أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - وحدة اليسار بين الامنيات والواقع














المزيد.....

وحدة اليسار بين الامنيات والواقع


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد تابعت عدة مقالات للدكتور عبدالعالي الحراك حول وحدة اليسار العراقي وهو بلا شك ينبع من موقع الاخلاص لتوحيد الجهد من اجل العمل المشترك
لليسار العراقي.هذه اُمنيات جميلة قد تقود العراق اذا نجحت الى مصاف الدول
الحديثة والشعب العراقي الى مجتمع ديمقراطي حقيقي والى الرفاه الاجتماعي.وقد ركّز الزميل,في المهنة, الحراك على ان الحزب الشيوعي العراقي
وهو اقدم الاحزاب العراقية ومن ضمن منهجه وتوجهاته تقع على عاتقه مهمة كبيرة في مسألة العمل على توحيد اليسار.وقد ذكر الدكتور الحراك انه لابد من تنازلات
تقدم عليها كل الفصائل للوصول الى نقطة العمل المشترك.لكن لماذا لم يتوحد اليسار منذ الانتخابات الاولى ومروراً بالانتخابات الثانية ولحد الآن ولو بأقل المستويات؟
في الحفل التأبيني للدكتور رحيم عجينة,نُقل عن احدى المتحدثات وربما السيدة زوجته,بأن الراحل كان يُراهن طيلة الوقت على التحالفات في داخل المعارضة ,طبعاً قبل سقوط النظام السابق,لكن لم نسمع عن توجه داخل الحزب عن العمل المشترك مع اليسار العراقي على اقل تقدير.فاين كان يصطدم مثل هذا التعاون؟
انقل ما سألته من احد الكوادر الحزبية داخل العراق بُعيد الانتخايات الاولى عن سبب النتيجة التي وصل اليها الحزب وعن عدم التعاون مع باقي القوى اليسارية والوطنية
الدمقراطية,فكان الجواب ان هذه القوى ارتأت ان تنزل بقوائمها الخاصة بها,
علماً بأن بعض من حاول ذلك لم يصل الى ساحة البرلمان, بالرغم من المحاولات للالتقاء.ان مارأيته خلال احتفالية تأبين الشهيد عبدالكريم قاسم والاحتفال بثورة 14 تموز في نادي العلوية شهدت حشد هائل من الناس المخلصين لثورة تموز ورجالاتها الابطال وقد اشترك في التظاهرة التي انطلقت من ساحة التحرير وانضم قسم منها الى الاحتفالية والقسم الآخر استمر بعد القاء الكلمات الى مقر الحزب.عندما يرى الحاضرون هذا الجمع الغفير في 14 تموز تولّد شعور بأن العمل المُشترك للقوى الوطنية الديمقراطية على الابواب ,ولكن مع كل هذه التنميات لم يحدث شئ على ارض الواقع والى يومنا هذا.وقد رأينا الفرقة والتشطر في التيار الوطني الديمقراطي ما يكفي ان نرى النتيجة ,وبغض النظر عن الخروقات , لا تتناسب وتأريخ وجماهير هذه القوى مُنفردة او مُجتمعةً.ان بعض المحسوبين على الحزب الشيوعي ولوقت
قريب نزلوا منفردين بقوائم منفردة لانها لم تحسم موقفها من القائمة المُشتركة التي نزل بها الحزب, وهي الاخرى لم تحصل على مقعد,وطبيعي هذا حدث مع الائتلاف حيث
نزل اقسام منه بقوائم منفردة وهم ايضاً اصبحوا خارج البرلمان.
قيل ان نزول الحزب في قائمة"علاوي" واقصد هذه التسمية حيث ان الناس المتعاطفين مع الحزب لايسمونها القائمة العراقية,قد احدثت شرخاً كبيراً وأُسميها انا خيبة امل لانها لم توصل الحزب الى موقع افضل عن ما وصل اليه في التجرية الاولى.مهما كانت المُبررات عند قيادة الحزب فأشتراكه مع د. اياد علاوي كان خطاً فادحاً لايمكن تبرريهُ.من احد الاصدقاء علمت ان بعض الشيوعيين اعلن صراحة في جلسات المقاهي بعد الانتخابات
في الخارج انهم انتخبوا اما مثال الآلوسي او الائتلاف.وانا احترم السيد مثال الآلوسي من خلال مواقفه الوطنية لكن لا اعتقد انه كان سوف يحضى بموقع في البرلمان, واُكرر انه يستحقه,
لولا الانشطارات هنا وهناك, ولا ادّعي فقط في اليسار العراقي.اعتقد وللانصاف ان الخطأ لم ينفرد فيه الحزب الشيوعي وانما القوى الديمقراطية الليبرالية التى
ترفّعت من العمل المشترك مع الشيوعيين لحساسيات قديمة لابل عُقد قديمة لم تستطع التخلي عنها.لا اريد ان اذكر اسماء لها وزنها وتأريخها الذي ارتبط بأسم الحزب
الشيوعي العراقي ولولا وجودها في قائمة علاوي لما وصلت الى البرلمان, علماً بأن لا فضل للدكتور اياد على هذه الاسماء لاسابقاً وحاضراً وانما استطيع ان اقول ان
السيد علاوي استفاد من وجود هذه الاسماء العديدة في الحصول على 24 مقعداً.
هنا لايمكن اعفاء اية شخصية وطنية او حزب يساري او وطني ديمقراطي او اي تجمع لاتشوبه شبهة ,من اختلال التوازن لصالح القوى الظلامية التي يتمتع معظمها بالجهل وعلى رؤوس الاشهاد والطائفية والقومية المقيتة, وبسبب الانانية والتخيل ان التعاون لاجدوى منه مجتمعين.
انني اعتقد انه لا يمكن الاستغناء عن التعاون بين قوى الخير المتنورة التي تؤمن وبقناعة
بالعلم والحريات الديمقراطية وحرية المراة والعمل النقابي وحرية الصحافة,وان على هذه القوى
مهمة التعجيل في ايجاد سبل تحقيق العمل المشترك والتحضير من الآن للانتخابات القادمة والتى اتوقع ان تكون اشرس من سابقاتها ,و بعيداً عن روح الاستئثار بالعمل وبشروط مُسبّقة.
ان العمل المشترك لا اقصد منه النزول بقوائم مُشتركة, لان الاخيرة,لا تعطي الارقام الحقيقية عن
مدى قوة والتفاف الجماهير حول هذا الحزب او ذاك, وانما ما اعنيه هو الاتفاق حول برنامج مُشترك لما
بعد الانتخابات.ولتكن دراسة التجربة السويدية مدخل لمثل هذه التحالفات ولا ظير في ذلك وحتى
من درلسة تجارب اُخرى.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - وحدة اليسار بين الامنيات والواقع