أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد صالح سلوم - جزء من مقدمة كتابي الجديد- احتمالية القطب الأوروبي الصاعد-














المزيد.....

جزء من مقدمة كتابي الجديد- احتمالية القطب الأوروبي الصاعد-


أحمد صالح سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نادرة هي الدراسات العربية عن الظواهر السياسية والاستراتيجية الدولية والأندر منها توفر اساسات نظرية لفهم عالمنا اليوم ومنه العالم العربي
فليس صدفة ان تسمع عن احياء صراعات متخيلة لفرق تحتل السلطة في الدول العربية فبعضها يعيدها الى امور داخل التفسير الديني سواء شيعة او سنة وبعضهم يعيدها الى التناثر العرقي والقومي والتكوين الفسيفسائي العربي رغم انه في بلدان متقدمة مثل التعدد الثقافي والأثني المهاجر تحولا وغنا لاحدود له ورغم ان المنطقة العربية الاسلامية حملت هذه المكونات وصعدت الى مستويات حضارية في تاريخها..وكان عدم التجانس صمام النهوض الحضاري
ان كل هذه التفاسير تشغل مكانة تعكس المأزق النظري لتناول المحددات الخارجية ومن ضمنها اساسا الأوروبية - الرأسمالية على التكوينات المتحولة في بنية المجتمع العربي والسلطات العربية التي تحتله وبالتالي الانطلاق من مؤثرات مصيرية خارجية اعادت تركيب الكيانات العربية بشكل يتطلب البحث فيها
ان الابتعاد عن دراسة هذه المؤثرات والوعي بها يعيد العالم العربي الى حلقة التناثر او الفوضى الخلاقة العدمية لاستمرار التخلف العربي وانحطاط مكانة البلدان العربية مجتمعة ويمثل اجراكها ووضع سيناريوهات تلافيها في النهاية انقاذا لمجتمعات ستقذفها تفاوت معدلات النمو وانخفاضها السابق او المنتظر بعد فقاعات النفط الحالية الى مآلات قد تودي بمصير جيل او جيلين عربيين بلا ثمن
الاتحاد الأوروبي وتحولاته الدرامية يمثل تجربة لاغنى عنها للاستفادة منها في البناء العربي.. وفي محاولة فهم تأثير المكونات الاستعمارية التي خلفها الاستعمار المباشر وفئاته التي تناوبت في شغل دور المستعِمر عربيا ومدى عمق التغيرات الحديثة التي طالت جميع مكونات المجتمع العربي بحيث ان اسقاط التاريخ القريب لما قبل مئتي سنة او اكثر يكاد يكون ضربا من الخيال والذي يفيض الاستشراق الغربي ولا سيما الانكليزي سابقا والامريكي والصهيوني اليوم في تفسيراته التي ترافق مصالح المستعِمر بينما هي في الواقع لااساس لها
ماذا تعني تحولات الاتحاد الأوروبي الى القطبية في البداية على القارة العجوز؟ وما هي دلالة المؤشرات الاقتصادية والتنموية ومستويات التنسيق العالية بين بلدانه؟ و وهل يدفع نزع الكثير من صلاحيات حكومات دول الاتحاد الأوروبي لتستحوذها الحكومة الوروبية او تسميتها التمهيدية المفوضية الأوروبية سيجعل الولايات المتحدة الأوروبية امرا لافكاك منه؟ وماذا تعني اتفاقية لشبونة التي تم توقيعها مؤخرا على المسار الأوروبي؟ وهل كانت مخرجا خلاقا ام تلفيقيا لفشل اقرار مشروع الدستور الأوروبي؟ وكيف لايتحول الاتحاد الأوروبي او الولايات الاوروبية المتحدة مستقبلا الى اتحاد احتكاري للشركات العابرة للقوميات ؟وماهي ضمانة اكسابه المضمون الاجتماعي التضامني؟
وما هي المرحلة التي يمر بها هذا الاتحاد ؟ وهل التغيرات العميقة التي تدخل بعمق كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية بثورة عالم التقنية هل ستدفع الى الغاء قانون القيمة والانتقال الى اشكال اجتماعية سياسية مختلفة ام انها ستظل محافظة على اشكال استغلال دولي واقليمي وحتى داخلي عميق بل اكثر عمقا وتأثيرا؟
انضمام دول وسط وشرق وجنوب اوروبا هل سيضيف قوة اقتصادية واستراتيجية للاتحاد ام العكس ؟ وهل هذا التوسع سيساهم في تأهيل الاتحاد الأوروبي للقطبية ام سيعيقها؟ ام ان التغيرات التنظيمية والجديدة للأغلبية ستحد من تأثير اعاقة الولايات المتحدة لهذا المارد الأوروبي من ان يشغل مكانه ويزيح مزايا الاحتياطي الدولاري واضعاف تغطية العجز من خلال الاصدار النقدي الذي يجد تصريفا احتياطيا؟ وانهيار الدولار هل هو من مظاهر القطب الاوروبي الصاعد ام شيئا اخرا ؟
أحمد صالح سلوم
مدونة "الكوخ الرحيم"
لياج - بلجيكا

جزء من مقدمة كتابي الجديد- احتمالية القطب الأوروبي الصاعد-



#أحمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد صالح سلوم - جزء من مقدمة كتابي الجديد- احتمالية القطب الأوروبي الصاعد-