ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 10:51
المحور:
حقوق الانسان
ليس من المنطق لرجل يحترم (جندره )ان لايهب دفاعا عن (الجندر ) الاخر ...فصمته عن ذاك اهانة له ولجندره ..ولكل ما يكابر به من فحولات وسواها !
وكل جندر( ال male )الذين انتبهو لاداءواجب الطبيعة الاستراتيجي تجاه جندر( ال female) في حملات (الحوار المتمدن )مثلا !.....هم (مجندلون )لا (مجندرون )!!..ان كانوا عراقيين حد اللحظة !( فالعراقية كهوية ..هي الهوية الظرفية الوحيدة في الكون على حد انتباهي المتواضع )...
ورغم ان ضيم الله والحياة ينزل مباشرة في مجتمعات النوم والقوم (القوامين) على( العورة النائمة )...فان على هذا( القوام )الالزامي القائم ..ان يقوم بوزر العبد الاجير كرها وغصبا لاجل ان يقيم اود (جواريه )المكبلات !
ففي شراكة حياة الذل ....لا وجود لسيد منزلي !
وربما كانت الحياة حين كتب نجيب محفوظ ثلاثيته الرائعة ....جديرة بواحد من مخلوقات محفوظ الخالدة : (السي سيد )!
لكنها في نظام القنانة الامبريالي الجديد لن تستطيع استقبال (سي سيد )بطران ....
فالكل مهان ...ولا سيد الا ..السيدة المجندة ...وهي قادرة ان تبول على شارب (سي السيد ) ان شاءت ..
فمن يكون متضامنا من الامينات ( من مفرد الست امينة )مع هذا ال سي ....زبل ؟!
على حد متابعتي ..لا (امينة ) ..ولا ( روزا لوكسمبرغ )...ولا (نوال سعداوي ) ...تضامنت مع هذا ال male العراقي وهو (يغتصب ) من ال female المجندة !
والاغتصاب قد يكون فعلا نسائيا! ...وان تكن همجية انظمتنا الذكورية قد كرسته ( ويا للكارثة! ) جرما ذكوريا ....
لكنه يبقى بمعناه السهل ..(احتواء الرافض ) ....لاغير !
اسمع عن رجال عراقيين اهانتهم مجندات امريكيات ( والامريكيون انغل مخلوقات الارض في ابتكار سبل الاهانات ...فقد ذكر معتقل انه اجبر على _ارتشاف _ نزيز دورة شهرية لمجندة !)...
اسمع عن رجال يتم اغتصابهم قسرا في سجون ومعتقلات واقبية قوات الاحتلال والميليشيات (ولا يغفل غبي عن العلاقة بين الطرفين !)..
واعرف رجالا ( يخدمون ) تحت اشد ظروف العمل قساوة ..لاجل العيش , لا الطموح !...العيش بمعناه الغذائي !
واعرف رجالا يقتلون ...وسيقتلون ..لمجرد انهم عراقيين !
ولا femal يصدر بيانا دفاعا..عن انتهاك حرمة ( الرجولة ) في العراق !
اي دفاعا عن male العراق !
الرجا ل العراقيون يقتلون كالذباب الفائض عن الطنين ..
انهم ( بشواربكن ) .ايتها ا لزميلات ..
كل (قيس ) في العراق صار مريضا ....فلتكن كل منكن ...(.ليلى ) على الاقل !
وهل دونكن طبيبا مداويا ؟؟!
ويقولون لك ...الله المشافي !
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