أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - مراجعة الأحاديث.. مسئولية الأزهر!!!ا














المزيد.....

مراجعة الأحاديث.. مسئولية الأزهر!!!ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 669 - 2003 / 12 / 1 - 03:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 ردود كثيرة تلقيتها على المقال السابق المعنون .. نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام .. والقتل ليس حدا للردة !! معظم تلك الردود يرفض بل يسب ويلعن غاضبا من فتوانا للصديق الأميريكى بخروجة من ملة الاسلام دون التعرض للقتل الوارد فى حديث ‘‘ من بدل دينة فاقتلوة ‘‘ الذى تمسك بة من اتهمونا بانكار السنة  رغم اننا اوردنا من النصوص ما يكفى لدحض الحديث واخراجة من قائمة الأحاديث نهائيا ، سوف نرد على المنتقدين خصوصا من تمسكوا بالحديث السابق 

اولا : نحن نشك فى مصداقية هذا الحديث لأنة يتعارض مع كثير من النصوص التى تبيح الخروج من الملة بل وتسمح بالانتقال الى المعسكر أو الخندق المضاد لها.. ومنها ،، ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن اللة ليهديهم سبيلا ،، ،،ومعنى ازدادوا كفرا أى اصبحوا من المعادين للايمان بأى دين ، بالاضافة الى ‘‘ وقل الحق من ربكم فمن شاء  فليؤمن ومن شاء فليكفر‘‘أى فليؤمن بعد كفرة أو فليكفر بعد ايمانة

ثانيا : لو صح هذا الحديث فأن كلمة ‘‘دين‘‘ فى دينة مطلقة وتعود على كل الأديان والهاء تعود على تابعى الأديان الثلاثة دون استثناء ، وبالتالى فان الحديث ينص على قتل من يترك دينة ويعتنق الاسلام  ، فهو لم يقل ..من يترك اسلامة أو مسيحيتة أو يهوديتة ..بل دينة ايا كان ، وهذا ضد حرية التدين بالاساس والمكفولة للبشر كل  حسب اختيارة وفى اى وقت يشاء، الا اذا كانوا يعتبرون ان الدين عند اللة هو الاسلام فقط ..وهذا يتنافى واعتراف القرأن بكل الأديانو الأنبياء ورسالاتهم وتابعيها

ثالثا : ان الصديق الاميريكى الذى خرج من الملة وأعلن الحادة قد أفاد الاسلام، لأن تصرفاتة منذ ذلك التاريخ لم تعد محسوبة على الدين ، فى حين انة بدون اعلان قد يرتكب افعالا تسىء للدين وأتباعة 

رابعا: الأديان ليست سجون لمعتنقيها ولا يجب المساس بمن يخرج منها ، فهى لن تزيد بمن يدخلها ولن تقل بمن يخرج منها

خامسا : لكم فى ابو هريرة --وهو احد الثقاة من رواة الحديث --اسوة حسنة ، فقد اختار الرجل اربعة الاف حديث من ستمائة الف حديث لأنها لا  تتناسب والعقل والمنطق ،ونحن ايضا يمكن ان نختار ما يتفق مع الواقع مما أتى بة ابوهريرة، ولا تنسوا ان التاريخ الاسلامى عامر بالدخلاء والمغرضين ، ونحن نطالب من يملك أدلة على صحة الحديث ان يتقدم بها ، وحتى فى حالة صحتة لن نأخذ بة ونترك النص الأصلى فالنص هو الاساس عندنا، وما عدا ذلك يمكن الشك فية، بل وعدم العمل بة حال صحتة

سادسا : نحن نطالب مؤسسة الأزهر باصدار فتوى تبيح الخروج من ملة الاسلام لمن يرغب دون عقاب من أى نوع ، فارساء مثل هذا المبدأ قد يؤدى الى زيادة الداخلين الى الدين وليس العكس ، الا اذا كان لديكم شكوك  ان المسلمين سوف يخرجون من الدين  لولا خوفهم من القتل !!!ا

كما نطالب الأزهر بابداء رأية فى هذا الحديث وغيرة كحديث الذبابة ،لأن هذا شأنة، بدلا من الخوض فيما ليس لة فية واصدار فتوى بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقى ثم التراجع عنها !!!!ا

سابعا : لقد ان الاوان لفتح الباب على مصراعية امام المجتهدين  للحديث للبحث فيما يسمى ،، بالمسكوت عنة فى الاديان ،،كالجن والشياطين ، والعرش ، والقضاء والقدر،و البحث فى المسائل الخلافية مع الأديان الأخرى والتقريب بينها لأن مصدرها واحد وتدعو لهدف واحد، والتوقف تماما عن اتهامها بالتحريف والتنفير منها !!!ا

نحن لا نحتاج الى تجديد الفقة الحالى ، بل الى فقة جديد يساير العصر الذى تغيرت ملامحة بنسبة مائة بالمائة ، ونعتمد فى ذلك على عقول عاشت الحضارة الحديثة لا على خريجى الكتاتيب ، فنحن نعيش عصر الجينوم البشرى ، والهندسة الوراثية والاستنساخ ، والانترنت والتكنولوجيا عموما ، فالمشايخ ليس لديهم استعداد أو جرأة او حتى امكانية لتغييرعقولهم، فما بالنا بتغيير مفاهيم الاخرين على ايديهم!!!ا



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الخطاب العربى!!
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- ثروات الحكام العرب.. امام القضاء!!ا
- ازمة الصحافة فى مصر
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!
- نبى بالأجنبى!!!
- المشايخ .. والسلطة البديلة !!
- الشيطان !!ا
- عن الارهاب سألونى؟!!ا
- المرأة العربية
- !الرئيس مبارك..لا
- زواج المتعة ..الخيار الوحيد
- مفتى مصر ..الزم حدودك!!ا
- الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-
- العقيد القذافى ..أسألك الرحيلا !!!ا
- نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام..والقتل ليس حدا للردة !!!!
- دفاعا عن توريث الحكم فى العالم العربى & مواضيع اخرى


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - مراجعة الأحاديث.. مسئولية الأزهر!!!ا