أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مثنى السعيدي - قبل ان يناقش اعضاء البرلمان الموازنة المالية لعام 2008














المزيد.....

قبل ان يناقش اعضاء البرلمان الموازنة المالية لعام 2008


مثنى السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اصدر المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) بيانا ً بعنوان (قبل أن يناقش أعضاء البرلمان الموازنة المالية لعام 2008) ونرسل اليكم نص البيان مع صورته في المرفقات .

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن يناقش أعضاء البرلمان الموازنة المالية لعام 2008

أعلنت مصادر برلمانية ان المجلس سيستأنف جلساته يوم الثلاثين من هذا الشهر بعد عطلة غير شرعية وغير دستورية بسبب سفر الكثير من أعضائه لأداء مناسك الحج أو غيرها من الأغراض، وستكون أول فقرة يناقشها الأعضاء الموازنة المالية لعام 2008.

نحن نريد ان نلفت نظر السادة أعضاء البرلمان الى ضرورة مراجعة وتقييم موازنة 2007 قبل النظر في موازنة 2008 لمعرفة نسبة النجاح في تنفيذها، فهم ممثلو الشعب، والشعب يريد ان يسأل الحكومة أو المتبقي من الحكومة: عن الميزانية الانفجارية التي وُعِدنا بها؟ وأين صرفت الواحد وأربعون من مليارات الدولارات؟
وأين ذهبت المليارات الأخرى التي تحققت من زيادة سعر برميل النفط من (50) دولاراً الذي حُسبت الإيرادات بموجبه إلى ان قاربت المائة؟ وأين المشاريع الاستثمارية التي خصص لها (11) مليار دولار من ميزانية 2007؟ وغيرها من التساؤلات.
نعم الذي تحقق للشعب زيادة التضخم، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، ورفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية وعدم حصول المواطن على العديد من فقرات البطاقة التموينية التي تسدّ بالكاد رمق حياته، وتخريب المؤسسة الصناعية وانهيار النشاط الزراعي حتى أصبح العراق يستورد ذرات الملح وحبّات البصل والطماطة، هذا غير الكوارث الإنسانية والاجتماعية والأمنية المحدقة به.
إن الموازنة المالية لا تعني جداول أرقام كيفية يراد منها اخراج نتائج متساوية او غير متساوية بين الإيرادات والمصروفات، بل انها تعني الكثير، لأن أهل الاختصاص يكتشفون من خلال تفاصيل الموازنة: أولويات الحكومة وسياستها الاقتصادية وقدرتها على ادارة الاموال وصرفها في مواضعها بحسب الأهمية، وخطط الحكومة في الارتقاء باقتصاد البلد ومستقبل ابنائه وتحسين اوضاعهم المعاشية ويكتشفون من خلالها عناصر القوة في بنية البلد وغيرها من المعاني.
لكننا لا نجد كل ذلك في الموازنات المتتالية للحكومة لا على مستوى التنظير والتخطيط ولا على مستوى التطبيق والتنفيذ، بل نجد العكس من ذلك حيث تتناقض آليات عمل السياسة المالية (التي تشرف عليها وزارة المالية) والسياسة النقدية (التي يشرف عليها البنك المركزي) فالأولى أدّت إلى ارتفاع التضخم والثانية ادّت إلى قوة العملة وزيادة سعر صرف الدينار مقابل الدولار وشهد سوق صرف العملات تقلباً غير طبيعي وأدّى الى خسارة فادحة لعديد من أبناء الشعب.
إن الشعب يتساءل: إلى متى يستمر هذا الانحدار المريع الذي يفرز يومياً قوافل جديدة تنضّم الى مستوى دون خط الفقر؟ وهل يُعقل أن يعيش الشعب العراقي هذا الوضع البائس الذي ألحقه بأفقر شعوب العالم وأرضه تضمُ ثاني اكبر احتياطي في العالم وتصدر موانئه أكثر من مليوني برميل من النفط يومياً.
السادة أعضاء البرلمان:
لقد حملكم الشعب حين انتخبكم مسؤولية الدفاع عن حقوقه وأنصافه ورفع الظلم عنه وقد قبلتم تحمّل هذه الأمانة، والله تبارك وتعالى يقول (لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال/27) فأوفوا بعهودكم مع الشعب وأدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) (ابراهيم /42-43).



#مثنى_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعظة للاعلاميين
- المرجع اليعقوبي في خطبتي العيد...( العراقيون يعيشون حالة الا ...
- الاسلام وحوار الاديان


المزيد.....




- -غولدمان ساكس- يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى 80 دولاراً
- أكبر متجر إلكتروني روسي يطرح قميصا بصورة بوتين وخلفه صاروخ - ...
- كم حصتك من -أموال العالم مجتمعة- لو وزعت على سكان الأرض بالت ...
- إيران تتقدم بطلب للانضمام إلى بنك مجموعة -بريكس-
- خبراء يحذرون من تأثر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا بسبب ...
- قطر تطلق مشروعا سياحيا ضخما
- أوغندا تضع حجر الأساس لمشروع سكة حديد تصل كينيا
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 ...
- ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين
- سعر الذهب اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مثنى السعيدي - قبل ان يناقش اعضاء البرلمان الموازنة المالية لعام 2008