|
رحيل دستة أشرار (2)
جورج غالي
الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:37
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
انتهيت في المقال السابق من استعراض نصف دستة أشرار كانوا هم الأوائل في المملكة المحتضرة (سنة 2007)، وسوف أكمل معكم في هذا المقال النصف الآخر من الدستة. فبعد رحيل الشرير السادس (الهادئ) حل السابع، والذي بدأ عهده بشائعة صحفية مغرضة حول تدهور صحة قداسة البابا وهو ما أثر كثيراً على أقباط مصر، فقد شعر الكثير بالحزن والأسى، لولا تصريحات قداسة البابا والأساقفة التي ردت إليهم الروح. وكان اعتداء مسلمي قرية الروضة مركز طامية محافظة الفيوم على الكنيسة الإنجيلية وهدم سورها وسرقة الطوب بها هو أول حادث طائفي في عهد هذا الشرير، حيث تعرض الأقباط لاعتداءات عليهم من قبل مجموعات إسلامية خرجت على إثر نداء من ميكروفونات المساجد وكانت كلمة السر (إلحقوا الجامع بيتحرق) العلامة لبدء هدم سور الكنيسة الإنجيلية وعلى أثر ذلك قامت قوات الشرطة بعد وصولها متأخرة بمحاولة التعتيم على الحادث حتى أن بلدوزر الوحدة المحلية شارك في هدم سور الكنيسة القديم لتهدئة مشاعر المسلمين. وقامت القيادات بمحاولات لإجراء جلسة صلح بين أهالي القرية، ولكن الأقباط رفضوا الجلسات مطالبين برد اعتبارهم وحقوقهم لا سيما أن هناك البعض منهم تعرض للاعتداء والسرقة، وثلاثة منازل تعرضت للتكسير والتدمير، ولكنها انتهت ككل أحداث العنف بجلسة ذل عرفية كالعادة. ثم جاء دور القضاء في عهد هذا الشرير حيث أصدرت المحكمة الإدارية حكماً فجع الأقباط بإلزام التوأم المسيحي أندرو وماريو بامتحان ملحق في الدين الإسلامي، وهو ما لم يرضى به أي عاقل في مصر أو خارجها، يذكر أن الطفلين تم إجبارهما في عهد الشرير الخامس من قبل وزارة التربية والتعليم على الامتحان في مادة الدين الإسلامي لنهاية العام إلا أن الصغيران أندرو وماريو رفضا أداء الامتحان نهاية في مادة التربية الدينية الإسلامية بمدرسة ليسيه الحرية بالأسكندرية فكتب أندرو كلمة واحدة في الورقة "أنا مسيحي" وماريو كتب كلمة واحدة "أنا ديانتي مسيحية" في ورقة الإجابة التي من المفترض الإجابة فيها على أسئلة الديانة الإسلامية... في إصرار واضح من الطفلين على التمسك بعقيدتهما المسيحية رغم كافة الضغوط الأمنية والتعليمية على الطفلين. وجاء دور فتنة الكتب بإصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب لكتاب جديد يتضمن إهانات وانتقادات بالغة لكافة الأديان والمذاهب مع التركيز بشكل خاص على الديانتين المسيحية واليهودية، والكتاب يحمل عنوان "من دلائل عظمة الرسالة المحمدية والبشارات بها في كتب أهل الكتاب" للكاتب محمد السادات، والكتاب يُعتبر إصدار وزارة الثقافة. ورحل الشرير السابع وجاء محله الثامن، والذي بدأ عهده بداية ساخنة جداً بقضية رفعها مسلم مصري تحول للمسيحية وأراد أن يثبت ذلك حتى لا يكون مرائي، وكان بيشوي –محمد حجازي سابقاً- قد اعتنق المسيحية بعد أن كان مسلماً وهذا ما دعا الكثير من المسلمين