أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الطائفية المقيتة














المزيد.....

الطائفية المقيتة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما ندين ممثلي الطائفية هذا لايعني ادانة طرف دون غيره وانما يشمل كل متطرف
وبكافة الوانهم لان الخطر متشابه في جميع الاوقات والازمان والهدف واحد عندهم هو تدمير ما تبقى من العراق.
2/ك2 قرأت للسيد زهير شنتاف عن المعارضون لفدرالية الجنوب.يؤسفني ان اقول ان هذا المقال اقل حكماً يصدر ضده هو انه متحيز شديد الانحياز واستعمل كلمات لا تقل طائفية مما يستعملها الطرف الآخر.والا فما الفرق بين من يُسمي الشيعة روافض وبين من يُسمي
السنة نواصب.لقد اُدين الطائفي الاول عدنان الدليمي لهجومه وحقده على شيعة العراق
وقامت الدنيا ولم تقعد ضد الطائفي القرضاوي الذي اعلن جهاراً نهاراً بقتل "الرافضة"
فهل يصُح للآخرين ان يزرعوا الحقد والالقاب ضد الآخرين ولصق الالقاب بهم كما فعل
ايتام النظام السابق ومن يدور في فلكهم من ضاري وفياض؟هذا جانب,
وفي الجانب الآخر لصق السيد شنتاف تهمة البعث بكل من يعارضه,اي يُعارض فدرالية
الجنوب.فأي منطق ومن اي منطلق يتحدث به من اجل بناء عراق جديد تسود فيه لُغة الحوار الهادئ والاستماع الى الرأئ الآخر؟
اذا كانت المسألة هي ان الدستور اقرها, فبودي ان اُنبه ان الدستور عليه خلاف ولم يُصادق عليه بالصيغة النهائية وما زالت لجنة تعديل الدستور لم تُنهي اعمالها فأي اقرار
تتحدث عنه,السيد زهير؟
فدرالية الشمال, لكردستان العراق اُتفق عليها وكُتبت وثُبتت في الدستور الا انها هي الاخرى عليها جملة اعتراضات ولم تُحسم لحد الآن ولو ان الامر يكون فدرالية عربية في القسم العربي واُخرى لكردستان العراق لكان الآمر قابل للنقاش الا ان تعدد الفدراليات الى كل منطقة وحسب الاهواء سوف يجعل التقسيم لا محال وهذا ما يُريده البعثيون وغيرهم الذين يلتقون معهم في نفس الخندق من اجل تقسيم الثروات لا لاغناء الناس ورفع مستواهم الصحي والاجتماعي والثقافي وانما من اجل ملئ الجيوب ومن يُخالف فهو بعثي فهل هذا منطق السياسة الجديد؟ومنذ اقل بقليل من 5 اعوام ,اخبرني اخي زهير ماذا حلّ بالبصرة وعموم الجنوب من تقدم وعمران؟50 امرأة واكثر وفي العمارة ايضاً تُقتل الامرأة لا لذنب اقترفته وانما انها لم تضع الحجاب بالشكل الذي يرتأهُ الملتحين ذو القمصان السوداء وغيرهم ممن المعممين الذين نصبوا انفسهم اولياء الله على الارض.من يُهرب نفط الجنوب من حوالي 64 ميناء سري !!في البصرة ودون حساب او كتاب؟اين تذهب هذه الاموال ومن يُديرها؟هل هذه الموانئ بحجم الفأرة حتى نهب من الاعين الحريصة على الجنوب واهله؟
ما هو حقيقية الصراع في البصرة ولماذا, اذا كانوا كلهم من نفس المدينة ويريدون خدمتها
ورفع مستواها الثقافي والحضاري؟
اذا كان البعثيون حافظوا على مراكزهم الحالية فمن اتى بهم؟
هل ضريبة الشهداء ان يُستولى اهلهم على كل العراق ولو بالخداع وبأسم المرجعية في النجف؟
الدكتور خالد العطية ادان اسلوب الخداع هذا قبل يومين في تصريحه لفضائية البغدادية
واعتبر ان قسماً كبيراً من المعممين مجموعة مُخادعة ضللت الناس البسطاء لكسب الانتخابات.والضرب على الرأس واللطم ليس صك غفران للآخرين .
عوائل بالكامل أُبيدت في زمن الطاغية وهذا ليس ممر للاستيلاء على النجف وجادرية بغداد والسيطرة على كربلاء بسبب الخلافات العائلية المُزمنة.وانت وانا على قناعة بأن ليس هناك من يجرأ على اجراء انتخابية الآن والحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهرية معطلون من الناحية العملية حيث الاصطفافات التسقيطية على قدم وساق.بربك وانت المؤمن,ان لم اخطأ,من اشترى الآلاف الكيلوميترات المربعة في النجف بسعر تمر الزهدي ,ايام الرخص,
وبكتاب من مكتب رئيس الوزراء,هذا اذا السيد المالكي اطلع عليه,وبأسعار مُخفضة ونُشر
الخبر على كافة الصحف العراقية قبل العربية؟من يبني القصور والعمارات في ارجاء المعمورة منذ سقوط الصنم ولحد الآن وكأنهم في سباق مع الزمن وعلمهم بأنهم ذاهبون
لا محال؟ماذا فعل الاميون في البرلمان سواء من يُمثل البصرة او الرمادي او بغداد للوطن ليستحقوا 40 الى 50 مليون دينار شهرياً؟
حتى عراب فدرالية الجنوب السيد وائل عبداللطيف بدأ يشكو من السُرّاق الجدد الذين لايفهمون من الفدرالية غير ملئ الجيوب؟
اما بعد ان يستقر العراق في بناءه الجديد واستبباب الامن وانتعاش الاقتصاد والقضاء
على البطالة وتوفير الخدمات بكافة اشكالها وتهيأئه البنى التحتية الى مصاف الدول المتقدمة وقتها تعال وحدثنا عن الفدرالية وان شأت عن حتى الانفصال ان كان لك اتباع
ومؤيدين!ان القانون في الدستور هو قانون الاقاليم والمحافظات فهل صوّت اهالي الجنوب
على الفدرالية؟ وهل ان الجنوب كله بعثي حسب وصفتك؟ والسيد الحكيم والوريث يريدون
فدرالية واحدة للجنوب والوسط , فهل انت معها؟ ارجو ان تدلو بدلوك في هذا ايضاً.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الطائفية المقيتة