أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل السعدون - ثقافة التخريف والتضليل في عراقنا البائس العليل















المزيد.....

ثقافة التخريف والتضليل في عراقنا البائس العليل


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-

حين قدِم اليهود الى يسوع الجميل قائلين ( اقم لنا مملكة الرب ) صرفهم الرجل بتهذيب جمّ قائلا : ( مملكة الربّ في السماء وليس هنا ).
إنصرفوا عنه ممتعضين حانقين ، ليصلبوه لاحقا في ذات عيد من اعيادهم المقدسة ، محررين بدلا عنه لصا من لصوصهم .. !
وذاته .. ذات يسوع الجميل قالها يوما ولم يقلها ولن يقولها بعده احد : إذا صفعت على خدكّ الأيمن ، أدر للصفّع خدك الأيسر ..!
هذا هو الإيمان الحق وتلك هي القداسة الحقّة وهذا هو المثل الذي يستحق أن يُقتدى ..!
هذا وحده لا غيره .. هذا وحده لا سلوك محمد ولا علي ولا الحسين ولا اي من رجالات الإسلام القتلة الأشداء الغاضبون من اجل الله ، وكأن الله طفلا يتيما لم يجد من يرعاه وينافح عنه سواهم ...!

-2-

لم يكن الحسين رضي الله عنه سنيا ولا شيعيا ، ولم يكن في واقع الحال رجل دين وقداسة وإصلاح إجتماعي كما السيد المسيح أو بوذا أو حتى رجال حلف الفضول على عهد جدّه .
بل كان في واقع الحال رجل سياسة وثورة وبحث عن سلطة ، لا يختلف في هذا الأمر عن ابناء عمومته واقرباءه وجيران ابيه وجدّه من ابناء الخلفاء واحفاد الرعيل الأول من زعماء الإسلام .
مصعب وعبد الله وعمّار ومحمد بن ابي بكر وزيد بن زين العابدين ومئات بل آلاف من ابناء وأحفاد الصحابة ، ممن ثاروا من اجل السلطة وحملوا السيوف وأحرقوا ودمروا وقتلوا الآلاف ثم عُلّقوا على اسوار الكعبة أو قطعوا إربا إربا .
العباسيون والأمويون والفاطميون وقبل هؤلاء جميعا الرسول وخلفاءه الأربع وزعماء الجيوش التي تمددت شمالا ويمينا لتحتل اراضي دولا أخرى خارج الجزيرة العربية ولتكوّن إمبراطورية واسعة شاسعة يقوم إقتصادها على الغزو ( كما هو حال إقتصاد الأعراب دوما) .
كامل هذا التاريخ البعيد ، كان تاريخ صراع سياسي إستعماري .
تاريخ تكوين أمة .. تاريخ نشوء دولة .. إخراجها من البداوة إلى الحضارة عبر السيف والغزو والنهب المنظم ..!
كما كل من سبقها من شعوب خرجت لغزو الآخر حاملة معها آلهتها وأوثانها ..!
صراع مسلح من اجل المال والسلطة والنفوذ والقوة ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالإيمان ، لأن واقع الحال أن الإيمان والعنف لا يلتقيان ..!
الإيمان مكانه القلب وهو أمر بين المرء وربه حسب .. شيء ندركه بقلوبنا ونهنأ به بحرية بعيدا عن صليل سيوف الآخرين وصراع الإرادات وصهيل خيول الرغبات الأنانية المادية الوضيعة ..!
الرجل ذهب إلى العراق وفي جعبته بضع عشرات الآلاف من رسائل الموالاة ، ولو إن اهل تلك الرسائل صدقوا ما عاهدوه عليه لكانت حربا مريرة طويلة تحصد بضع الآف من الرؤوس تماما كتلك التي حصدتها حرب الجمل بزعامة ام المؤمنين وزوجة الرسول الأمين .
أو كحرب حفيده الجليل روح الله الخميني ( قدس الله اسراره الربانية ) ..!
ربما رحمة من الرّب هذه المرّة أن لا يقف الناس معه ، لتتوفر دماء الآلاف ، وربما هي لعنة منه ( الرّب ) لأن تلك القضية صارت عبر العصور فتنة يخترقنا الغرباء من خلالها .
المغول والصليبيون والإيرانيون وأخيرا ... الأمريكان .
باسم الحسين كان البويهيون والصفويون يغزون بغداد ليقتلوا الآلاف ويحرقوا المساجد ويدمروا المكتبات ويمزقوا لحمة المجتمع ، وباسم الحسين فتح الفاطميون ابواب الشام للغزاة الصليبيين ، وعلى يد بضعة من زعماء شيعة آل البيت فتحت بغداد للمغول مرّة وللأمريكان أخرى .
باسم الحسين قتل الخميني قرابة المليونين من شيعة آل البيت البؤساء في كلا من العراق وإيران ..!
وباسم الحسين قتل من العراقيين قرابة المليون في بحر خمسة أعوام من الغزو الأمريكي وشرّد اربعة ملايين وتمزقت لحمة المجتمع إلى ميليشيات وطوائف وصحوات وعصابات قتل النسوة ونهب بترول العراق وثرواته وسرقة متاحفه وإستباحة نسيجه الإجتماعي وتمزيق اوصاله الجغرافية من قبل عشرات الآلاف من الإيرانيين ممن تملكوا ونالوا الأوراق الثبوتية من الداخلية العراقية وحكومة المحاصصة الطائفية ، علاوة على مئات الآلاف من هؤلاء ممن يدخلون البلد تحت ذريعة زيارة قبر ابي عبد الله ، بينما الجيوب مثقلة بما خف حمله وغلى ثمنه من الحشيشة أو بذور الترياق التي صرنا ببركة ابا عبد الله نزرعها في قرانا لتمول جهادنا الشريف من اجل إعلاء راية سيد الشهداء بالإنتقام من قتلته ، اهلنا العرب والعراقيون والمسلمون عامة..!
لا نشك في أن سماحة الجليل صدر الدين القبنجي كان على حق حين هتف البارحة امام حضور المؤتمر الثاني عشر للمواكب الحسينية الذي اقامته مؤسسة شهيد المحراب بزعامة الفتى الملهم عمار الحكيم قائلا : التخطيط الالهي أراد لقضية الحسين ان تكون منعطفا تأريخيا للبشرية .
نعم .. هو منعطف ايها السيد ، منعطف كبير للفتنة والكراهية والخراب وسيبقى كذلك إذ هو بعض من الميراث الدموي الذي جاء به المنصور بالرعب ( صلعم ) .
هو منعطف حقا ، لكننا نشك في أن للربّ الحق علاقة به من قريب أو بعيد .
هو فعلا منعطف لكن للخرافة والتخلف والزيف والفشل وبقاء هذه الأمة إلى ابد الآبدين مشلولة مريضة معوقة تحبو في الظلام بينما العالم كله يعيش في نور العلم والحب والفهم وقبول الآخر .