المطالبة بقتله حسب حد الردة الإسلامي، وكان له جهاد كثير في طول عهد هذا الشرير وما بعده من أشرار حتى نهاية المملكة. وكان للإشاعات دور في عهد هذا الشرير، حيث كانت إشاعة قوية ومُغرضة ضد الأقباط أن المعونة الأمريكية تتوزع على المناطق الآهلة بالأقباط دون غيرها. ولا تعليق. وحدث تطور مفجع آخر في قضية الطفلين أندرو وماريو باعتماد نتيجة رسوبهما في العام الدراسي حيث أخفت الوزارة النتيجة لأكثر من أسبوعين لتجد مخرجاً من ورطتها، إلا أنها لم تستطيع، وخسر الطفلين سنة من عمرهما (تم حل المشكلة لاحقاً). ثم حدث ما اعتبره أسوأ أحداث عهد المملكة المحتضرة في عهد هذا الشرير وهو القبض على "الدكتور عادل فوزي" مدير منظمة "مسيحيّ الشرق الأوسط" و "بيتر عزت" الموظف الفني بمنتدى المنظمة، وكان هو الحدث الأسوأ لعدة أسباب، أهمها أنه تم توجيه عدد من الاتهامات إليهما، منها الازدراء بالأديان، وإثارة الفتنة الطائفية، وظلا في الحبس ثلاثة أشهر، وفي النهاية لم يثبت عليهما أي تهمة وخرجا. أتخيل نفسي مكانهما أحياناً.. الدكتور عادل فوزي تعدى الستين من عمره وبيتر عزت في أوائل العشرينات.. في الحبس المظلم.. معهم مَن معهم.. مسلمين في الحبس يعرفون أن تهمتهم ازدراء دينهم.. ثلاثة شهور وهم مظلومين... أترك لكم قرائي الأعزاء التعليق. وجاء دور الأمن والكنائس حيث قامت قوات الأمن بمحاصرة أرض تابعة لكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالساحل الشمالي (التابعة لإبراشية البحيرة كنسياً) وقامت باعتقال خمسة أقباط على إثر مصادمات وقعت بين قوات الأمن والأقباط الذين تجمهروا ليتصدوا لقوات الأمن وبلدوزرات محافظة مرسى مطروح. وكان هناك خلاف على مساحة الأرض المحيطة بالكنيسة بين الكنيسة والمحافظة ومستثمر أراد أن يتم تخصيص 1000 متر لصالحه وجاء اقتراح من قوات الأمن في حل هذه المسألة بتحويل هذه المساحة (4000 متر) وتخصيصها كجزء من الطريق العام وهو ما رفضه الأقباط. ولأن عهده كان سيئاً (الشرير الثامن) فقد عاد مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات، ففي المحلة فتاة في مقتبل العمر (أمل زكي) تستعد للاحتفال بزفافها ذهبت لعملها كالمعتاد بشركة الغزل والنسيج، لم تكن لديها أي مشكلات مع أسرتها الصغيرة وحبيبها الذي اختارته بمحض إرادتها ويدعى تامر صبحي (سائق)، ولم تعود. وجاء للأم تليفون أخبرها بفرح قائلاً "مبروك بنتك ربنا هداها". والمتهم زميلتها سماح (منقبة). ورحل الشرير الثامن وحل محله التاسع الذي بدا هادئاً ولكن أبى أن يبقى هكذا، ففي منتصف عهده خرج علينا بفتنة في كتاب هو كتاب "العوانس" لمؤلفه الشيخ شمس الدين، وهو الكتاب المليء بالمغالطات في الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية وحتى بالحياة الرهبانية. كما ظهر أيضاً في عهده كتاب موسوعة تفسير قرآن للأطفال الذي كفّر اليهود والنصارى، حيث في تفسيره لسورة الفاتحة الكتاب ووصفها «المغضوب عليهم» باليهود، أما «الضالين» فهم النصارى بما يتعارض مع أصل الدين الإسلامى نفسه، هذا بالإضافة إلى الكثير من المغالطات الأخرى في التفاسير في هذا الكتاب، وأرجو ملاحظة أن هذا التفسير للأطفال. ولم يخلو عهد هذا الشرير من المطالبات بقتل بيشوي (حجازي سابقاً) وزوجته، ولكنه رحل في هدوء غير مسبوق في أي عهد من الأشرار السابقين ولا اللاحقين، وحل الشرير العاشر الذي بدأ سريعاً بتسجيل مؤسسة إسلامية تتهكم على العقيدة المسيحية والكتاب المقدس بمظلة حكومية، وتابعة للشهير أبو إسلام الذي طالما وهب حياته لسب العقيدة المسيحية والكتاب المقدس في كتبه وشرائطه، ولكن الأدهى هنا أنها مؤسسة مسجلة بالحكومة المصرية، فمركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر قام بتأسيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، والتي تصنف على أنها أول مؤسسة نشر وإعلام في العالم العربي تدخل دائرة حوار الأديان من بابه الشرعي، وتقوم بعمل دورات تثقيفية متخصصة في مواجهة التنصير! ثم كان اختفاء لفتاة قبطية من بني سويف، حيث تقدم المواطن القبطي عوض فريد يني ببلاغ لمركز شرطة الواسطى التابع لمحافظة بني سويف باختفاء ابنته تريزه عوض 18 عاماً، علماً أنها مخطوبة منذ فتره طويلة لشاب اختارته بمحض رغبتها وكانت تستعد لإعداد حفل زفافها، ووجهت الأسره الاتهام إلى جارهم عصام أمين عبد الرحمن بخطفها؛ والذي يعمل بائع بمنطقة العتبة بالقاهرة، ولم يتحرك الأمن. حتى أن أسرة الفتاة تحولوا لمتهمين وحجزوا في القسم ليلة كاملة. وجاء أيضاً في عهد هذا الشرير مؤتمر للأقباط بشيكاجو لمناقشة قضاياهم وما تبعه من حراك في مصر كان هو الفتنة، حيث عقدت مؤتمرات لم يقال بها أي شيء صحيح، حتى أن خيال منظم المؤتمر ذهب إلى أن أقباط المهجر هددوه بالقتل.. ولا تعليق. ومن توابع المؤتمر أيضاً استقالة القمص مرقس عزيز والمستشار نجيب جبرائيل من حزب الغد لتطاول أحد أعضاءه (رجب حميدة) على الأقباط في مصر.. ولن تُنسى الوقفة الاحتجاجية العظيمة لصمويل سويحة.. فقد كانت أهم انجازات هذا الشرير المضحكة جداً. وكان للأمن دوراً في عهد هذا الشرير في هدم سور دير جبل الطير مع الأهالي، حيث قام أهالي 8 قرى بالاعتداء على السور وهدم أجزاء متفرقة منه، وهُم من قرى العابد وجبل الطير القبلية وجبل الطير البحرية وطنها والسريرسة والبيهو وقريتين أخرتين، وأكد أنه تم الاعتداء على السور ثلاث مرات من قبل، وقامت قوات الأمن نفسها باختراق وهدم حوالي 50 متر من السور بحجة إخراج الشباب القبطي الموجود داخل الأرض لحمايتها وأشار إلى أن المعتدين كانوا يرفعون شعارات مثل (حي على الجهاد وغيرها وكأنهم خرجوا لحرب)! –حسب الأقباط متحدون. وجاء اختفاء آخر لقبطية في عهد هذا الشرير ولكن هذه المرة كان الاختفاء لأم وبنتيها، حيث تقدم السيد يحيى سعد حنا ببلاغ عن اختفاء زوجته جيهان ميلاد بطرس وطفلتيه ريموندا يحيى (9 سنوات) ورنا يحيى (6 سنوات) من مركز الباجور بالمنوفية واتهم الزوج شخص يدعى وائل عبد الرسول بخطفهم، وكان وائل عبد الرسول شريك في بعض المحلات التجارية للسيد يحيى سعد وكان يتردد على منزله، وبالطبع