أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد الحيالي - بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا















المزيد.....

بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 669 - 2003 / 12 / 1 - 03:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لست متخصصاَ بالادب ولااجيد كتابه الشعر او القصه  لكني معجب كثيراَ بكل ادب وشعر الغزل الوطني الذي يجمع بين الكل بالكل والخاص بالعام. حتى اصيب حينما اقرء او اسمع لذلك بحاله نسيان الذات مصحوبه بالحنين الجامح للوطن والاهل ومرتع الطفوله وخصوبه الحياه بعد غربه طويله تجاوزت العقدين ونيف من الزمن المرالمرير.
اصبحت احلم ومعي الاف من ابناء جلدتي بوطن يفتح لي بابه وبيتاَ اسكن فيه ولقمه عيش مغمسه بعرق شمس العراق الحارق بدلاَ عن القصر، والمرتب الشهري الكبير، والضمان الصحي المجاني ، ومعامله ترقى الى مستوى ادميه الانسان، مقابل وطناَ جار علينا، ومن احتسب من الاهل في زمن قل نظيره في الظلم المنظم  بقوانين الفرد الواحد  .
هذه المعانات التي يعاني منها من احب العراق ومازال يناضل من اجل حريه اهله وارضه وماءه مصحوبه بطموح ان تعود المياه الى مجاريها الطبيعيه وتعود العصافير الى اعشاشها. ويغادر الغرباء كلاَ من حيث اتى. البعض منهم اصدقاء ادو الواجب الاممي بتحريرنا من الطغاه .واخرين جاءولنصره الظالم على المظلوم و صموا اذانهم وكتموا افواههم في سنوات ذبحنا اليومي، وهم يقدمون الطاعه لقاتلنا امعاناَ في الوقوف ضد ارادتنا والمساهمه في ذبحنا من اجل تحقيق مصالحهم. الذاتي منه اكبر بكثير من الوطني والقومي وان كانت شعاراته وطنيه وقوميه و احياناَ امميه.
رحله الهجره في زمن الدكتاتور قاسيه وعنيفه على الكثير من الذين تركوا العراق وهم يحملون بين جوانحهم قضيه رفضوا المساومه عليها او التنازل عنها. تاركين مالهم واهلهم واعمالهم، ويقينهم راسخ بظهور الحق والنصر والفجر ورعايه الوطن لهم. وبخاصه النخبه من الوطنيين العراقيين الذين رفضوا الانتماء لحزب القهر والبغضاء .حزب الجاهليه البعثييه.وتحملوا نظير قرارهم ماتحملوه من غربه ومطارده رجال المخابرات  والمتعاونيين معهم من رجال العروبه في بلاد العرب ليضيفوا الى الكثير منا قهراَ وسحقاَ. بعد ان اجبرنا الطاغيه وجلاوزه البعث ورجاله على ترك الوطن .هولاء الذين يتشدقون بالعروبه والاسلام  بمناسبه وغيرها لكن وجدناهم ثله من المتاجرين بالقيم والمبادئ حتى تحولت قناعه اكثرنا ان بلاد  العرب اوطان . مقوله حقيقيه لكن لرجال المخابرات وازلام السلطات الفاسده الذين تفرقوا على كل  شيْ وتوحدوا على معادات الاحرار .وهضم ادميته وسحق كرامته، فسعيد الحظ من ركب المجازفه وخاطر بحياته ليصل الى بلدان الغرب الاوربيه او الدول  الاسكندنافيه اوحتى بلاد الواقواق ، بحثاَ عن ادميه مهدوره اوكرامه مسلوبه .لكن بعد زوال مبررات الاقامه الامنيه خارج الوطن يحق لنا المطالبه للعوده الى حبيبنا العراق. لذلك اصرخ باعلى صوتي أفتحوا الابواب الموصوده وازيلوا العقبات امام احرار العراق مهجرين ومهاجرين ليعودوا من اجل البناء والتعمير. لقد سئمنا الانتظار، وسئمنا العيش بعيداَ عن الوطن.فهل يعقل ان يموت المرء شوقاَ اليك ياوطني في زمن زوال الدكتاتور.
هذه المقدمه التي سردتها ليس الا تعبيراَ عن مااحسه واعانيه حقاَ . وانا متيقن ان ذلك هو ذات الاحساس لملايين الشرفاء من العراقين المغربين والمغتربين. وعليه لابد على مجلس الحكم ووزاره المهاجرين في عراقنا الحبيب اتخاذ الاجراءت الكفيله والمستعجله لتسهيل مهمه من يرغب ان يعود وتقديم التسهيلات الضروريه والازمه لكل عراقي اجبر على ترك وطنه في زمن المقابر الجماعيه . وباعتقادي الشخصي ان هذه الحاله لاتختلف باي حال من الاحوال عن أي موضوعه من مواضيع البناء والتنميه الاجتماعيه .باعتبارها احد الحالات المتعلقه بمعانات العراقين متعدده الاتجاهات والاصناف والالوان ولايجوز ان نجزأ حالات المعانات حسب الموقع او الاسبقيه . لان المعانات داخل الوطن او خارجه هي واحده فهم جميعاَ ابناء الوطن ومسووليته بالاضافه الى ذلك ان كل ما له علاقه بادميه ومشاعر الانسان تحتل من وجهه نظر العمق السايكلوجيه السياسيه اهميه خاصه مادامت مرتبطه ببناء شخصيه المواطنه الحقه للاوطان التي تحترم مواطنيها. وعليه اصبح من الاهميه بمكان ان تتخذ  وزاره المهاجرين الخطوات الجاده للبدء باستقطاب ابناء الوطن للعوده اليه. لذلك من الضروري وضع خطه متكامله بهذا الخصوص والاعلان عن تفاصيلها وتعميمها على اوسع نطاق، والا ماذا تعمل هذه الوزاره التي انشئت اول مره في العراق، لولا اهميه هذا الموضوع في عقل المشرع العراقي الجديد، وبخاصه هناك العديد من ابناء النهرين في المهجر ذو عقول علميه لايستهان بها تود العوده الى بيتها الاصيل لتساهم في عمليه العطاء والبناء الاانها بحاجه الى تشريع قانوني يحميها ويحمي حقوقها التي سلبت سابقاَ اوالتي ترتبت لاحقاَ.  ثم لابد من الاشاره الى معانات استجدت امام فئه واسعه من العراقين الذين يعيشون في دول المهجر لايحس بوجعها الا من يعاني معها وهي صعوبه الحصول على تاشيره الدخول بهدف المرور الى الوطن من دول الجوار العراقي وبخاصه لمن يحمل وثيقه سفر صادره من احدى دول اللجوء المختلفه. لذلك يناشد الكاتب دول الجوار العراقي وبخاصه دول الخليج العربي وتحديداَ الكويت واتمنى عليها ان اتتخذ الموقف القاضي برفع الحواجز أمام مرور العراقي عبر اراضيها الى وطنه بهدف زياره ماحرم منه طوال سنوات مديده معمده بالدم والدموع. وانا واثق ان من ساهم وخاطر في تحرير العراق من اعفن نظام سياسي عرفه تاريخ المنطقه عموماَ .سوف لايجد صعوبه في مد يد المساعده للالاف من العراقين من حاملي جوازت اللجوء لزياره وطنهم .فهي بذلك سوف تساهم في تعميق روح الصداقه والتقارب بين البلدين الشقيقين لتضيف بهذا الاجراء موقفاَ معمقاَ لجهود القوى الخيره من اجل هدم الهوه السحيقه التي  وضعها النظام المقبور قي العلاقه الطبيعيه والاخويه بين ابناء الجارتين. فالمبادره لاصلاح العلاقات بين لعراق ودول الجوار الان بيد دول الجوار وليس بيد العراقين. باعتبار ان من هو محتاج للموقف الداعم والمسانده هو العراق في هذه المرحله الحساسه من تاريخه السياسي .فلذلك فأن اي مبادره من قبل اي دوله سوف تحسب له او عليه حسب نوعها وكمها في مرحله الفرز القريبه القادمه . 



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف تبقى ذاكره العراقي تجل موقف الكويت
- إعادة الثروة البشرية المهاجرة ومستقبل العراق - كفاءات وطاقات ...
- القهر و الاعتباط في الواقع العراقي-الجزء الثاني
- القهر والاعتباط في الواقع العراقي/حكايات من الواقع في زمن ال ...
- دردشه في الوجع العراقي
- رأس المال الاجتماعي اساس بناء المجتمع المدني
- وطن يحرق وشعب يذبح
- طريق الخلاص من الدكتاتوريه
- هل ينهض العراق من جديد
- ثقافه الكراهيه وكراهيه الثقافه
- الانا في الخطاب الثقافي- السياسي العراقي
- الله معك ياعراق
- التشويه والتشهير في الخطاب السياسي العراقي
- العنف في الخطاب السياسي العراقي
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه –الحلق ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه – الحل ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه ...
- اي نظام سياسي يريد العراقييون
- ثمن الغربه في الزمن العراقي المر
- أعاده الثروه البشريه المهاجره ومستقبل العراق


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد الحيالي - بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا