أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟















المزيد.....

كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 11:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


Whatever - Why would an artist talk about politics"
Why would an artist talk about this ? i dont think that what you said makes sense .. we muslims beleive that politics , laws and religion all go together to govern our nation , if you dont beleive in that then you should read more about life and religion and not write about such things Mr. Artist"

تعليق بسيط ورد ردا على ما نشرته القدس العربي لي تحت عنوان"لماذا تعادي الشعوب العربية الاسلامية العلمانية" يلخص النرجسية المعتقدية عندما تخدش وما يحدث من معاناة للفهم السلفي الغارق في غياهب الزمن والجمود العقلي فقد استكثر المعلق على شاعر وفنان تشكيلي ان يبدي رأيه في صميم تفاصيل حياته وحياة الشعوب العربية وصرخ "لماذا يتحدث واحد فنان عن السياسة او السياسات" يعيدها بصيغة اخرى تفح بالألم لأنك اقتربت من يقيناته التي تريح اعصابه وتجعله يسترخي دون ساونا او جاكوزي فهي مقولات بسيطة ووسائد مريحة فكلمة الاسلام هو الحل تجعله ينام مع شخير لاينقطع بيما ارقت الرسول ص وصحابته :"لماذا ينبغي ان يتحدث واحد فنان عن هذا فهو" لايعتقد ان هذا الذي اقوله يصنع احساسا .." فهو يرد "نحن المسلمين نؤمن ان السياسات والقوانين والدين كلهم يسيرون مع بعض ليغطوااو ليشملوا امتنا" كيف ؟
لا احد يعرف؟ المهم ان هذا اليقين مترسخ عنده ومبعث راحة لها والا لما انزعج عن مس اللات والعزى الراقدة في هذا الفهم.. وكيف يفسر تخلف الانظمة التي ترفع شعارات الاسلام السياسي وتغرق في تفسيراته التي يتحدث عنها كالباكستان مثلا وكيف يفسر تخلف جماعات الاسلام السياسي التي وقفت مع الملكية و الاستعمار في العراق وفي عهد الملكية في مصر والسادات وو..وينهي عباراته بادعاء ان المشكلة تكمن عندي مع ما يشبه الشتيمة المهذبة "اذا لم تؤمن بذلك اذن ينبعي عليك ان تقرأ اكثر عن الحياة والدين ولا تكتب اشياء كهذه يا سيد فنان"
سنحاول ان نفهم الحياة كما هي وليس كما يتخيلها مرتزقة الاستيلاء على السلطة باسم الدين الاسلامي: تبنت باكستان مقولات الاستشراق الانكليزي الاستعماري عبر ابو العلاء المودودي الذي اعتبر ان المسلم لايمكنه العيش الا في دولة مسلمة مع ان هجرة صحابة الرسول ص كانت الى بلد يحكمه مسيحي عادل هو النجاشي وعاش المسلمون باحترام وعادوا الى بلدهم دون ان يمسهم سوء.. تبنى كما قلنا المودودي تفسيرات المستشرقين الانكليز الذين كانوا يهدفون من وراء تفسيراتهم تفتيت الهند وهكذا فان باكستان منذ تبنيها لهذا الفهم الاسلامي" الصحيح" الذي ويا للمهزلة قدمه السمتعمر الانكليزي ما زالت تغرق في مستنقعات التخلف بينما الهند التي تبنت الديمقراطية والعلمانية واتاحت لمكوناتها التعبير عن نفسها وتنظيم الطبقات الشعبية لنفسها سياسيا انطلقت الى افاق التنمية المحسوسة والمؤشرات الاقلاعية التي بات يعرفها القاصي والداني مع وجود مئة وعشرين مليون مسلم ورئيس مسلم وباحترام تام وبأوضاع معيشية متطورة اكثر بكثير مما هو في مهاوي الديكتاتورية وتخلفها في الباكستان فهل مس الفهم الديمقراطي العلماني الهندي بحقوق المسلمين او منعهم من العيش بشكل محترم والتعبير عن انفسهم وتطويرها
