|
دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-المقالة(6) والأخيرة
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 11:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إنَّ ثقافة النمو المنتظم التي أخذت جذورها تمتد في الجامعة البهائية يبدو أنَّها أبلغ ردٍّ مؤثِّر يمكن للأحباء أن يعطوه إزاء ما يواجههم من تحدٍّ طُرح في هذه الصفحات . فالخبرة التي يكتسبها المرء بعد درس الكلمة الإلهية الخلاَّقة درسًا يتَّسم بالعمق والجدية والاستمرار ، تحرِّره من قبضة الظنون والأوهام المادية – التي يصفها حضرة بهاء الله بأنَّها { إشارات المظاهر الشيطانية }(1) تلك الظنون والأوهام التي تتفشّى في المجتمع وتشلُّ دوافع التحول والتغيير . فالتعُّمق في فهم الكلمة الإلهية يبعث في النفس قدرة على دعم الأصدقاء والمعارف الذين يتطلَّعون بشوقٍ إلى إيجاد الوحدة والاتحاد وترجمة ذلك ترجمة تتَّسم بالذكاء والنضج . إن طبيعة النشاطات الأساسية للمشروع الحالي – كدروس الأطفال وجلسات الدعاء والحلقات الدراسية – تسمح لأعداد متزايدة من الأشخاص ، الذين لا يعتبرون أنفسهم بهائيين بعد، بالاشتراك بحُرّية في هذه النشاطات . ولقد كان من نتيجة ذلك أن ظهر إلى الوجود ما يمكن وصفه وصفًا ملائمًا بأنه ( مصلحة جماعية ) أو ( وحدة المصالح ) وبينما يستفيد آخرون من الاشتراك في هذه النشاطات وتصبح الأهداف التي يسعى الدين البهائي إلى تحقيقها أهدافهم هم أيضًا ، تدلُّنا الخبرة على إلى أنَّ هؤلاء أيضًا يميلون إلى الالتزام التزامًا كاملاً بخدمة حضرة بهاء الله وتنفيذ رسالته تنفيذًا نشطًا . وبغضِّ النظر عما يتضمنه المشروع المذكور من أهداف إضافية فإن تنفيذه تنفيذأ كاملاً ،بناءً على ذلك ، يبعث القدرة في الجامعة البهائية لتضاعف بصورةٍ هائلة إسهاماتها في الحوار العام حول القضية التي صارت اليوم أهمَّ القضايا التي تواجه الجنس البشري ، ألا وهي قضية خلق الوحدة والاتحاد . ولكن إذا قُدِّر للبهائيين أن ينفَّذوا ما عَهِدَ الله به إلى حضرة بهاء الله من وظائف ، فمن الواضح أن هناك ضرورة قصوى للبهائيين أن يأخذوا بعين الاعتبار أنَّه ليس هناك ثمَّة تنافس للاستحواذ على كامل الاهتمام بين تلك الجهود المتوازية ، أيّ بين الجهود التي تسعى إلى إصلاح المجتمع وتلك التي تستهدف تبليغ أمر الله . فهذه الجهود كلُّها هي معالم متقابلة لبرنامج عالمي متماسك الجوانب . فاختلاف المناهج لا يتحدَّد غالبًا حسب اختلاف المطالب والحاجات وحسب اختلاف مراحل البحث والاستقصاء التي تواجه كل فرد بهائي . وحيث إنّ حرية الاختيار هى موهبة أصيلة من مواهب الروح ، فإنَّ كلَّ شخص تجذبه تعاليم حضرة بهاء الله لبحثها ودرسها عليه أن يكتشف مكانه الخاصّ به في تلك السلسة المستمرة من الرحلة الروحية التي لا نهاية لها طلبًا للوصول إلى الحقيقة . وعليه أيضًا أن يقرر بنفسه ولنفسه في قرارة ضميره ودون أن يكون تحت أيِّ ضغط ، تلك المسئولية الروحية التي تفرضها عليه رحلة البحث عن الحقيقة هذه . ولكي يتمكَّن الفرد من أن يزاول هذه الحرية الشخصية بفطنة وذكاء ، عليه إذًا أن ينظر إلى