|
دفاعاً عن الوطن والديمقراطية
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 11:04
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
سوريا بيتنا .. بكل ما يعنيه مفهوم البيت من أ سرية وحميمية .. ودفء .. وعيش مشترك .. وأمان وتآخ .. ونزوع جمعي من أجل حياة كريمة منفتحة على الحرية والكفاية والفرح . وضمير الجمع .. نا .. يمنحنا الحقوق المتساوية .. في الفعل والنقد والاختيار .. لك ولي ولها وله لكلنا .. حول الشؤون المتعلقة ببيتنا . من هذا المنطلق نتحدث عن .. وطننا .. ومعارضتنا .. من أجلنا نحن السوريين جميعاً .
المعارضة السورية في أزمة .. هذا ليس سراً .. الواقع هو الذي يعبر عن هذه الحقيقة . وعدم الاعتراف بذلك ، خوفاً من إعراض الشعب عن الانضواء تحت قيادة المعارضة ، أو خوفاً من توظيفه من قبل النظام لرفع معنويات أهله وآلياته ، لايعني إلاّ مزيداً من الأزمة ، فالشعب الغارق في بؤسه الاقتصادي وذله القمعي ، الذي لم يجد ، طوال أربعين عاماً من الفعل المعارض ، ما يلامس همومه ومآسيه المتصاعدة ، هو معرض عن هذا الانضواء دون حاجة لمحفزات جديدة ، والنظام بدلالة موازين القوى لايحتاج إلى شحن أهله وآلياته بمعنويات إضافية ، وإنما ، هذا الاعتراف ، يفتح العقل على ضرورة البحث عن بدائل في الرؤى والبنى والحركة ، وما قد يساعد على ولوج مرحلة أقوى وأرقى وأجدى في مواجهة نظام يتمترس بهذا القدر الشديد من الاستعصاء على الإصلاح أو التغيير .
وعندما نحدد عمر المعارضة بأربعين عاماً ، فللإشارة إلى طول الزمن السياسي المستهلك من عمر الوطن والمعارضة دون تقدم جاد يبشر بالتغيير المنشود . " الأخوان المسلمون " دخلوا المعارضة منذ انقلاب 8 آذار 1963 . وحزب البعث " القيادة القومية " دخل المعارضة منذ 23 شباط 1966 . وقوى التجمع الوطني الديمقراطي ، المؤلف من خمسة أحزاب ، دخلت المعارضة متتابعة فعلياً منذ أوائل السبعينات ورسمياً مجتمعة منذ توقيع ميثاق التجمع عام 1979 .
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا معارضة بهذا القدم لم تستطع أن تحقق أهدافها ؟ هل المسألة متعلقة بميزان القوى فحسب ، أم بمسائل أخرى ينبغي تقصيها وتحديدها ومعالجتها ؟ بالعودة إلى بنية ورؤى وأساليب الحراك لمختلف القوى المنخرطة في المعارضة ، نجد أنها لم تتجاوز كثيراً ما كان سائداً بعيد الاستقلال في حركات التغيير النخبوية الانقلابية ، التي كان يكفيها اختراق القوات المسلحة وتشكيل تكتل عسكري سري مستقل ، وإنزال عدد من الدبابات والكتائب العسكرية إلى شوارع العاصمة لتستلم السلطة . بينما نجد نظام ما بعد 8 آذار 1963 وخاصة بعد " الحركة التصحيحية " عام 1970 قد تجاوز ما كان قبله سائداً . وعندما اتجه لاحتكار السلطة والسياسة والهيمنة التامة على المجتمع ، بإحكامه القبضة السلطوية الأمنية على كل الصعد .. الجيش .. مؤسسات الدولة .. هيئات المجتمع المدني ، وأطر السياسة ضمن " الجبهة الوطنية التقدمية " تحت قيادته ، واحتكر الحراك السياسي والنقابي في أوساط العمال والطلبة والنقابات المهنية وكافة التجمعات الإنتاجية والاجتماعية بالاحتواء والقمع والإغراء بمزايا الالتحاق به ، كانت القوى التي تتصدر المعارضة الآن تستسلم لتقاليدها النخبوية . ومع تفشي القمع الشمولي تقلصت هذه القوى .. انتقلت للتقية .. إلى مستوى الحضور المادي فحسب ، بانتظار المعجزات ، التي تمهد لها سبل التغيير الذي تحلم به . با ستثناء " الأخوان المسلمون " الذين راهنوا ، من 1964 إلى منتصف الثمانينات ، على حرب العنف والعنف المضاد لإسقاط النظام ، التي كانت مجزرة مدرسة المدفعية بحلب عام 1979 ومعركة حماة عام 1982من أكثر فصول هذه الحرب دموية وكارثية وبشاعة . وبعد فشل تلك الحرب ، خضع " الأخوان المسلمون " إلى السقف السياسي ، الذي تمارس تحته القوى الأخرى معارضتها للنظام .
إجمالاً ، تميز الصراع بين المعارضة عامة والنظام في المرحلة التي امتدت منذ أوائل الثمانينات حتى وفاة الرئيس الأسد " الأب " في نهاية القرن الماضي ، بخيار العمل السري القهري تحت الأرض على نسق .. اجتماعات أو مؤتمرات في الخارج تعقبها بيانات نشرات من قبل المعارضة في الداخل والخارج تهاجم ا ستبداد النظام وقمعه وفساده .. يرد عليها النظام باعتقالات وتصفيات لعدد من نشطائها ، ثم ترد المعارضة ببيانات احتجاجية شديدة اللهجة ضد الاعتقالات وتناشد القوى المعنية بالحرية وحقوق الإنسان في الخارج لمناصرتها ...
عندما بدأت عملية الإفراج عن المعتقلين تتوالى في أوائل التسعينات ، طرحت بإطار التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة الراحل جمال الإتاسي مسألة انتقال المعارضة إلى فوق الأرض ، والعمل لانتزاع " شرعية واقعية " للمعارضة ، والتدرج بتوسيع هوامش العمل المنتزعة ، مع الأخذ بعين الاعتبار ، أن ذلك لن يكون سهلاً بل محفوفاً بتضحيات جمة . وقد كانت هذه الخطوة بداية الطريق لانطلاقة ربيع دمشق لاحقاً عام 2000 ، الذي جرى في غضونه مابين 2000 - 2005 عدد من الأحداث والأنشطة ، نقلت الحراك المعارض إلى مرحلة جديدة محلياً وخارجياً ، كان أبرزها سلسلة من الأنشطة الجديدة في الحياة السياسية ، تمثلت بعريضة ال 99 وبعدها بقليل بعريضة ال 1000 مثقفاً - على الطريقة التشيكية - مطالبتين برفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وانطلاقة تأسيس وتفعيل المنتديات السياسية والحقوقية ، واشتراك عدد من الرموز السياسية والحقوقية في مقابلات تلفزيونية في الخارج أ سهمت في تعرية القمع والفراغ السياسي ، ونشطت في حركة بعض الاعتصامات والاحتجاجات ، التي كان يأمل منظموها أن تتحول إلى ثورة الياسمين ، وتعيد للشارع السوري زخمه السياسي ودوره . وقد تعاطت الأجهزة الأمنية مع هذا الحراك باعتقال عدد من الرموز السياسية والحقوقية ، ومنع عدد كبير منهم من السفر إلى الخارج ، وأصدرت محكمة أمن الدولة وغيرها من المحاكم أحكاماً تقضي بسجن الرموز الأساسية ، ما أدى إلى إرباك هذه المنتديات ومن ثم تلاشيها . وفي تلك الفترة طرحت عبر تصريحات متواترة من قبل فرقاء المعارضة المدنية والإسلامية أفكار حول التحالف فيما بينها . وقد ا شترط الأستاذ رياض الترك - الذي كان أميناً أولاً للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري .. المكتب السياسي - في مقابلة بتاريخ 23 - 12 - 2002 مع جريدة القدس العربي " أن ينتقد " الأخوان المسلمون " لتجربتهم السابقة في ا ستخدام العنف ونبذ دعاته والاعتذار لمن تضررمنهم " . لكنه فاجأ الجميع فيما بعد بلقائه المراقب العام للإخوان المسلمين " دون الاعتذار المشار إليه ، في حوارات " المستقلة " التلفزيونية . ما مهد لاحقاً لتشكيل إعلان دمشق عام 2005 ، الذي ضم قوى التجمع مع قوى الأخوان إضافة إلى قوى وشخصيات سياسية وحقوقية .
وبعد خروج نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام من السلطة والبلاد وإعلانه عن عزمه في الخارج على معارضة النظام ، صرح المراقب العام للإخوان المسلمين الأستاذ علي صدر الدين البيانوني ، أن على خدام أن يعتذر عن ماضيه كركن من أركان النظام قبل فتح أية علاقة معه . وتشكلت جبهة الخلاص الوطني منه ومن الأخوان المسلمين من غير أن يعتذر خدام حتى الآن ولا عن يوم واحد عن دوره العالي في طاقم النظام . وإزاء ذلك لم يتخذ تجمع إعلان دمشق إي إجراء تجاه ثنائية عضوية الأخوان المسلمين في كل من جبهة الخلاص وإعلان دمشق ، بل وأكد كل من الأستاذ رياض الترك والأستاذ البيانوني ، أن الأخوان المسلمون عضو أساسي في إعلان دمشق في تشكيلته الأولى والثانية ، ما يشي أن الأخوان المسلمين باتوا عقدة الرط بين الجبهة والإعلان .
وهناك طروح من قبل الجبهة والإعلان حول ضرورة العمل المشترك ووحدة الصف في مواجهة النظام . وتشكل هذه الطروح ، رغم بعض التمايزات حول تقييم الحاضر وكيفية بناء نظام بديل وكذلك التماثل شبه المطابق في بنية العضوية النخبوية لدى الطرفين ، تشكل خلفية احتمال وارد بنسبة عالية للقاء وتحالف الإعلان والجبهة . وفي تلك السنوات الخمس عقدت مختلف قوى المعارضة مؤتمراتها ، وأضافت الديمقراطية إلى أ سمائها ، وأدخلت على برامجها مفاهيم جديدة عن بناء سوريا الغد ، وبرزت من طرف المعارضة المدنية طروح العلمانية والليبرالية وعلاقتهما ببعض وبالديمقراطية ، ومن طرف الأخوان المسلمين برزت مفاهيم جديدة اعتبرت تطوراًهاماً في التعددية وتداول السلطة والنظام الديمقراطي . وما بعد 2005 تحول الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي - إلى حزب الشعب الديمقراطي .
مايمكن تسجيله في هذا السياق ، أن البنية والرؤى النخبوية لقوى المعارضة جعلتها محكومة بالضعف إزاء المهام الكبيرة المطروحة أمامها وأ سيرة المغامرة والرهان على مفاعيل التناقضات الدولية مع النظام ، وخاصة لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال " الحريري " ، وانعكست في برامجها السياسية حول التغيير والبناء وأساليب حراكها . فقد خلت تلك البرامج من هموم الطبقات الشعبية ومصالحها ومصائرها .. خلت حتى من الرغبة في انتزاع المبادرة في توظيف مضاعفات الغلاء والأزمات ومواجهة تطبيقات اقتصاد السوق والخصخصة لمؤسسات الدولة الإنتاجية والخدمية ، وكأنها متواطئة مع النظام في هذا الصدد . كما أحدثت تلك البنية والرؤى مسافة غير منطقية في النضال الديمقراطي بين المعارضة والطبقات الشعبية ، وأفقدتها قوى اجتماعية هائلة تشكل الحامل الاجتماعي الأهم لبرنامج التغيير الديمقراطي ، كما انعكست على خياراتها التحالفية ومفهومها في جدلية داخل / خارج ، واعتمادها قوى الخارج بديلاً عن النقص في توفر قوى داخلية - الجيش سابقاً - لإحداث التغيير . وقد لعب الاحتلال الأميكي للعراق ، وانتشار مخادع للعولمة الجديدة ، والطروح الأميركية المنافقة حول نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان ، دوراً مشجعاً على خيار الخارج كداعم أو بديل أساس لتحقيق التغيير ، لدى بعض القوى علناً ولدى بعض آخر ا ستبطاناً . وهذا ما قلب معادلة وطن - ديمقراطية ، التي طرحت قبل احتلال العراق ، إلى معادلة ديمقراطية - وطن - بعد الاحتلال . والأمر شتان مابين المعادلتين ، إن على مستوى التحدي الوطني أو التحدي الديمقراطي . وقد برز ما بعد مؤتمر إعلان دمشق الأخير بأيام ، الهوى الأميركي لدى البعض واتهامه علناً من يشتم أميركا بالتخوين وبخدمة النظام ، بمعنى أن الخيار النخبوي " الديمقراطي " لايسمح بمعاداة أميركا ، التي يأمل منها تقديم دعمها " الإنساني " لتحريره من الاستبداد كما ساعدت الشعب العراقي الشقيق !! .. ما أساء إلى الوطن والديمقراطية معاً .
وقد عقّد مؤتمر إعلان دمشق في أول العام الجاري ببنيته وآلية أعماله ونتائجه عملية انتقال المعارضة إلى مرحلة أكثر تماسكاً وفعالية ، بل ودل على أن المسار النخبوي المعارض لم يستطع تجاوز نفسه ، وا ستنفذ امكاناته على التطور وعلى بلوغ القدرة على حسم المواجهة مع النظام لصالح التغيير بكل ما ينطوي عليه من مضامين وطنية وديمقراطية واجتماعية . وإزاء هذا العثار في مسار حركة المعارضة النخبوية ، وإزاء المهام التاريخية الكبيرة المركبة للتغيير ، تطرح الضرورة الناتجة عن التجربة المريرة ، بإيجابياتها وسلبياتها ، دون انتقاص من أهمية وجود أطياف معارضة متعددة أخرى سوف تحكم الحياة على جدوى وجودها وا ستمرارها ، أهمية حركة معارضة تنهض بها قوى سياسية وحقوقية ونقابية تمتد جذورها إلى أعمق وأوسع الطبقات الشعبية .. إلى أوسع قطاعات الطلبة والمثقفين والصناعيين المنتجين .. قوى تملك رؤى وطنية ديمقراطية اجتماعية علمانية .. تستطيع أن تعيد بناء معادلة وطن - ديمقراطية على أسس را سخة تؤمن حماية الوطن وانتصار الديمقراطية في آن .. التي هي وحدها تستطيع توحيد الصف الوطني الديمقراطي المعارض .. وتقطع الطريق على ذرائعية السلطة لتسوغ الاعتقالات التعسفية .. وتنتزع شرعيتها الواقعية ، وتمهد السبيل بمبادراتها النضالية الشجاعة لتحجيم الاستبداد وإلغائه .. وبناء النظام الوطني الديمقراطي البديل .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غزة تحت حصار النار والموت
-
التحدي الديمقراطي وإرهاب السلطة
-
في التحالف ضد الاستبداد
-
مع - الحوار المتمدن - .. مع اليسار والديمقراطية والعلمانية
-
- أنابوليس - .. ورد الشعوب الثوري
-
نحو حركة نقابية مستقلة
-
سوريا على دروب الآلام
-
ستبقى منارة ثورة أوكتوبر .. شامخة .. متوهجة
-
من أجل سوريا الحبيبة
-
ارتدادات زيارة الأسد لتركيا
-
دور النضال المطلبي السياسي في التغيير
-
حصاد زمن القحط
-
- العولمة - الأميركية قيد التطبيق .. العراق مثلاً
-
جريمة حرب معلنة في غزة
-
إشكالية الدستور واقتصاد السوق والتغيير الديمقراطي
-
الرد الأقوى على الاختراقات والتحديات
-
الحركة النقابية بين قيود السلطة ومطالب الطبقة العاملة
-
إنها لحظة انتزاع المبادرة ..
-
الجديد في - انتخابات - اللاتجديد
-
من هنا تأتي المعارضة
المزيد.....
-
وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما
...
-
-معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
-
الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
-
بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن
...
-
مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف
...
-
مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا
...
-
هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
-
-الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال
...
-
ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس
...
-
بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|