يستهزأ المعلق بالفن وقدرته على فهم السياسة والعصر كما اني على ثقة انه سيستهزأ بكل تعبيرات الفنون وسائر العلوم اذا تناقضت مع فهمه المنغلق في التاريخ.. فكثير من رجال الفن والادب قادوا ثورات بلادهم السياسية ليس اولهم هافل تشيكيا ولا اخرهم ..كنت اتمنى لهذا المعلق ان يتحدث بعبارات ليست احكاما بل يورد ما يراه يطعن بهذه الفكرة حتى يساعد القراء على تلمس نقاش حقيقي وليس استعلاء غبيا واحكاما عامة ويبيح للشيطان ان يسكن التفاصيل
فاطلاق عبارات دون مدلول ملموس ضرره اكبر بكثير من نفعه
فما الذي يقصده بان السياسات والقوانين والدين يمشون مع بعض؟
فهناك في العراق جماعات اسلام سياسي كحزب الدعوة وجماعة الحكيم الطبطبائي والاخوان المسلمين وجميعهم يسيرون معا تحت حذاء المحتل الصهيوني الامريكي
ويتلاعب المحتل بهم كما يتلاعب بدولاراته فهل هؤلاء من يقصدهم بان السياسات وقوانين المحتل وتفسيراتهم الدينية الاسلاموية تسير معا
وهؤلاء لديهم جهابذة في التبريرات التي تنطلق من الدين كما يصرحون
ام هل الانظمة الخليجية الظلامية المحتلة التي تتدعي تمسكها بطقوس وشكليات الدين باعتبارها الفهم الحقيقي للقوانين والسياسات التي تسير مع الدين بحيث لايرون غضاضة من تمويل المحتل الصهيوني الامريكي في انابوليس وباريس بمليارات المليارات وهل الدين يسمح لهم بفتح الحدود الاسلامية لتقام بها المستعمرات وقتل ملايين المسلمين كما يحدث في الكويت وبلاد الحرمين وقطر والبحرين..فاعلام هذه المحميات اول من اعتبر ان الاسلام هو الحل وهذه المحميات المتخلفة هي من مولت جماعات وادوات الاحتلال تاريخيا ومن ضمنهم الاخوان المسلمين وحركة فتح عرفات وعباس ومازالت تمول عبر مؤتمر باريس الأخير لرشوة سلطة المعازل العرقية
بصفتي فنان تشكيلي استطيع ان اتحسس افضل مآلات الأحوال وان الرسم الفج والفاقع والعشوائي للواقع لأنظمة الاسلام السياسي وجماعاته هو غبي ويتقاطع مع مصالح الألوان الظلامية لمصائر الشعوب
وان الواقع بألوانه المعقدة اكثر غنى وعمقا من سكب الوانه بالوان تبسيطية ساذجة
لهذا استطيع ان افهم ان النظرة التفسيرية للوهابيين وابن تيمية والسيستاني ومجالس العلماء الاخوانية او ريشة القوى الفاشية العربية الحاكمة جميعها استخدام في غير محله والوان لاتعكس لاابداعيا ولا انطباعيا ولا تجريديا لوحة العالم العربي الاسلامي ..ان معاداة التفسيرات الدينية المتخلفة للفن والرسم والحرية للفنون والديمقراطية والعلمانية ينطلق من قدرتها على فتح الافاق والعوالم والتنمية امام الشعوب لتحررها من تفسيرات عصور الانحطاط العربي الاسلامي الذي يقودها ال سعود وال الصباح وحزب الدعوة والطبطبائي ومبارك وسائر الانظمة العربية دون استثناء بما فيهم حكومة فيشي الفتحاوية بقيادة موظف بنك الاستعمار الدولي..
فالفن ورسالة الرسول ص بتحرير الرقيق وحل التناقض الاساسي حرية وجهاد ضد عبودية الاحتلال والسلطة الزمنية للشعوب وضد استقبال مجرم الحرب بوش الا في السجون
وتفسيرات جماعات وانظمة الاسلام السياسي استعباد لانهائي للشعوب العربية الاسلامية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات بوش ودروس تاريخ الابادة الامريكية
- لماذا تعادي الشعوب العربية الاسلامية العلمانية؟
- ارتفاع الأسعار في الدول العربية?الفساد والريع وتخلف الادارة ...
- عندما يتبجح المسؤول الأمني العربي بقطع الألسنة الناطقة؟
- موت الاستشراق الاستعماري فيما بعد احتفالية- انا بوليس
- لا اهلا ولا سهلا بك يا بوش
- قصائد ..من اشعاري
- يافرحة -انابوليس- ماتمت؟
- كل عام والجميع احرارا؟
- اليسار العربي اليميني ؟


المزيد.....




- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