الأمور من منظور مسيرة التحوُّل والتغيير التي يجد نفسه في مدارها كسائر إخوانه من سكان الأرض . وعليه أيضًا أن يتفهَّم ما يترتب على ذلك بالنسبة لحياته الخاصَّة . أما واجب الجامعة البهائية فهو أن تبذل كلَّ ما في وسعها كي تساعد كلَّ مرحلة من مراحل التحرُّك العامِّ الشامل للإنسانية نحو عودتها إلى الوصال مع الله . والخطة الإلهية التي ورَّثها حضرة عبد البهاء لهذه الجامعة هي الوسيلة التي يمكن بواسطتها تنفيذ ذلك . ولكن مهما كان مبدأ وحدة الدين مبدأً لا مجال لدحضه ، فإنَّ مهمة إشراك الآخرين في رسالة حضرة بهاء الله ليست مشروعًا من مشاريع " حركة تآلف الأديان " . فبينما يسعى العقل إلى بلوغ اليقين الفكري ، تحنُ الروح وتصبو إلى "الإيقان" . ومثل هذا الاقتناع الداخلي هو الغاية القصوى لكل باحث عن الروحانية بغضِّ النظر عن السرعة التي تستغرقها تلك الرحلة أو تدرُّجها . فالبنسبة للروح الإنسانية ليست خبرة الدخول في الدين أمرًا طارئًا أو ظاهرةً عَرَضيةً بغية استطلاع الحقيقة الدينية ، بل هي المحور الذي يجب أن ينال الاهتمام في نهاية الأمر . وليس ثمَّة لبسٌّ أو مواربة في ما تحمله كلمات حضرة بهاء الله من المعاني حول هذا الموضوع ، كما أنه ليس ثمَّة لبس في أذهان أولئك الذين يقومون على خدمة أمره – يتفضل حضرة بهاء الله قائلاً { في الحقيقة إن اليوم يوم المشاهدة والإصغاء ، فقد ارتفع النداء الإلهي وأشرقت أنوار الوجه من أفق الظهور المُشرِق ، وعلى الجميع محو ما سمعوه من قبل ، وعليهم أن ينظروا بالعدل والإنصاف إلى الآيات والبيّنات والظهورات . }(2) إن إحدى السمات المميَّزة للحداثة هي يقظة الوعي التاريخي يقظة عالمية في شمولها. ومن نتائج هذه اليقظة – التي تساعد على تبليغ رسالة حضرة بهاء الله بصورةٍ واسعة- أنَّها أحدثت تغييرًا ثوريًا في نظرتنا إلى الأشياء تَمثَّل في تمكُّن الناس ، إذا ما أُعطوا الفرصة ، من الإدراك أنّ مجموعة الكتب المقدسة التي عرفتها الإنسانية تشير إلى الشأن الأخير المتعلِّق بخلاص الروح وحصرها ضمن إطار التاريخ . إنّ للدين وراء لغة الرمز والمجاز ، كما تُبيِّنه لنا النصوص الإلهية المقدسة ، تأثيرًا في النفوس لا بفعل السحر بل لأنَّ الدين سياقٌ متواصل من الإيفاء يزدهر في العالم المادي الذي خلقه الله لذلك الهدف . وفي هذا الشأن تتحدث الكتب الإلهية بصوتٍ واحد : إنَّ هذف الدين هو أن تبلغ الإنسانية عصر " يوم الحصاد" (3) حيث يكون هناك " رعية واحدة وراعٍ واحد"(4) إنه ذلك العصر الموعود الذي فيه " أشرقت الأرض بنور ربها "(5) وهو العصر الذي تكون فيه مشيئة الله " كما في السماء كذلك على الأرض "(6) "إنه ذلك اليوم الموعود"(7) عندما تنزل " المدينة المقدّسة"(8) " من السماء من عند إلهي" (9) وعندما نجد " أن جبل بيت الرَّبِّ يكون ثابتًا في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كلُّ الأمم"(10) إنّه اليوم الذي فيه يسأل الله " ما لكم تسحقون شعبي وتطحنون وجوه البائسين؟"(11) إنه ذلك اليوم أيضًا حين ُتَفضُّ فيه تلك الآيات الـ " المختومة إلى وقت النهاية"(12) ويكون الاتحاد فيه مع الله " باسم جديد يعيِّنه فم الرَّب"(13) إنَّه العصر الذي لم تشهد الإنسانية له مثيلاً ، ولم يتصوَّره عقل ، ولم تجد اللغة في كلماتها له وصفًا حتى الآن ، وكما جاء في القرآن الكريم " كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنّا كنا فاعلين ." (14)
