أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين خميس - عندما تصبح القيم الانسانية سلع سياسية لاستهلاك شارون وبوش














المزيد.....

عندما تصبح القيم الانسانية سلع سياسية لاستهلاك شارون وبوش


حسين خميس

الحوار المتمدن-العدد: 666 - 2003 / 11 / 28 - 05:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المراقب والمتابع للشأن الاسرائيلي هذه الايام يشعر ان الالة الاعلامية الصهيونية مشغولة هذه الايام بقضية طرحت نفسها على اجندة الحكومة  الاسرائيلية  او لنقل ان الحكومة الاسرائيلية رمت بها على واجهة الاحداث وعلى اولويات الحكومة  وهذه القضية هي قضية معاداة السامية ، هذه القضية التي طغت حتى على القضاياالاهم داخل اسرائيل مثل القضايا الاقتصادية والاضرابات في هذه المرافق وحتى على الحدث الداخلي والصراع مع الفلسطينيين ، وفي الحقيقة او على الاقل هذا رأيي الشخصي فأن طرح هذا الموضوع من قبل اعلى المستويات الصهيونية واخر اباء الحركة الصهيونية في القرن الواحد والعشرين (شارون ) جاء ليغطي على سياسة الاجرام والقتل والتدمير الذي تمارسه حكومة شارون بحق الشعب الفلسطيني ،  ولتخفي نزعتها العنصرية من وراء بناء جدار الفصل العنصري الذي بدأ  يقلق  بناءه حتى حلفاء شارون في البيت الاسود .
ونذكر هنا بعدة امور تزامنت  مع هذه الحملة الاعلامية التي تقودها المؤسسة الصهيونية حول معاداة السامية  هذا اذا وجدت ، اول هذه الامور الاستطلاع الاوروبي الذي اثبت ان سياسة اسرائيل هي اكبر خطر على الامن والسلم العالمي فهل نستطيع ان نقول ان الشعوب الاوروبية كلها معادية للسامية لانها ترفض سياسة الحرب والبطش الاسرائيلية ، ثانيا الاعتداء الذي تم في اسطنبول على المعابد اليهودية وجده شارون مناسبة ليقذف بحممه واحقاده على كل من يعارض سياسته اتجاه الفلسطينيين ، ونسي شارون ان عدد الضحايا الاتراك فاق عدد الضحايا اليهود مع العلم اننا لا نفرق بين ضحية يهودية  او ضحية  تركية بسبب القومية او الدين نعتبر ان الجميع ضحايا للعنف الاعمى الذي لا يفرق بين مسلم ويهودي ومسيحي ، ثالثا في زيارته الاخيرة لايطاليا ومع حليفه اليميني المتطرف رئيس وزراء ايطاليا برلسكوني الذي يطابق شارون في فكره اليميني الحاقد والفاشي  وجد شارون مناسبة مرة اخرى ليذكر العالم والاوروبيين بأن  ازدياد عدد المسلمين في اوروبا يشكل ارضية خصبة لمعاداة السامية وبدورنا نقترح على شارون حل واحد للتقليل من هذه الظاهرة وهي اعلان الحرب على المسلمين في اوروبا واجتثاثهم  والقضاء على انسالهم وبذلك يستطيع ان يبني جمهورية افلاطون الصهيونية  في جميع بقاع العالم .
وللتوضيح نذكر بمواقف اساسية نحن العرب بالرغم من الظروف السياسية الصعبة التي نمر بها وبالرغم من تكالب الاعداء علينا فاننا لم نفقد البوصلة الانسانية التي تنير لنا الطريق للتعامل مع باقي البشر فنحن اكدنا في الماضي ومستقبل بان صراعنا مع المؤسسة الصهيونية العنصرية وليس مع الشعب اليهودي نرفض النظر الى الصراع على انه صراع ديني بين اليهود والعرب بل نرى في الاساس ان الصراع هو مع قوى الاستغلال والاحتلال والتي يمثل شارون وامثاله قمة الهرم في هذه القوى ونرى لزاما على جميع القوى المتنورة في العالم وحتى داخل اسرائيا ان تشكل جبهة واسعة  للجم قوى العنصرية  المتمثلة في حكومة شارون التي تحاول ان تصدر ازماتها الداخلية الى الخارج مستغلة القيم الانسانية   للشعب اليهودي  لتحقيق مارب شخصية .
.
فلسطين .2611



#حسين_خميس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة صغيرة حول قضية شغل مقعد العراق في الجامعة العربية
- بين مؤتمر العقبة 2003 ومؤتمر الطاولة المستديرة 1939 لا زال ا ...
- قمة الدول الانتهازية والاستعمارية تعمق هوة الفقر بين شعوب ال ...
- فقراء الجزائر يبحثون عن نصير لهم في مأساتهم ومحنتهم
- الاقلية العربية الفلسطينية في الداخل بين همومها اليومية وهمو ...
- شهادات من ارض المعركة شهادة صحفي اسرائيلي على ما حدث في مخي ...
- النظام اليمني ينحني للتهديد الامريكي
- فقراء وعمال الجزائر ضحايا الطوفان


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين خميس - عندما تصبح القيم الانسانية سلع سياسية لاستهلاك شارون وبوش