تعرف على زوجته، وكانت كل مطالب الزوج أن يسمع زوجته أو يجلس معها لمعرفة أسباب اختفاءها. -حسب الأقباط متحدون. كما بدأت في عهد هذا الشرير قضية –ولا في الخيال- يدنى لها الجبين.. شادية وبهية. عاشت شادية وبهية مسيحيتين وتزوجتا من زوجين مسيحيين وأنجبتا العديد من الأطفال، وبعد بلوغ شادية الـ ٣٦ عاماً وبهية ٣٤ عاماً، تبين لهما أن «الحكومة» تعتبرهما مسلمتين، وأن زواجهما الذي تم قبل عام ١٩٨١ باطل ولا تزال الشقيقتان تحاكمان علي ذمة القضية منذ ١١ عاماً، وعندما شارف أبناؤهما على الزواج، ألقت الشرطة القبض عليهما فوجئتا بأن سجلات وزارة الداخلية تعتبرهما مسلمتين منذ عام ١٩٦٤-حسب المصري اليوم- وتطورت قضية شادية في عهد الشرير الحادي عشر. ورحل الشرير العاشر وحل الحادي عشر، والذي كانت بدايته مفجعة جداً لكل أقباط العالم، فقد بدأ عهده بخبر عن مرض قداسة البابا شنودة الثالث، وكانت للخبر تطورات سريعة وشائعات كثيرة جداً، حيث بدأ بخبر صغير عن تعب قداسته فجأة وإلغاء محاضرته الاسبوعية –ما لم يحدث من قبل في حال وجود قداسته في مصر- تبعه خبر بنقله لمستشفي الحياة، ثم نقل قداسته لغرفة العناية المركزة بمستشفي السلام وهو ما خلع قلوب الأقباط، والذي بدأ من خلاله دور الشائعات والتي ذهبت إلى تدهور صحة قداسة البابا وما إلى ذلك من إشاعات خلعت قلوب المصريين حتى ظهر قداسته على شاشات التليفزيون وطمأن شعبه على صحته وقال: "ما تصدقوش أي حاجة تتقال لكم". وكان عهد هذا الشرير هو الأقوى في فتنة الإعلام، فبعد نشر إشاعات عن صحة قداسة البابا وفي نفس اليوم خرج علينا برنامج القاهرة اليوم لمقدمه "عمرو أديب" لينتقد أبونا زكريا بطرس لعرضه المسيء –من وجهة نظر عمرو- للإسلام على قناة الحياه. وإذ به مستضيف فضيلة الدكتور "زغلول النجار" الذي صال وجال في ازدراءه بالمسيحية والكتاب المقدس على الملأ، هذا غير تلميحات عمرو المستفزة لإثارة المسلمين على كافة أقباط مصر المسيحيين. وخرج علينا فضيلة الدكتور زغلول النجار بعد برنامج القاهرة اليوم بأيام قليلة في برنامج آخر على نفس الشبكة -أوربيت الوهابية- وكانت مساحته أكبر ولم يفعل سوى أنه انتقد المسيحية والمسيحيين والكتاب المقدس ولسان حاله يقول للمسيحيين: "امشوا م البلد.. قرفتونا" لم يقلها صريحة ولكن كان هذا ما يقصده، ولن أخوض في هذه الفتنة أكثر من ذلك لأني كتبت عنها ثلاث مقالات هي: يوم سيء جداً، وماذا بعد يا فضيلة الدكتور، والحل في أيديكم يا إعلاميّ مصر. كما كان للإعلام دوراً آخر في مهاجمته للمهندس نجيب ساويرس –وهو رمز من رموز الأقباط الليبراليين- وكان يقود الهجمة الأستاذ مصطفي بكري في جريدته المشبوهة "الأسبوع" وكل هذا لأنه (ساويرس) انتقد انتشار الحجاب الإيراني (الشادوه) في مصر، وكانت هذه الحملة طالت كل وسائل الإعلام في مصر من إذاعة وتليفزيون وجرائد وإنترنت. وجاء دور القضاء في عهد هذا الشرير في حكم غريب على شادية القبطية بالسجن 3 سنوات بتهمة تزوير أوراق رسمية على اعتبار أنهما قامتا بكتابة أوراقهما مسيحيتان