اتحاد المجالس في البصرة يقود اعتصاما عمالياً

المكتب الاعلامي لاتحاد المجالس و النقابات العمالية في البصرة

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 11:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

اقام اتحاد المجالس و النقابات العمالية في البصرة اعتصاما عماليا شاركت فيه النقابات التابعة للاتحاد و ممثلي الشركات الصناعية الكبرى ( البترو و الحديد و الصلب و الاسمدة ) ، وزينت خيمة الاعتصام التي اقيمت في مركز المدينة في العشار بالعديد من الشعارات العمالية و المطلبية.
و ابتدا الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على المضحين من الطبقة العاملة و المدنيين الابرياء الذين سقطوا جراء الاحتلال و الارهاب ، ثم القى منسق الاعتصام ( عبد الكريم عبد السادة – ابو وطن ) نائب رئيس اتحاد المجالس و النقابات العمالية في العراق و نائب رئيس مكتب تنسيق العمل النقابي في البصرة، كلمة جاء فيها :
( باسمكم جميعاً نعبر عن استنكارنا الشديد ، للتهديد الذي تعرض له رئيس اتحادنا صبحي البدري من قبل احدى القوى المتنفذة في الحكومة جراء نضاله العمالي ، ارحب بكم باسم المكتب التنفيذي لاتحادنا و نؤكد اهمية التلاحم والتازر العمالي من اجل تحقيق اهدافنا المشتركة . لقد اجتمع قادة الحركة العمالية و نشطائها في 15 / 12/ 2007 في بغداد ، برعاية اتحادنا و قروا القيام بسلسلة من الاعتصامات من اجل تنفيذ ماورد في وثيقة عمال العراق .
لا يخفى عليكم اهمية القطاع الصناعي و الذي بني بسواعد الالاف من النساء و الرجال ، وهو ملك لجماهير العراق ، و ليس لاي نظام او سلطة ، ان الاحتلال و ضمن مشروعه ( الاحتلال الاقتصادي ) وجد في الحكومة الحالية خير منفذ لمطاليبه ومنها مطاليب صندوق النقد الدولي التي ترفضها الاتحادات العمالية ، وهي تؤدي الى البطالة و الجوع و العوز ، اننا نؤكد على ضرورة تصعيد الحركة العمالية الاحتجاجية الى مديات اوسع لكي تدرك حكومة الاحتلال ان العمال قادرين على الحاق الهزيمة بالمشروع الامريكي ، اننا ندعوكم للتضامن و الوحدة ، فتلك وسائلنا لاسقاط المشروع الامريكي ).

و جاء في كلمة علي عباس خفيف رئيس اتحاد المجالس في البصرة : (
ان هذا التجمع هذا وغيره من أمثال هذه التجمعات هي رسالة أحتجاج وتذكير للسلطات المسؤولة بأن العاملين قادرين على تبويب مطالبهم على وفق القوانين والأنظمة. ودونما حاجة لسيطرة السلطة ودوائرها على مثل هذه النشاطات.
إن أعتصامنا هو ضد إكمال الحلقة الثالثة والأخيرة التي نظمها المحتلون لتخريب الإقتصاد العراقي والت تتكون أصلاص من عمليات تخريب منظمة ومركبة , ولأن الصناعة العراقيو قائمة على القطاع العام منذ تأسيس العراق الحديث في بداية القرن العشرين فأن تخريب القطاع العام هو الوسيلة لتركيع الإقتصاد العراقي. والعملية الصناعية في العراق قائمة أصلاً على وسائل الإنتاج من معامل وأدوات ومكائن وماإليه, إضافة إلى المواد الأوليةالتي تدخل في عملية التصنيع التحويلية, ثم القوى العاملة, ولقد عمل المحتلون منذ اليوم الأول على تخريب المعامل والمصانع حين أطلقوا أيادي السراق واللصوص والمخربين لكي يعيثوا تخريباً في المصانع والمعمل العراقية, ثم أوقفوا التعامل بالتعريفة الكمركية وقوانين التقييس والسيطرة النوعية لوقف استيراد المواد الأولية التي تعمل على تنشيط الصناعة الوطنية, وفي الخاتمة فهم يعملون الآن لطرد المنتجين الحقيقيين عن أمتكن إنتاجهم بابتكار نظام المراتب الثلاث في الرواتب من إجل إفقار العمال والمنتجين ودفعهم للبحث عن أماكن أخرى للرزق.).

ثم تحدث الاخ حسين جاسب عضو مجلس ادارة شركة الحديد و الصلب ، فأثنى على مبادرة اتحاد المجالس باقامة هذا الاعتصام و طالب بألغاء القرار 150 لسنة 1987 ، ثم تحدث عن معاناة العاملين في القطاع الصناعي ، فطالب بأعادة تاهيل المصانع و سلم الرواتب و الغاء التمويل الذاتي.
ثم تحدث محمد زكي رئيس نقابة البترو كمياويات فأكد انه من خلال هذا الاعتصام يطالب بألغاء نظام الفئات الذي اقرته حكومة بريمر و الذي يعمل على اذلال العاملين مؤكدا على تنفيذ الوثيقة التي اقرها عمال العراق.
ثم تحدث علي زيارة رئيس نقابة توزيع الكهرباء في البصرة داعيا الحكومة العراقية التراجع عن قراراتها الظالمة ضد عمال الصناعة .
و تحدث ناهض حامد نائب رئيس نقابة العاملين في الحديد و الصلب مؤكدا على اهمية وحدة الحركة العمالية داعيا الى تنسيق فيما بينها .
و تحدث كريم جوحي و صالح بدر من معمل البترو كيمياويات فأكدا على اهمية الاعتصام العمالي .

و قرر المعتصمون القيام بأعتصام جماهيري كبير يتم التنسيق له بين مختلف النقابات و العاملين في المصانع الكبرى في البصرة وبرعاية اتحاد المجالس.

جدير ذكره ان العديد من القنوات الاعلامية قامت بتغطية هذا الاعتصام .

المكتب الاعلامي
لاتحاد المجالس و النقابات العمالية في البصرة.

#المكتب_الاعلامي_لاتحاد_المجالس_و_النقابات_العمالية_في_البصرة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات