة الامان ونتررككم الى كعكة المناقصات(والتنادر) لكي تتقاسموها مع احبتكم لقد اعتدنا البؤس واصبح لباسنا واعتندنا الالم واصبح رفيقنا نحن ابناء الجوع الذي لم يفارقنا خلال مسيرة هذا البلدمنذ الازل والى اليوم ورحم الله السياب عندما قال( مامر عام والعراق ليس فيه جوع) انني اطالبكم بان ترفعوا ايديكم عن مدننا التي حولتموها الى خرائب وهي لم تكن بحاجه الى جهوكم من كثرة ما عانت وتعاني ولم نكن بحاجه الى جهود كل من تعاقدتم معه من اجل انجاز الاعمال داخل مدننا لاانهم اناس اعتادوا العمل في ظروف مثاليه بعيده كل البعد عن الواقع الذي نعاني منه وليس باستطاعتهم التاقلم مع طبيعة الظروف التي نمر بها الان انا على يقين تام من ان التاريخ سوف يقول كلمته بكم كما قالها بحق غيركم من الذين ارادوا سوأ بابناء شعوبهم (بسم الله الرحمن الرحيم وان عادوا عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا)صدق الله العلي العظيم

#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات