أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - ثروات الحكام العرب.. امام القضاء!!ا














المزيد.....

ثروات الحكام العرب.. امام القضاء!!ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 665 - 2003 / 11 / 27 - 04:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية لن نتشفى فى صدام حسين، بعد ان سقط واصبح لا حول لة ولا قوة ، بل نحن ندين كل من يوجة لنظامة السهام الان ، خاصة من انقلبوا علية سواء من اصحاب الاقلام، او حتى من الحكام.. دعونا نتساءل فى لحظة صدق مع النفس..من الذى ساندة فى حربة غير المبررة ضد ايران ؟ من الذى امدة بالسلاح والقادة ذوى الخبرة لتدريب جنودة ؟ من الذى زودة بمليارات الدولارات باعتبارة حامى حمى البوابة الشرقية ؟ من الذى هلل لة بعد سطوة على الكويت ؟ من دبج لة المقالات ووصفة بصلاح الدين ؟!! هل لأنة كان كذلك ام لأنة كان سخيا جزيل العطاء خاصة للصحفيين واصحاب الكلمة ؟!! هل اكتشفتم الان فقط انة ديكتاتور غاشم؟ هل عرفتم الان فقط انة اعدم الملايين من المعارضين والمؤيدين على السواء ؟ هل اعدمهم وحدة ام استخدم فى ذلك الاف العراقيين  بالاجهزة الامنية المختلفة والمخابرات وحزب البعث، لقتلهم وسحلهم فى السجون؟
الاهم من هذا كلة ان سقوط نظام البعث فى العراق، غير مأسوف علية من احد فى هذا العالم يطرح سؤالا هاما وهو...ما مدى شرعية الانظمة العربية الحالية ؟ وهل تختلف فى شىء عن نظام صدام ؟ ولماذا استمرت هذة الانظمة وسقط صدام ؟
نقولها بصراحة ووضوح ..ان جميع الانظمة العربية الحالية من المحيط الى الخليج تفتقر لأية شرعية ، فهى انظمة  دينية عسكرية، اغتصبت السلطة بقوة السلاح، وتعتمد فى وجودها على القمع والقتل.. بل على السلب والنهب ، بالضبط كما  كان يفعل صدام، فهى لا تختلف عنة  الا فى شيء واحد، هو ان صدام حسين لم يع قواعد اللعبة الدولية ، لم يفهم انة يسيطر على ثلثى احتياطى النفط العالمى، والذى يمثل شريان الحياة بالنسبة للغرب ، اراد ان يتمرد ويخرج عن الخط المرسوم، فكانت نهايتة المحتومة ، اما الحكام العرب فانهم مؤدبون طيعون منفذون لأوامر سادتهم بالحرف الواحد،لا بل هم ملكيون اكثر من الملك، ولذلك سيستمرون فى السلطة عشرات السنين، جاثمين  على صدور شعوبهم، اضربوا لى مثلا واحدا لنظام عربى تقلد السلطة بالاختيار الحر الديمقراطى المباشر، اعطونى مثلا واحدا يسمح بتداول السلطة بشكل سلمى ، ان الوحيد الكفيل بتغييرها فى الوطن العربى كلة هو عزرائيل ، بل ان عزرائيل نفسة يجتث الرأس فقط ، اما الزيل فيبقى كما هو ، بعد ان اخترعوا لنا فضيلة التوريث ، حتى لا يحرموننا من بركاتهم وبقاياهم من الاولاد والاحفاد !!!ا  هاتوا لى نظاما عربيا واحدا لم يهرب مليارات الدولارات الى الخارج، ولا يسمح  على الاطلاق ان يسألة احد عن حجم ثروتة او ثروة اولادة ، بما فى ذلك الاجهزة التشريعية والمحاسبية ؟ وكأن اموالهم ترتدى الحجاب، وتخجل من الظهور على الاغراب من الشعوب اصحابها الحقيقيين ؟
ان صدام حسين حينما احس بدنو اجلة سرق مليار دولار من البنك المركزى العراقى ، وتلك هى اخلاق الحكام العرب!!!ا
وهنا نتساءل ونسأل فقهاء القانون ...أليس هناك قانون يلزم الحكام العرب بالكشف عن ثرواتهم ؟؟
اننا نطالب الشرفاء من الصحفيين وأصحاب الكلمة  بتبنى هذة القضية وتفعيلها، ومطالبة الحكام بالكشف فورا عن حجم ثرواتهم، واولادهم وشركائهم بالداخل والخارج ..فمن يرضخ منهم فأهلا،  ومن لا يستجيب وغالبا لن يستجيب احد -لأنهم اكبر من ان يطالبهم الرعاع بالكشف عما سرقوة ونهبوة - فى هذة الحالة ندعو المخلصين الاحرار من المحامين، الى تكوين لجان منهم يطلق عليها اسم- لجان البحث عن ثروة الحاكم- تتولى اقامة دعوى قضائية ضد كل حاكم فى بلدة ، واذا لم يقل القضاء المحلى كلمتة بشرف وامانة، حسب نصوص الدستور والقانون لأى سبب من الاسباب ، فلتتوجة اللجان الى المحاكم الدولية، حتى تكون الفضيحة والتجريس على المستوى العالمى ،  واذا منعوا اللجان من اداء عملها، فنحن اذن نعيش فى غابة، علينا جميعا ان نلتزم بقواعدها، وان نتحلل من العقد الاجتماعى المسمى بيننا، والا نلتزم بما يسمى القانون ، تعالوا نلعب معهم لعبة القانون الذى يحكموننا بة، حتى نضعهم فى مأزق امام انفسهم وشعوبهم والعالم، ولا تنسوا ان رفضهم الكشف عن ثرواتهم ازمة ، وموافقتهم أزمتين ، ولا تنسوا سلاح الانترنت، والذى بمقتضاة يمكن اشراك العديد من المنظمات  الحقوقية  فى العالم لمساندة الشعوب فى قضيتها العادلة حتى ينصاعوا ،  لا أحد يطالبكم بالثورة عليهم فلديهم كل ادوات القمع ، ولا حتى الاعتصام او الاضراب عن العمل او الطعام فالشعوب جائعة بشكل طبيعى ، فقط نطالبكم بالوقوف امامهم فى ساحات المحاكم ، اى الالتزام بالقانون، اذكر ان الكاتب محمد حسنين هيكل- وهو لا يتحدث الا بالوثائق - أكد لى عام 1992 اثناء لقاء معة، ان الاموال التى تم تهريبها من العالم العربى خلال العشر سنوات الماضية -اى منذ عشرين عاما الان- يكفى لهدم وبناء الوطن كلة عشر مرات !!! لقد اصبحنا اضحوكة الامم.. فالعالم يخرج لسانة ضحكا علينا ، لا تفقدوا الامل ، والا فلنتفق جميعا على اقامة دعوى لاعادة صدام حسين الى السلطة ، لأن جميعهم صدام.. أليس كذلك ؟



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الصحافة فى مصر
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!
- نبى بالأجنبى!!!
- المشايخ .. والسلطة البديلة !!
- الشيطان !!ا
- عن الارهاب سألونى؟!!ا
- المرأة العربية
- !الرئيس مبارك..لا
- زواج المتعة ..الخيار الوحيد
- مفتى مصر ..الزم حدودك!!ا
- الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-
- العقيد القذافى ..أسألك الرحيلا !!!ا
- نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام..والقتل ليس حدا للردة !!!!
- دفاعا عن توريث الحكم فى العالم العربى & مواضيع اخرى


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - ثروات الحكام العرب.. امام القضاء!!ا