وهما في الأصل مسلمتين بالتبعية لوالدهما الذي أشهر إسلامه عام 1964 ثم عاد مرة أخرى، مع العلم أن شادية عمرها حوالي 40 سنة ولم تعرف في حياتها سوى أنها مسيحية. شادية ناجي السيسي دفعت ثمن لم ترتكبه، أشهر والدها إسلامه عندما كانت طفلة ثم عاد مرة أخرى.. هي لم تختار طريق والدها ولا تعرف أنه أشهر إسلامه ولم تغير أوراق ولا تعرف ما فعله والدها في تزويره للأوراق للعودة للمسيحية. فما ذنبها حتى تدفع من حياتها ثلاثة سنوات لذنبٍ لم ترتكبه!! -حسب الأقباط متحدون. ثم رحل الشرير الحادي عشر وحل محله الشرير الأخير وبدأ سريعاً في الصعيد وفي مدينة إسنا تحديداً بأقصى صعيد مصر، وبخطة ثلاثية لفتنة طائفية محبوكة جداً حيث بدأ بظهور فتاة مسيحية مختفية من فترة وهي متزوجة برجل مسلم، وهو متزوج وعنده بنتين وزوجته حامل.. وكالعادة قالوا أن الفتاة أشهرت إسلامها منذ أيام، مع العلم أن الفتاة أقل من 16 سنة. ثم سلمها الأمن لأهلها من قسم العبور بالقاهرة بحضور وفد من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان. وكانت هي نقطة البداية حيث بعدها بأيام قليلة هاجم مسلمين متطرفين شباب مسيحيين للشك في علاقتهم بفتاة مسلمة –سيئة السمعة- وبعدها بأيام أخرى حدثت موقعة إسنا الشهيرة في عهد هذا الشرير الأخير، وكانت بسبب حرامية منقبة سرقت موبايل من محل يملكه مسيحي، وأدت الموقعة إلى خسائر فادحة للمسيحيين تفوق 2 مليون جنيه مصري بالإضافة لمحاولة حرق المطرانية هناك، وانتهت بجلسة ذل عرفية. في الوقت الذي عادت فيها الفرحة إلى أسرة فتاة إسنا القاصر سامية شوقي بعد عودة ابنتهم، خيّم الحزن على أسرة قبطية أخرى بمدينة كوم أمبو -التي تقع جنوب مدينة إسنا- بعد اختفاء ابنتهم مريم حكيم جرجس عطا لله (20 عام) دون معرفة مصيرها. وجاءت أيضاً فتنة إعلامية عن طريق جريدة صوت الأمة وحوارها مع د. زغلول النجار واتهامه لشخصيات كنسية معروفة بالتنصير –ولم يخلو حديثة بالطبع من الإهانة للمسيحية والكتاب المقدس- وبعدها وعلى صفحات نفس الجريدة حديث لمسلم ادّعى التنصير وعاد للإسلام وحديثه عن منظمات للتنصير في مصر. والحديثان خاليان من أي مصداقية وكل هدفهم إثارة المسلمين. وانتهى عهد الشرير الثاني عشر وبهذا انتهى أيضاً عهد مملكة الشر. أما دستة الأشرار فهُم شهور سنة 2007 الإثنى عشر والمآسي التي عانى منها الأقباط في هذه السنة المنقضية. أرجو ملاحظة أنني لم أتطرق لكثير من الأحداث في هذه السنة، وأيضاً لم أتطرق للأحداث السعيدة للأقباط وهذا المقال فقط لمحاولة التعلم من أخطاءنا في السنة الماضية. وللحديث بقية...
#جورج_غالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صُنّاع الفتنة
-
الحل في أيديكم يا إعلاميّ مصر
-
وماذا بعد يا فضيلة الدكتور؟!
-
يوم سيئ جداً
-
مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة.. 2
-
مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة
-
متى يتحد الأقباط؟!
-
حكمة قداسة البابا
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|