-2-

السلفيون واللادنيون والإرهابيون والوهابيون والصفويون ونجاد ونصر الله والظواهري وورثة حسن البنا وسيد قطب وصولا إلى هنية ومشعل وآخرين ، جميع هؤلاء وغيرهم كُثر لا يكفون لحظة عن تكرار ذات الكذبة الكبيرة البائسة التي تقول أن ( الإسلام هو الحل ) ..!
ذات الكذبة التي ترددت وتكررت مرات ومرات ومرات .
ذات الكذبة التي قامت على اساسها دولٌ عديدة وأبيدت على اساسها ذات تلك الدول بعد أن غرقت بالفتن والحروب والإرهاب والتخلف والشذوذ والفساد .
الإسلام هو الحل ..!
الإسلام هو الحل ..!
ذات الخطاب الشمولي إرتفع تحت خيمة إجتماع الرفاق الذين تنادوا لتعزيز مواكب اللطم والنواح ..!
( بمنهج الحسين(ع) نحقق اصلاحا شاملا ومستقبلا زاهرا وحقوقا عادلة) ..!
بعد خمسة اعوام من القتل والنهب والسرقة والفساد الهائل والخراب الثقافي والإقتصادي والإجتماعي ، وبعد أن صارت المدن العراقية كانتونات طائفية تسرح وتمرح بها عناصر المخابرات الإيرانية والأمريكية والإسرائيلية ووو .
بعد خمس سنوات من النهب والخراب والجوع والفساد والتقتيل الواسع للعراقيين ، يرتفع تحت خيمة اجتماع اللطّامين شعار بائس هزيل لا معنى له ولا مصداقية ..!
( بمنهج الحسين(ع) نحقق اصلاحا شاملا ومستقبلا زاهرا وحقوقا عادلة) ..!

-3-
( واوضح السيد القبنجي ان هناك ثلاث منعطفات مهمة اشار اليها القران الكريم هي: بناء بيت الله الحرام، وشهادة هابيل على يد قابيل، والثالث ما جاء حسب النصوص الثابتة لدى الشيعة والسنة وهو ان الانبياء كلهم بكوا على الحسين(ع).

