أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية














المزيد.....

محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:14
المحور: المجتمع المدني
    


من خلال ندوة حضرها السيد هارون محمد في قناة الديمقراطية حول حصيلة العام 2007-في العراق من نجاحات واخفاقات ,عرّج اليوسيفي على المصالحة الوطنية في العراق من ضمن ما تناوله في الحلقة.
كلما تحدثوا عنه معاداً وفي كل المناسبات هناك من يريد المصالحة الوطنية لتشمل الجميع
وهناك من لايريدها ولكل اسبابه.لا يختلف اثنان على المصالحة الوطنية ولكن يبقى السؤال الذي يتجنبه المحاورون حول مع من وماهي آليات المصالحة المزعومة.
ذ كر السيد اليوسيفي حالة الجزائر وان سماها المصالحة العرجاء وذكر كذلك المصالحة التي تمت في جنوب افريقيا.في الجزائر من قبل بفكرة المصالحة ترك السلاح ونزل من الجبل , كما قال د. اليوسفي .ومع ان هذه المجاميع لم تحكم الجزائر وانما نشطت بعد الاستقلال بسنوات عدة.واتفقت على العمل العلني او على الاقل اعلنوا الطلاق الرسمي مع
القتل والذبح ووو.وفي جنوب افريقيا سلّم دي كلارك مقاليد الحكم الى منديلا واصبح نائباً
له بعد ان اعترف رجالات النظام العنصري وطلبوا المغفرة من الشعب.وهكذا تمت المصالحة بدون اراقة دماء.لابل حتى رئيس المؤتمر الوطني الجديد اُحيل الى القضاء بعد
انتخابه رئيساً لحزبه .الا في عراقنا حزب البعث حكم مرتين ودمر العراق من اقصاه الى اقصاه في قتل سياسي لم يسلم منه حتى ازلامه,حادثة عدنان الحمداني ومجموعته,الضباط
المحترفون ابان الحرب ال8 سنوات مع ايران,القوميون العرب الذين اشتركوا معهم في انقلاب عام 1963,وحتى الاقربون عائلة حسين كامل مع اهله اُبيدت بالكامل.حلفاء الجبهة
الاوطنية واللاديمقراطية حتى طالت حملات القتل الهمجي المئات من الشيوعيين. احتلال الكويت ونهبه,وشهد للتأريخ د. فيصل الياسري ومن على شاشة البغدادية حيث كان في الكويت اثناء الغزو"العروبي"وقد تكلم وبأختصار شديد عن ما فعله"جيش التحرير"بالناس الابرياء وبالاسواق من سلب ونهب ووو.بعد كل هذا وحزب البعث لم يعتذر للشعب العراقي ولا اقول من العرب .فحزب بهذه المواصفات حكم آخر 35 عام وعمل ما عمل اليس من الاجدر بالمطبلين لمصالحة معه ان يطلبوا الاعتذار اولاً ومن ثم المصالحة لدمجه بالمجتع الذي انتفض عليه.واية مصالحة يريد السيد هارون محمد عندما
اخبره صديقه وطمأنه بأن الانقلاب قادم لا محال وقريب جداً.هل هنا مجالاً للعبة الدجاج والثعلب الوديع؟ويُخبر هارون محمد المشاهد بأنه نصح احد الضباط الكبار بأن يقبل اي
منصب يُعرض عليه لحين ان يقوى عودهم ثم يضربوا ضربتهم.وهكذا تسمى هذه اللعبة
بالمصالحة الوطنية والان يُحضّر لمؤتمر كبير في القاهرة لهذا الغرض.واعتقد ان ابطال
المصالحة والموافقون عليه في نهاية المطاف لان مصالحهم تتفق مع بعضها في نهاية
الطريق ارضاءاً لمصالحها الضيقة والتمسك بالحكم,وابعاد من يمكن ابعاده ابتداءاً بالمالكي
ومجموعته واطرافها الى ان يُبقوا على من تبنى ادوار التعاون الاسلامي _البعثي في اوقات سابقة وسوف تدور العجلة من جديد ويتلاقى حلفاء الامس لا شاء الله.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية