أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الشيعة والسنة كمذهبين دينيين أهون على بعضهما البعض من ان يكونا كتلتين سياسيتين














المزيد.....

الشيعة والسنة كمذهبين دينيين أهون على بعضهما البعض من ان يكونا كتلتين سياسيتين


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدعي متصدو المذهبين انهما يمثلان خطين عقائديين مختلفين في امورفقهية وتعبدية ومراجعية وقيادة سياسية , على اساسها بني الاختلاف وتعمق مع السنين , وتأسس المذهبان ولكل منهما اطروحاته وحججه ودواعيه , ولم يصلا الى مستوى الصراع العنيف رغم المشاحنات والتهجمات الفكرية والاعلامية , من هذا الطرف ضد الطرف الآخر ,التي تظهر بين الفترة والاخرى. الى ان تعاظم الخلاف والصراع , بعد انتصارالخميني في ايران , وبناء مشروع الدولة الاسلامية الشيعية , الذي اعتبره متصدو المذهب السني الرسميين المتمثلين بحكام السعودية ورواد المذهبية الطائفية الوهابية , تهديد خطير لوجودهم المذهبي والسياسي. فكانت الحرب العراقية الايرانية عام ( 1980_1988) تعبير علني واضح في معظم جوانبها ,عن اشتداد الصراع المذهبي وتحوله الى حرب طاحنة , راح ضحيتها الملايين. وما تطور الاوضاع في افغانستان وانتصار حركة طالبان , ثم ظهور الارهاب على المستوى العالمي وانتشار المد الاسلامي في باكستان والجزائر وباقي الدول العربية , الا تعبير عن التخندق الطائفي الذي تدعم جناحيه وتؤيدانه كل من ايران والمملكة العربية السعودية . وما ترتب على هذا التطور السلبي الخطيرمن اضرار كبيرة على العراق وشعب العراق حيث , اسقط نظامه والغيت دولته وانهارت مؤسساته وبناه الفوقية والتحتية واشتد الصراع المذهبي الاهلي وتحول الى قتل وذبح على الاسم و الهوية المذهبية . وكل من ايران والسعودية تدعمان هذا الطرف ضد الطرف الاخر بكل الوسائل المعنوية والمادية ومن ضمنها المال والسلاح والمعلومات . ولولا انتباه الشعب العراقي لأنتهت الامور نحو الاسوء في حرب اهلية لا تعرف نتائجها , والسبب في تأجيج الخلاف المذهبي القديم وتأجيجه عسكريا يعود لتدخل السياسة في الدين والمذهب وخوف اصحاب المواقع السياسية والمصالح الاقتصادية على مواقعهم ومصالحهم , وكان الشعب الضحية , فلو بقي الناس على عقائدهم ومذاهبهم بعيدا عن السياسية تجارة المتدين المتسيس , لما حصل الذي حصل ولم يحصل الذي يحصل الان , ولعم الامن والاستقرار والسلام . فأتباع المذهبين قد تعايشا اكثر من الف عام في سلام وطمأنينة وما السياسة التي يتبعها قادة المذهبين المنضويين في تكتلاتهم السياسية الطائفية الا السبب الواضح والكبير في تدهور العلاقة بينهما وشمول جميع افراد الشعب بالدمار وتحمل التضحيات . والخلاف النظري بينهما اهون بكثير من خلاف السلاح وانهار الدم .. فلكي يعود السلام والاستقرار يجب على اتباع المذهبين ان يثوروا على قادة احزابهم السياسية الطائفية ويلغوا تكتلاتهم العنصرية ويعودوا الى وطنهم العراق ووطنيتهم العراقية الخالصة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل حوار هادف ومفيد بين استاذين جليلين
- صوت يساري عراقي حقيقي
- بثقافة الاخرين.. يسير الطائفيون حظهم العاثر
- أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟
- لرئيس الوزراء في العراق مستشارين !!
- عمار الحكيم.. ظهوره السياسي والتهيئة الأعلامية لتوريثه
- بؤر العمل الوطني في البصرة تنادي وطني ..وطني
- الاندفاع القومي والطائفي والفئوي ظاهرة غريبة في عراق ما بعد ...
- من اجل يسار عراقي حقيقي وليس يسار مغامر
- السيستاني سياسي من نوع آخر..كيق؟
- احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفج ...
- المثقف التابع ام الانسان اذليل؟
- مسؤؤلية ادارة الحوار المتمدن من اجل بلورة العمل اليساري وتوح ...
- هل تعتقد ايران بأنها ومن معها قادرة على هزيمة امريكا في العر ...
- ليس بقتل المرأة يغسل العار ويصان الشرف
- اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة
- حوار اليسار العراقي... هل من بداية؟؟
- الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - الشيعة والسنة كمذهبين دينيين أهون على بعضهما البعض من ان يكونا كتلتين سياسيتين