كل الأنبياء ... بكوا على الحسين .. منذ آدم وإنتهاءً بمحمد .. !
كيف يكون هذا .. لا ندري ، فجميع الأنبياء سبقوا الحسين وجدّه بآلاف عديدة من السنين .
وإذا كان الحسين قد قتل وسيفه بيده ، فكان الأولى أن يبكي الناس على يسوع الذي صلب ولم يكن في يده ولا حتى عصا أو حجر ..!
اي منطق هذا يا سماحة السيد .. اي منطق هذا ..!

-4-

فقد الرسول محمد جملة من أحبائه الكرام .. خديجة وعبد المطلب وأبا طالب وقبلهم امه وأبيه وبضعة من ابناءه ومع ذلك نهى الرجل عن البكاء ، بل ونهى حتى عن الحزن ، فكيف يناقض نفسه ليبكي بحرقة ومرارة ويلطم صدره ( الشريف ) ويضرب رأسه حزنا على حفيد لا زال صغيرا يدرج لاعبا مع الأطفال في شوارع مكة ..!
سماحة السيد وقبله الآلاف من العلماء من خريجي الحوزات النجفية والفارسية يصرّون بقوة على تلك الكذبة وها هو الرجل يهتبل المناسبة الشريفة ( مناسبة مؤتمراللطم الثاني عشر ) ليؤكد (ان رسول الله (ص) والائمة الاطهار قد اسسوا للبكاء على الحسين ، مضيفا ( هناك العديد من الاحاديث الشريفة والروايات الموثقة التي تؤكد ان حب اهل البيت(ع) علامة الايمان ).
اما اطرف ما قاله فهو ( ان بقاء شيعة اهل البيت والتشيع بالحسين ، وانتصارنا بالحسين(ع) ، وهو الذي ابقى جذر الحرية قائما في العراق الآن بالحوزة العلمية والعشائر، وان سقوط صدام قد تحقق ببركة الحسين، وهو من غيّر الواقع في العراق، وهو من ابقى العراقيين صابرين ) .
يا سبحان الله ...!
السيد بوش تحرك بجحافله لإستباحة بغداد والغرق في المستنقع العراقي منذ خمسة اعوام ببركة الحسين ( رض ) !!!
السيد بوش أحرق قرابة الألف مليار دولار وأغرق ثروة وسمعة امريكا بحضيض المستنقع العراقي ببركة الحسين ومن اجل إعلاء بيارق النواح واللطم والبكاء على الأطلال !!!
في هذه نتفق مع سماحة السيد .. في هذه نتفق معه .. !
الأمريكان إختاروا العراق دون غيره لأن العراق دون غيره هو الأكثر إستعدادا للتشظي والتمزق ببركة سماحة السيد ورفاقه وأنصاره ومواليه ومن وراءهم الجمهور العريض من الغوغاء الجهلة .. !
سوريا .. مصر .. إيران ... السعودية .. اليمن ... بل وحتى الكويت والبحرين وقطر .. مستحيل تحقيق نجاح سهل فيها ، بعكس العراق .. !
كان لا بدء من البدء هنا .. تماما كما فعلها المغول سابقا ..!
كان لا بد من البدء هنا ، وذات تجربة المغول كررها الأمريكان بزعامة بريمر .. حرق الكتب والمكتبات ودور العبادة والمتاحف وتخريب كامل حضارة البلد وتمزيق نسيجه الإجتماعي على يد سماحة السيد وعشرات المعممين من احبتنا الفرس الطيبين ..!

-5-

لكل أمة اساطيرها وموروثها الثقافي الذي يجب أن يُحترم بغض النظر عن موقف الآخرين منه ، ولو تسنى لنا كبشر أن نتقبل الآخر ونحترمه بما لديه وما نشأ عليه ، لعمّت المحبة والسلام والخير ولتحقق التقدم والرفاه والعيش الكريم لنا جميعا .
لسنا نحن المسلمون حَسبْ من نملك كمّا هائلا من الخرافات والأكاذيب والأساطير ، بل نلتقي في هذا مع اخوتنا اليهود والمسيحيين والهندوس والبوذييين والوثنيين الأفارقة ووو ..!
ولكن إحترام الآخر لا يعني التهاون ، حين يخرج الآخر حاملا سيف اساطيره ليهدد امننا وسلامنا ومستقبل وجودنا وحرية نساءنا وأطفالنا وحرمة ثرواتنا .
وهذا ما فعله السيد بوش في إفغانستان والعراق عقب غزوة بن لادن .
فهل اساطير القبنجي دون بن لادن بشاعة وقسوة وتخلفا ؟
بل هي كذلك وأسوأ .. ولأجل هذا يبدو أن الأمريكان إكتفوا بتعليق صدام حسين وحده على المشنقة الطائفية ، ليعودوا لاحقا باحثين عن البعثيين لإشراكهم في السلطة ، وهذه المرّة بشكل اكثر رسوخا وشرعية وقوة عبر البرلمان والدستور .
كل من يقول لك أنه فاضل ثم يحمل سيفا ليفرض عليك الفضيلة هو فاسق .. فاسق .. فاسق .
الفضيلة والسيف لا يلتقيان ..!
الإيمان والسيف لا يلتقيان .
وكما قالها غاندي يوما ..!
لا يمكن القضاء على الكراهية بالكراهية والعنف .. بل بنور الحب .. الحب وحده ..!