فالهدف المُعلَن للرسالات الدينية المتعاقبة في التاريخ إذًا لم يكن بغية هداية الفرد الواحد من روّاد الحقيقة السالكين طريق الخلاص الشخصي فحسب ، بل أيضًا بغية تهيئة الأسرة الإنسانية بأسرها لاستقبال ذلك الحدث الخطير ،الذي أشارت إليه الأديان السابقة مجازًا بأنه اليوم الآخر الذي فيه تتجدد حياة العالم وتتغير تغيّرًا كاملاً. وما كان ظهور حضرة بهاء الله ليمهِّد السبيل أمام هذا الحدث أو التنبؤ بوقوعه ، بل هو الحدث بعينه . فبواسطته وقوة نفوذه شُرِع في تنفيذ تلك المهمة الخطيرة لتشييد الأسس التي سوف يقوم عليها ملكوت الله على الأرض ، وأُنعِمَ على سكان الأرض بالمواهب والقدرات اللازمة لتحقيق هذه المهمة . وما الملكوت هذا إلاَّ حضارة عالمية تصوغها مبادئ العدالة الاجتماعية وتثريها الإنجازات الروحية والفكرية التي حقّقها البشر على نحوٍ لا يمكن للعصر الحاضر أن يتخيله ، وقد صرّح حضرة بهاء الله بهذا الخصوص قائلاً : "اليوم يوم الفضل الأعظم والفيض الأكبر ، وعلى الجميع أن يجدوا الراحة والاطمئنان بتمام الاتحاد والاتفاق في ظل سدرة العناية الإلهية .... فلسوف يطوى بساط هذا العالم ويُبسط بساط آخر . " (15)
وخدمة هذا الهدف العظيم تستدعي تفهمًا للاختلاف الجوهري الذي يميز رسالة حضرة بهاء الله عن تلك المشاريع السياسية والعقائدية التي يبتدعها البشر . فالفراغ الأخلاقي والروحي الذي أنتج فظائع القرن العشرين كشف النقاب عن فشل اقصى قدرات العقل الإنساني ، إذ كانت مجرَّدة من التأييد الإلهي ، في رسم معالم المجتمع المثالي وتشييد أركانه ، وذلك رغم كل الموارد المادية الهائلة التي تخصَّص لذلك المجهود . ونحتت تلك المعاناة من الأهوال والفظائع درسًا لا يُمحى من وعي شعوب الأرض وأُممها . فمنظور الدين الصحيح بالنسبة إلى مستقبل العالم الإنساني إذًا لاصلة بينه وبين نُظُم الماضي ، وعلاقته بنُظم الحاضر علاقة واهية نسبيًا . فالدين هدفه تلك الحقيقة الكامنة في الرمز التكويني ( Genetic code ) للنفس الناطقة ، إن صحَّ التعبير . فقد علَّم السيد المسيح قبل ألفيّ عام من الزمان أن ملكوت السماء " داخلكم" (16) ثمَّ هناك ما أورده من التشبيهات المحسوسة التي تشير إلى القدرات التي يتمتع بها النوع الإنساني ، والتي تعهَّدها الله بالرعاية والتهذيب منذ بدء الخليقة كهدف للمسيرة الإلهية الخلاّقة ، وكأقصى مرحلة من مراحل تقدُم هذه المسيرة ، ومن هذه التشبيهات التي ذكرها السيِّد المسيح كرم العنب . ففي حديثٍ له يقول " اسمعوا مثلاً آخر، كان إنسان ربَّ بيت غرسَ كرمًا وأحاطه بسياج وحفر معصرة وبنى برجًا وسلَّمه إلى كرّامين وسافر . "(17) ثم إشارته إلى " المزروع على الأرض الجيّدة " (18) أو إلى " شجرة جيّدة تصنع أثمارًا جيدة" (19) فالعمل الحثيث الدؤوب في تنمية المواهب والإمكانات هو المهمة التي أُلقى بها حضرة بهاء الله على عاتق أولئك الذين يعترفون به ويعتنقون أمره . فلا عجب إذًا أن يتحدث حضرته ببيان يتَّسم بالعظمة والجلال حين يذكر هذا الامتياز الخاصّ عظيم الشأن الذي أنعم به على أحبّائه " أنتم نجوم سماء العرفان ونسائم الفجر عند انبثاق النهار ، وأنتم ماء الحياة المنسابة والتي بها يحيا كلُّ البشر .... " (20)
إن المسيرة الإلهية تحمل في مكنوناتها ما يضمن نجاحها ويؤكد تحقيق أهدافها . فليبصر كل ذي بصرٍ أنّ الخلق الجديد بات اليوم ظاهرًا في كلِّ مكان ، تمامًا كما تُنبت النبتة الواحدة بمرور الزمن شجرةٌ ذات ثمر أو كما ينمو الطفل ليصل سِن البلوغ . وعبر مظاهر إلهية متعاقبة قاد الخالق المقتدرُ المحبُّ لعباده سكان الأرض ، كشعب واحد وأمَّة واحدة ، نحو فاتحة عصر جديد لبلوغهم الجماعي مرحلة النضج والرشاد . وها هو حضرة بهاء الله يدعو البشر ليتولّوا زمام شؤون ما ورثوه ليقرروا مصيرهم ، ويُذكِّرهم بما يحتاجه عالمهم لضمان سلامته وصلاحه فيتفضل قائلاً : "والذي جعله الله الدرياق الأعظم والسبب الأتم لصحَّته هو اتحاد من على الأرض على أمرٍ واحدٍ وشريعٍة واحدةٍ ". "(21) 1-كتاب الإيقان . ص 153 . 2-منتخباتي ، ص 15 . 3-آثار قلم أعلى – ألواح نازلة خطاب بملوك ورؤساي أرض . ص 87 . 4-إنجيل يوحنا . إصحاح 10 . آية 16 . 5-سورة الزمر . الآية 69 . 6-إنجيل متى – إصحاح 6 . آية 10 . 7-سورة البروج – الآية 2 . 8-رؤيا يوحنا اللاهوتي - الإصحاح 21 . آية 2 . 9-ن . م إصحاح 3 . آية 12 . 10-اشعيا . إصحاح 2 . آية 2 . 11-ن . م إصحاح 3 آية 15 . 12-دانيال . إصحاح 12 . آية 9 . 13-اشعيا . إصحاح 62 . آية 2 . 14-سورة الأنبياء . آية 104 . 15-منتخباتي . ص 12 : 13 . 16-إنجيل لوقا . إصحاح 17 . آية 21 . 17-إنجيل متى . إصحاح 21 . آية 33 . 18-ن .م إصحاح 13 . آية 23 . 19-ن . م . إصحاح 7 . آية 17 . 20-منتخباتي . ص 129 . 21-ن .م ص 164 .
فى انتظار تعليقاتكم على: [email protected]
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القضاء الإلهي
-
السّبيل إلى السّلام
-
دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(5)
-
دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(4)
-
الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(3)
-
دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(2)
-
دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد
-
الفارق بين الحق و الباطل
-
هوّ ربنا خلقنا ليه؟؟؟؟؟؟؟-هدف الله من خلق الخلق
-
نحو إقتصاد عالمى أفضل من خلال الرؤى البهائية
-
الكلمات المكنونة
-
لوح أصل كل الخير
-
مكانة المرأة ومساواتها بالرجل
-
هذا بلاغ للعالمين -يوم الله
-
المراتب السبعة للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي
-
الوديان السبعة-رحلة الروح من عالم الوجود إلى عوالم القرب لله
...
-
وثيقة ازدهار الجنس البشرى-الجزء الرابع والأخير (4)
-
البهائيون من يكونون
-
ازدهار الجنس البشرى-الجزءالثالث(3)
-
تاريخ الأديان
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|