أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفجرها














المزيد.....

احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفجرها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احذروا.. احذروا. الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية
ليس عنوانا استفزازيا ولا شعارا ضد الدين الاسلامي بل هو تعبير عن حقيقة ثابتة وواقعة تحصل كل يوم في بلاد العرب و الاسلام وفي غيرها وحيثما وجد اسلامي متورط بالسياسة . ان الارهابيين جبناء لأنهم يفاجئون الناس العزل بالقتل والتفجيروالموت , دون مواجهة شجاعة ومقابلة وجها لوجه ودون سابق انذار. وأصبح كل انسان بريء يخاف على حياته, سواءا كان في بيته او في عمله او في الشارع .. لماذا يحمل الاسلام المسؤؤلية ؟ ببسيط العبارة لان فلسفة الاسلام الجهادية تدعو الى الجهاد في سبيل اعلاء كلمة الدين , والطريقة الاستشهادية في الاسلام هي افضل الطرق لتحقيق ذلك واقصرها لبلوغ الجنة . اما ادبياته فهي تؤكد في معظم نصوصه المقدسة واحاديث الصديقين والمعصومين والسلف الصالح على القتل والعنف في سبيل الدين والمقدسات الدينية . طيات من روايات وعنعنات كتاب الاسلام ومؤلفيه تحوي الكثير من دوافع القتل ومحفزاته.. هذا هو السبب الاساس وتنبني عليه اسباب اخرى اهمها استغلال حالة الفقر والجهل والامية حيث يتم توجيه الاطفال والاحداث الفقراء المعدمين منذ الصغروتدريبهم على ابتلاع هذه النصوص في الكتاتيب الدينية ابتلاعا , دون هضم ودون فهم , وتتكدس في ادمغتهم التي ما زالت غير ناضجة وفارغة من أي محتوي فكري يناقش او يعلل ما يغزوه من افكارخرافية ومعتقدات جامدة , ثم انها توعد على المكافئة والكسب العظيم يوم الحساب. بالاضافة الى تخويف من لم يقم بتنفيذها بعذاب قاس يوم الدين . ناهيك عن ان هؤلاء الصبية منقطعة بهم طريق الحياة حيث لا شهادة مدرسية ولا عمل يقوتهم, فيجدون انفسهم في بيئات ومواقع يتوفر لهم السكن والاكل والشرب , ثم الموت بتفجير النفس وتدميرها مع الغير ايا كان , بحجة ان يكون هناك كافرا او مرتدا او ما شابه مستهدفا او قد لا يكون . فكرة تسير عليها تنظيمات واحزاب اسلامية عديدة بعضها طبقها ومازال يطبقها كتنظيم القاعدة في افغانستان والعراق وحماس في فلسطين والجماعات الاسلامية في مصر وباكستان والجزائر والمغرب وجيوش الاسلام والميليشيات في العراق وكلها تعتنق الاسلام دينا وسياسة وبعضها مهيء لتطبيقها في أي وقت. كجماعة الاخوان المسلمين التي تدعي انفتاحا واختلافا مع اخواتها من التنظيمات الاخرى ولكنها ما زالت تؤمن بنفس المنطلقات الفكرية والعقائدية بل ان معظم التنظيمات الارهابية الحالية ما هي الا امتداد او تفرع عن حركة الاخوان المسلمين املنتشرة في العالم والمرتبطة شديد الارتباط بالفكر الوهابي العنصري الشوفيني الارهابي .. وما تفجير بناظير بوتو رئيسة حزب الشعب الباكستاني اخيرا الا حلقة جديدة في مسلسل الارهاب الاسلامي المتخلف الذي زرعته ورعته المدرسة الوهابية هناك ليقف في وجه المد الشيعي في ايران والمد الشيوعي في افغانستان سابقا . وحتى من يدعي الاعتدال فأنه مهيء في أي وقت ان يسلك ذات الطريق عندما يصل الى قناعات ما توصل اليه سابقوه لمجرد ان ينتبه الى تلك النصوص التي تحث على الجهاد بمفهومه الاستشهادي الانتحاري. فلا بد اذن من الحذر واليقضة من التوجهات الاسلامية الراديكالية وان ادعى اصحابها الاعتدال . وعدم السماح بأي نشاط ديني جماعي , خاصة ما تقوم به الدول الاوربية تجاه بعض التجمعات الاسلامية في بلدانها حيث تمنحها حرية بناء الجوامع والمساجد لممارسة حرية العبادة والعقيدة, متجاهلة ان مثل هذه الاماكن قد تكون في يوم من الايام مصادراعداد وتهيئة للارهاب في بلادها وفي العالم .. كما يتوجب على الاحزاب الوطنية والديمقراطية في البلاد العربية ان لا تتعاون مع الاحزاب الاسلامية في بلدانها مهما ادعت من انفتاح وديمقراطية لأنها تقويها وتثبت وجودها الشرعي وانتشارها في المجتمع كالوباء.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف التابع ام الانسان اذليل؟
- مسؤؤلية ادارة الحوار المتمدن من اجل بلورة العمل اليساري وتوح ...
- هل تعتقد ايران بأنها ومن معها قادرة على هزيمة امريكا في العر ...
- ليس بقتل المرأة يغسل العار ويصان الشرف
- اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة
- حوار اليسار العراقي... هل من بداية؟؟
- الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفجرها