أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هفال زاخويي - الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الانفجارية














المزيد.....

الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الانفجارية


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 11:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دخلنا عامنا الجديد ، وعطلت المناسبات منذ عيد الأضحى حركة الحياة ...وحج البرلمانيون كما في كل عام وعادوا ولا ندري كم من المرات يحجون...؟! وها نحن على اعتاب مناسبات اخرى ... ولا يفكر احد من اولي الأمر من مسؤولين في الدولة بأن ساعة واحدة من توقف العمل والدراسة تقابلها كارثة من التأخر ستظهر نتائجها بعد سنوات ، لكن يبدو ان مناهجنا الدراسية المتخلفة في غير حاجة الى الدوام المستمر فالمنهاج مستوعب " دار..دور..داران" و" كان ترفع الأول اسما لها وتنصب الثاني خبراً لها ، وإنََ تعمل العكس "، ودوائرنا بحكم التقنية العالية والتطور الحاصل بعد التغيير في غير حاجة لأن تواظب على الدوام فالمعاملات تنفذ بقدرة الهية ... فقط لدي تساؤل واحد يحيرني دائماً واعتقد انه يحير الاخرين أيضاً وهو " المستشارون " مستشارو فخامة الرئيس ومستشارو دولة رئيس الوزراء ومستشارو السيد رئيس مجلس النواب ومستشارو نواب الرؤساء ومستشارو الوزراء ووكلاء الوزراء ومستشارو المدراء ومستشارو المستشارين... هؤلاء بماذا يشيرون على مسؤولينا ...؟! الا يشير أحدهم مرة واحدة ويقول بان تعطيل الدوام بهذا الشكل المفرط يؤثر بشكل كارثي على حركة التطور ...؟ ولكن يبدو اننا لسنا بمستوى التفكير الاستشاري فقد تكون هناك امور اكبر من عقولنا لانستوعبها...!

قبل يومين اجتمع البرلمان واخفق في قانون المساءلة والعدالة والميزانية والعفو ... برلمان اخفاقات ...ينجحون فقط في الخلاف فيما بينهم وتوسيع الفجوة ... وعلى حساب معاناتنا وعلى حساب بقاء البلد مدمراً وعلى حساب فقداننا للخدمات الاساسية ... أية خطة انفجارية هذه ولا زالت كل المؤسسات المعنية بالاعمار مشلولة عن الحركة ...متى ستطلق عملية الاعمار ومتى سيتم اطلاق الميزانية لذلك ..؟ في نهاية عام 2008...؟! ما ذنب هذا الشعب من وراء خلافات الكتل البرلمانية...ما ذنب البلد يبقى مدمراً ... ؟ نبني من خلال اجهزة الاعلام بمجرد الحديث عن المنجزات ...؟!

ذهلت تماماً عندما تابعت قبل يومين تصريحات صحفية لثلاثة برلمانيين حول البطاقة التموينية ، كانت اجتهادات عجيبة غريبة... أحدهم قال سنقطع البطاقة عن كل من يتجاوز راتبه المليون دينار ... من هو صاحب راتب قدره مليون دينار ونسبة البطالة في البلد مذهلة...؟ راتب اي موظف يتجاوز المليون" المعلم ..المدرس ..الفراش.. عمال البلدية..الموظفون العاديون.. اسر الشهداء..اسر ضحايا النظام وضحايا الإرهاب..؟! يبدو ان الأخوة البرلمانيون يتصورون ان الناس يعيشون براتب ومخصصات تبلغ 26 مليون دينار للفرد الواحد..؟!

مع اعتقادي التام ان البطاقة التموينية هي ثقافة الاتكال والكسل وعدم التفكير في العمل ولكن الا ترون ان الوقت لازال مبكراً للتفكير في هكذا قرار من شأنه ان يكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير فيما يخص الوضع الأمني ..؟! الا تعلمون ان البطالة والفساد من أخطر عوامل تفشي ثقافة الارهاب والعنف..؟!

هل القوائم والكتل البرلمانية الآن تمثلنا تماماً أم تمثل أحزابها ... هل تعليق العضوية وعدم الحضور الى الجلسات والانسحاب من جلسات البرلمان من أجل سواد عيوننا أو من أجل مصالح ضيقة..؟! وهل هذه الإخفاقات نحن كمواطنين موافقون عليها ..؟ الا تمثلوننا ايها البرلمانيون...؟ نحن لسنا موافقون على هذه الأمور ...؟ ام ان الانتخابات كان ضحكاً على الذقون وان العملية الديمقراطية كلها تختزل وتحصر بين اربع زوايا هي زوايا صناديق الاقتراع ... هناك في ذلك الصندوق سجنتم الديمقراطية وانتهى.

فيما يخص البطاقة التموينية: اعطني الف معوز والف عاطل عن العمل اعطيك جيشاً إرهابياً.



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتثاث البعث ...!قانون المساءلة والعدالة ...!وإختلال التوازن ...
- حرية الفرد في النظم الديمقراطية وفي خطاب أحزابنا الديمقراطية ...
- وهم الإنتماءات الكبيرة
- نريد - أنقرة- صديقة تبتسم في وجه بغداد الجريحة...لا أن تضغط ...
- الكوليرا ...تنظيم إرهابي جديد !
- نحن صُنَاع الطغيان ومانحو الشرعية له...! لكنها دعوة الى اللا ...
- عبدتك حباً فيك ، لا خوفاً من نارك ، ولا طمعاً في جنتك -
- المصالحة الوطنية ... أم تقاسم المصالح والإمتيازات...؟!
- -الطبقة الجديدة- مدفنة المباديء ... والشعارات سيد الموقف
- لكي نؤسس لصحافة رائدة ،علينا ان نقول : لا لوعاظ السلاطين
- المجالس الثقافية وثقافة المجالس خواتم ذهبية في ايدي الساسة.. ...
- - الطبقة الجديدة - ومستقبل البلد
- ثقافة التهم الجاهزة
- سيادة رئيس اقليم كردستان شكراً لكم ... لكن مواطنيك يتطلعون ل ...
- العراق الجديد : دولة ب -78 - وزيراً


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هفال زاخويي - الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الانفجارية