أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - لكي لا تختلط الاوراق














المزيد.....

لكي لا تختلط الاوراق


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشر موقع " صوت العراق " عن صحيفة " الحياة " يوم 20080107 الخبر التالي " أتفقت نحو 10 أطراف برلمانية عراقية , ابرزها قائمة علاوي والكتلة الصدرية و" حزب الفضيلة " وبعض المستقلين من " الائتلاف العراقي الموحد " على " وثيقة عهد " تتضمن " تفاهمات مشتركة " . ابرزها رفض اقتراح الامم المتحدة بتجديد عمل المادة 140 الخاصة بمحافظة كركوك , وضرورة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وعدم توقيع اتفاقات امنية مع الولايات المتحدة " .

ولكي لاتختلط الاوراق , فأن القائمة " العراقية " ليست ملك طابو للدكتور اياد علاوي , والتمايز بين طرفي القائمة يوشك ان يفصل فيما بينهما . والكل يعرف ان الشيوعيين والديمقراطيين هم الاساس في القائمة , وهم الذين بقوا ملتزمين بالبرنامج السياسي للقائمة الذي صيغ خارج الأطر الطائفية والقومية وعلى اساسه خاضت القائمة الانتخابات , ولم يفرطوا به لحد الآن , واستمر عملهم داخل اطار العملية السياسية . بعكس الطرف الثاني الدكتور اياد علاوي وجماعته حينما التجأ لاطراف معادين للعملية السياسية , وحكومات عربية تبغي ايضاً اسقاط التجربة العراقية , في مسعى غير مبرر لعودته لمنصب رئيس الوزراء , اضافة لمواقف سابقة توضح عدم الفهم المشترك بين الطرفين لمفردات تطور العملية السياسية , مثل سحب الوزراء للضغط على حكومة المالكي الحالية .

ويمكن القول ان " التفاهمات المشتركة " التي اتفق عليها بين علاوي وجماعته وبين الاطراف البرلمانية الاخرى سيكون حجر الزاوية فيها هو " رفض اقتراح هيئة الامم المتحدة بتجديد عمل المادة 140 الخاصة بمحافظة كركوك " , والمتوقع ان يلتحق بهذا " التفاهم " الباقي من البعثيين واطراف " سنية " أخرى . وهو تراجع لايخدم تطويرالعملية السياسية وزرع الثقة بين اطرافها , ومغايراً للدعوة التي تجعل من التوافق بين الكتل السياسية , واقرار مصلحة اهالي كركوك قبل كل شئ , اساساً لحل المشكلة . وهذا ما اتفق عليه من قبل كل الاطراف عند تشكيل لجنة تطبيق المادة 140 , واقرار مراحل عملها . وهذا لايعني من جهة أخرى الانجرار وراء حسابات القيادة القومية الكردية في تطبيق المادة .

ولعل (التفاهم) على " ضرورة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية " هو الاقرب للديكور والمزايدة بين هذه التفاهمات . لأن الكل يدرك و(يقر) ان جدولة الانسحاب مرتبط بمدى امكانية القوات الحكومية العراقية من السيطرة على مفاصل الوضع الامني , وهذه رغبة القوات الامريكية ( متعددة الجنسية ) ايضاً .

ويبدو ان " عدم توقيع اتفاقيات امنية مع الولايات المتحدة " هي النقطة التي ستثير اللغط الاكبر , وفي النهاية سيبقى فقط العراقيون الحقيقيون يستنهضون امكانياتهم لجعل هذه النقطة اقل خسارة , واقل تبعية للقرار الامريكي . فالدكتور اياد علاوي يعرف اكثر من غيره استحقاقات (تحرير) العراق من قبل قوات الاحتلال , ويدرك جيداً ان الامريكان اصبحوا اشبه بالخيط الذي يجمع حبات المسبحة العراقية , وبدونه لاتحتفظ هذه الحبات (القوى والاحزاب السياسية) بوحدة عملها الحالي والمتمثل بالعملية السياسية , وما دام الخيط العراقي (المشروع الوطني) مفقوداً – او متقطع الاوصال – فأن خيط الاحتلال الامريكي سيبقى يربط هذه الحبات الى ابد الآبدين .



#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوائر الوهم
- ورطة المشروع الوطني في متاهة القيادات العراقية
- البناء التحتي للسنة الأمريكية الجديدة في العراق
- ألبناء التحتي للسنة الأمريكية الجديدة في العراق
- التوالي المر للضياع
- ألاندفاع في مشاريع الفشل
- ماذا ستكون النتيجة ؟
- نغروبونتي وغياب المرجعية العراقية
- الأمريكان وإعادة تدجين الخراف المتوحشة
- لاتوجد دواعي للقلق
- لا توجد دواعي للقلق
- كركوك والتحالفات المظللة
- التوجهات المبدئية للأمريكان وبعض الأحزاب العراقية
- مجرد سؤال ؟
- مؤتمر أسطنبول والتوافق الهش
- لكي لايكون الخطأ جريمة ومع سبق الأصرار
- لا أحد يسلم بغير النهوض بالمشروع الوطني
- بين ضياع المرجعية الوطنية والتوجهات الأمريكية
- التبادل المر
- ما لم يكن في الحسبان


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - لكي لا تختلط الاوراق