نجدد إدانتنا لوثيقة جنيف "البحر الميت"، وندعو لسحب الغطاء عن الفريق الفلسطيني المتورط فيها.
تعقيباً على اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي تتواصل في عدد من العواصم الأوروبية، بمشاركة وفود رسمية وغير رسمية من الطرفين، صرح ناطق إعلامي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
تدين الجبهة الديمقراطية هذه اللقاءات لأنها تجري من خلف ظهر الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية الشرعية، وهي عودة إلى سياسة القنوات السرية التي حملت لشعبنا كوارث أوسلو وما انتهت إليه من طريق مسدود.
إن عودة هذه اللقاءات وتكثيفها في هذه المرحلة سيلحق ضرراً بالغاً بالحوار الوطني الفلسطيني الذي سينطلق في القاهرة، لما تمثله من خروج على الإجماع الوطني في الوقت الذي يجب أن تتضافر فيه كل الجهود من أجل إنجاح هذا الحوار وصولاً إلى صياغة استراتيجية سياسية وكفاحية موحدة وفق برنامج متفق عليه تتولى العمل على تنفيذه قيادة موحدة، استناداً لآليات عمل تضمن التزام الجميع بالقرار الموحد.
وجدد الناطق الإعلامي إدانته لوثيقة جنيف "البحر الميت" لما حملته من تنازلات خطيرة تمس الحقوق الوطنية الفلسطينية، ودعا إلى سحب الغطاء السياسي عن الفريق المتورط في هذه الوثيقة.
الإعلام المركزي