حول مطلبي المتعلق بامتلاك رخصة سيارة الاجرة

المهدي مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:14
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

مقدمة
ان العهد الجديد عمل على ادخال المغرب في عصر المشاريع الكبرى و ترسيخ ثقافة حقوق الانسان المتعددة و الاعتراف باخطاء سنوات الرصاص الخ, و كما عمل هذا العهد المبارك على فتح اوراش مهمة في كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و اخيرا الاجتماعية حيث هناك انجازات جديرة بالذكر كمدونة الاسرة الهادفة الى جعل المجتمع يساير التطورات الدولية دون الخروج عن ثوابتنا الاسلامية الراسخة في تقاليدنا المغربية منذ قرون غابرة,
و كما هناك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعلن عنها امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005 و تستهدف هذه المبادرة الملكية الى مجموعة من الغايات النبيلة كالقضاء على مختلف مظاهر التهميش و الاقصاء الاجتماعي الموجودان في ما نسميه بالمغرب الغير النافع, و جلالة الملك محمد السادس يعطي احسن الدروس و العبر على قربه من شعبه الوافي من خلال زياراته الميدانية لمختلف ربوع مغربنا العظيم بدون استثناء .
و تستهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كذلك فئة عريضة من مجتمعنا المغربي الا و هم المعاقين الذين يحتاجون الى العديد من الاسباب الهادفة لضمان مستقبلهم و كرامتهم الانسانية و الاجتماعية, و في هذا السياق بصفتي معاقا لا يستطيع المشي و لا الكلام و لا الاكل لوحده , و انني فكرت في امتلاك رخصة سيارة الاجرة قصد بناء مستقبلي الشخصي و الزواج كاي شاب يرغب ان يستر عرضه و فعلا فجمعيتنا بذلت كل جهودها في سبيل حصولي على هذه الرخصة و ذهبت معهم الى عمالة اكادير اداوتننان في 3 ماي 2005 بهدف وضع ملفي الخاص و منذ ذلك اليوم لم ارى شيئا .
و التمس من قيادتنا الحكيمة التي هي رمز التضامن و الجهاد من اجل جعل المغرب يتقدم نحو الافضل ان تعطيني هذه الرخصة كشاب معاق اولا و كمفكر كتب كتابا حول تاملاته الفكرية .
توقيع المهدي مالك

#المهدي_مالك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات