صائب خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 09:56
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
عاد المالكي لبلاده...فاستقبل كـ "قائد ضرورة"....
تلك علامة مخجلة...قال الرفاق...وحملوا الحجارة
رفع النبي عالياً يديه بالإشارة:
من لايرى في نفسه "قائداً ضرورة"....
و لم "يزين" وجهه شوارع المدينة....
من لم ير الدستور لغو جرائد ...
ولم يك القانون موضوع احتقاره...
من لم يراود حلمه طيف الوزاره...
فليرم بالحجارة..
من لم يوزع ذنب صدام على القبيلة...
من لم يسم شعبه قصوره: بـ"العوجة"....
من ليس له ابنٌ "عديٌ"....ولا له امرأة "سجودة"...
من لايزايد في الصريخ ولا يرى فيه انتصاره
من سره نقد الصحافة...وعدّ موقفها حضارة..
فليرم بالحجارة...
من كانت الأضواء...همومه الأخيرة..
من لم يهدد صحبه بقندرة....
من لم يسم "صلحاً"... اعادة الأوغاد للأمن وللقيادة...
من لم يكن له في زيارة غاصب، "شرف" الريادة...
ومن اشمأز من تلك الزيارة...
من لم يكذّب ليله، قول نهاره....
فليرم بالحجارة...
وليرم بالحجارة...
من خلت من حثالات "الضرورة" عنده، مراكز السيادة...
من لم يرشُ الشيوخ وصحبهم، ثمن الرئاسة
من ما شكا منه الصحاب فرد القيادة ...
ومن أبى طول البقاء كتابع رهن الإشارة
من لم يشاور أمره تلك السفاره...
فليرم بالحجارة..
من لم يداهن في قراراه...
بل كان مبدأه يشير الى اختياره
ومن له ان ينظر المرآة فلا يرى احمراره
ومن له ان يبصر الآتي وما لمح اصفراره
ومن له ان يذكر الماضي فلا يروعه انحداره
فليرم نوري بالحجارة.
#صائب_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