علاء نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 07:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كعادة إسلافه يختمون ولايتهم عندنا أما بزيارة أو مبادرة أو حتى تصريح ربما لان أرضنا مباركه أم لأنهم يحبون التاريخ.
منذ أن استلم السلطة في بلاده وجد على مكتبه لا تحرق يديك بنار الصراع العربي الإسرائيلي ولا تكن كسلفك تعامل الجميع أنهم كبار وتنسى أن بلدك هو الأعظم
بالإشارة إلى تعامل بيل كلينتون مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ، ولكن يبدو أن الرئيس الأمريكي خاف على يديه وحرق جسده بنار العراق.
الإخفاقات الأمريكية في عهد جورج بوش متواصلة منذ وصوله للبيت الأبيض وحتى هذه اللحظة ويبدو أن قله خبرته السياسية واعتماده على مستشاريه والمقربين قد جعلته يوغل في الحماقة كثيرا فكانت افغنستان ومن ثم العراق ففشل فلم يعد أمامه إلا أم القضايا ليجرب حظه عله يختم نهايته بخير.
زارنا الرئيس فرحبنا به مرغمين وبرضانا نظفنا شوارعنا وأظهرنا له أسناننا معتقدا أنها ابتسامه وهي من تظهر من شده البرد
والاحتلال أبى إلا أن يرحب الضيف ولكن على طريقته الخاصة ففرش له حجارة بيوتنا المهدمة بصواريخه ومزجها بدماء شهدائنا ليسير عليها بخطى واثقة.
ماذا قدم لنا الرئيس ؟ دوله على الورق وقدمنا له ألكفته والفتوش وقدم للاسرائيلين تعهدا بالأمن وتأكيدا على يهوديتهم وقدموا له النبيذ الأحمر.
لا تعد إلينا لأننا لن نتفق فلن يستطيع أبو مازن أن يتخطى الحدود الحمراء ولا يستطيع اولمرت أن يتحدى المتطرفين فصراعنا ليس ببساطه تفكيرك المحدود وتعلم من تجارب من سبقوك
وان كنت تختلف عنهم بإرادة الحل والرغبه فيه لمحاوله تبسيط الأمور على المرشح الجمهوري بعد وحل العراق ولكنك لن تستطيع أن تقدم شيئا ما دمت في الحظيرة الاسرائيليه.
وأتمنى لو تقرأ القدس قبل عشرون عاما وهي زاوية مخصصه تنشرها جريده القدس الفلسطينية للإخبار التي مر عليها عشرون عاما فستجدها متشابه وستجد كل الوجوه التي سبقتك فشلت
#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