-6-
لم يدر في خلد اي عراقي ، أن يكون البديل عن الدكتاتورية هذا الذي جرى ولا زال في عراقنا الجريح .
لم يدر في بالنا ونحن نهزج للغزو ونصفق له مصرّين على أنه تحرير ، أن الأمريكان سيفعلون بنا كل هذا الذي فعلوه .
ما جرى ليس منطقيا البتة ، ليس منطقيا على الإطلاق وما كان متوقعا بأي منطق كان أن يفعل الأمريكان هذا الذي فعلوه .
من يريد تحريرا لا يمكن أن يستبدل النظام بالفوضى ، والإعمار بالخراب ، والوحدة بالتشرذم ..!
من يريد ديموقراطية وتقدم وحقوق إنسان وحرية مرأة وعلمانية وعولمة ، لا يمكن أن يفعل كل تلك السفاهات ويستند على اسوأ وأبشع وأتفه وأسفّه رجالات البلد المُحرر ( بفتح الراء ) ليكونوا عناصر قيادة مشروع النهضة والتقدم والعمران والمحبة والإنسجام والعلاقات التحالفية الوثيقة مع المُحرِّر تقوم على المصالح المتبادلة والأهداف التقدمية البراجماتية الحضارية التي تعزز السلم العالمي وحوار الثقافات .
لقد كان هناك امل قبل عشرة اعوام أو عشرون ..!
كان هناك امل بأن الأمريكان سيساعدوننا نحن العرب والمسلمين عموما على التحرر من عورات ثقافتنا وتاريخنا ..!
كان هناك امل في أن تنجح ضغوطهم على حكامنا من اجل الإصلاح السلمي الهاديء المتصاعد ..!
لكن جريمتهم في العراق ، وكمّ الفظائع والسفاهات التي ارتكبوها ، افقدتنا بالكامل اي ثقة بأي إدّعاء لمّا يزالون يدّعونه ..!
-7-
رحم الله نابليون ... !
حين غزا مِصر المحروسة ، جلب معه ماكِنات طباعة ومختبرات بحوث وجحافل من العلماء من مختلف صنوف العلم ، وإذ نقول علماء فنحن نعني علماء حقيقيين لا علماء وعظ كاولئك الذين رافقوا بن العاص حين إستباح مصر العظيمة ..!
ثلاثة اعوام من الغزو ، تركت بصماتها على التاريخ المصري الحديث بأكمله.
بعد مائتي عام من نابليون غزا الأمريكان العراق بمائة وثمانين الف جندي وذات العدد من المرتزقة من كل اجناس البشر ، وما هي إلا هنيهة وإذ بجحافل المغول الجدد من إيرانيين وسلفيين ظلاميين تلحق بهم عبر كل اكمّة وتل من حدودنا مع الجوار .. !
بعد خمسة اعوام من الغزو ، يوشك الأمريكان على الخروج من بلدنا .. فماذا هم تاركون بيننا يا ترى ؟
________________________________________________________






#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من إكمال ما لم يكتمل... حروب كربلاء وصفين والجمل
- بشراكم ايها العراقيين ..مناهج التعليم بين يدي السيستاني الكر ...
- بذرة الخراب في دين المنصور بالرعب
- او يمكن للمشغولين بالموت والموتى والثأر من الماضي أن يبنوا د ...
- مطلوب دعم أممي عاجل لحكومة الرئيس السنيورة
- الأمريكان... صانعوا الحدث ونقيضه
- الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة
- فاجأنا الغزو ونحن نيام
- السعودية تهدد ... امريكا وإيران تنفذان
- اسماء الله الحسنى – ماذا لو نسبناها لأنفسنا ؟
- بين آلهة الأرض وآلهة السماء – شذرات فكرية
- وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية
- اليقين الكردي ... اليقين اليهودي أين يفترقان وأين يلتقيان
- حصان طروادة الأمريكي
- عن المسواك والفطائس الإسلامية العفنة
- إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل السعدون - ثقافة التخريف والتضليل في عراقنا البائس العليل