أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد البغدادي - ليس من السهل اسقاط المالكي؟














المزيد.....

ليس من السهل اسقاط المالكي؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 02:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اقتربت الامور في العراق تتضح صورتها جليا حول مدى استمرار العملية السياسية من عدمها. وبدات الاصوات ترتفع وان كانت من السعودية ايضا بضرورة اسقاط المالكي واستبداله باخر.وحسب تقرير مجلس العلاقات الخارجية، وهو واحد من أبرز المؤسسات البحثية في الولايات المتحدة الأميركية،فان السعودية ترغب باستبدال المالكي كرئيس للوزرا ء باياد علاوي وان كان الاخر شيعيا الا انه حسب المصدر السعودي اقل طائفية فيما اشارت بعض المصادر الى استبدال المالكي بالدكتور عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء من خلال انقلاب ابيض ينصب الهاشمي رئيسا والطالباني لرئاسة البرلمان..
هذه السيناريوهات عقدت وباتت حديث الشارع السياسي بعد التحالف الثنائي السني والكردي لاسقاط حكومة المالكي. مقابل حصول الاكراد على كركوك وضمان سكوت السنة العرب عنها بما فيها السعودية ومصر والاردن كما تعهد الحزب الاسلامي بذلك. الجانب الاخر من الصفقة ان الحزب الاسلامي وخصوصا طارق الهاشمي سوف يحقق مبتغاه بازاحة المالكي من السلطة ويكون بذلك اخذ الثار من تهميشه. الاكراد اعتمدوا في هذه اللعبة على اصواتهم الـــ55 يضاف اليها اصوات جبهة التوافق 45 كما وعدهم الهاشمي بذلك ويحتاجون الى اصوات المجلس الاسلامي البالغة 30 صوتا اضافة الى اصوات القائمة العراقية التي سترغب كثيرا بازاحة المالكي من السلطة .
في البداية كان الامر بهذا السيناريوا قبل ان يطاح بالمتامرين.
اكتشف العرب السنة المنضمين في جبهة التوافق ان الحزب الاسلامي قرر بيع كركوك مقابل الاطاحة بالمالكي؟ واعتبروا هذا ثمنا بخسا وخطا فادحا للحزب الاسلامي الذي وجد نفسه محاصرا من قبل ابناء الصحوات . وجد الحزب الاسلامي نفسه وحيدا في الساحة فتصور ان الامور سوف تكون سهلة جدا فبمجرد بيع كركوك سيتم اسقاط المالكي والبديل سيكون الدكتور عادل عبد المهدي وهو اسهل بكثير من المالكي. الا ان اعضاء جبهة التوافق واحوار ومؤتمر اهل العراق كانوا بالمرصاد للحزب الاسلامي وامينه العام طارق الهاشمي وقلبوا الطاولة على الاكرداد والحزب الاسلامي. فقد اعلن خلف العليان انه وابناء السنة مع المالكي وانهم سيجددون الانتخاب له لدورة ثانية لانه لم يفرط بارض عراقية من اجل نزوة حكم.
ضربة قاصمة للطرف الكردي ولجماعة الهاشمي فهم لايشكلون سوى 55للاكراد و15 صوت للحزب الاسلامي وهي نسبة لاتستطيع فعل شئ في البرلمان. خاصة وان المجلس الاعلى لم يتخل الى الان عن حليفه المالكي.
هذه التحالفات الجديدة اربكت الوضع وقلبت الطاولة على نزوات السياسيين امثال النائب الكردي محمود عثمان الذي قال بالحرف الواحد ان الاكراد سيتخلون عن حليفهم الاساسي الشيعة.
بصراحة قالها لان الشيعة لم يفرطوا بكركوك اما السنة فمن الممكن ان يبيعوا كركوك خاصة وان خمسين دولة سنية ترغب بان يتولى السنة الحكم في العراق ؟؟
طبعا الرجل فاتته حصيفته السياسية ونسى تركيا وايران .واعتمد فقط على خمسين دولة اسلامية ستؤثر في العراق بضمنها جزر القمر؟
التحالفات الجديدة لو استمر لها فان قوى كانت مؤثرة في المشهد السياسي ستجد نفسها باصواتها الـــــ55 خارج العملية السياسية وستصبح رقما الى الشمال كما صارت قوى سياسية حاولت من قبل اسقاط المالكي اصفارا الى الشمال وما اكثر المتامرين واقل المخلصين وما اصعب الامور على هذه القوى حينما تجد نفسها معزولة اقليميا ودوليا ومحليا.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة النزاهة غير نزيهة؟
- وزير الكهرباء لقد بلغ السيل الزبى:
- العراق وافاق المستقبل:
- مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:
- نحو العودة للنظام المركزي
- الاصلاح السياسي في العراق
- اتفاق دوكان الابعاد والنتائج
- مجالس المحافظات وحكومة المالكي
- عصافير الهاشمي
- مفردات البطاقة التموينية
- الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا
- قناة الاطياف والايزيدية...
- في الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل علي العضاض .؟؟ وحقوق الشه ...
- ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة
- انتفاضة اذار في فكر عزيز سباهي:
- السفير الامريكي والصحافة العراقية:
- نقض قرارات مجلس النواب
- سلام المالكي ..قيل ام استقال
- الفساد الاداري:
- بقايا ذكريات ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد البغدادي - ليس من السهل اسقاط المالكي؟