المشاريع الانفرادية الهابطة عن القرارات الدولية الحقت وتلحق الأضرار اليومية بالحقوق الفلسطينية والعربية
التضامن الدولي مع حق شعبنا لتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين شرط من شروط تطبيق قرارات الشرعية .
واضاف نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان زيارته الرسمية لعدد من دول امريكا اللاتينية ستبدأ خلال أيام ، لحشد التأييد الدولي لحقوق شعبنا والعرب الوطنية ، واللقاء مع الجاليات العربية والفلسطينية الكبيرة .
وأشار حواتمه الى أهمية حوار القاهرة بين فصائل الأنتفاضة والمقاومة ، وصولاً الى برنامج سياسي يقوم على القواسم المشتركة وحكومة وحدة وطنية ، لتتقدم إلى الرأي العام الدولي والعربي ، وداخل المجتمع الاسرائيلي بسياسة فلسطينية موحدة وقيادة موحدة لبناء سلام شامل متوازن وفق قرارات الشرعية الدولية .
وأكد ان ازدواجية الخطاب الفلسطيني السياسي ، وتقديم المشاريع الهابطة على قرارات الشرعية الدولية
( وثيقة يعلون – نسيبة ، وثيقة البحر الميت جنيف ) ، والتي ادارت ظهرها لدور ورقابة اللجنة الرباعية الدولية ( الاتحاد الأوربي ، روسيا ، الأمم المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية ) الحقت وتلحق اضراراً كبرى بالقرارات الدولية 242 ، 338 ، 1397 وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي 1515 بشأن خارطة الطريق ، كما تؤدي الى ارباك الرأي العام الدولي وتعميق الانقسامات الفلسطينية .
الاعلام المركزي