|
أية تداعيات سياسية لإعتقال مناضلي الحركة الأمازيغية ??
محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:39
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
1ظاهرة الإعتقال السياسي
يعد الإعتقال السياسي من بين الظواهر السياسية القديمة التي يسلكها كل نظام سياسي لا يستسيغ إقتراحات ومبادرات باقي الفئات الشعبية المسحوقة التي تمتلك مواقف مناقضة للسياسية الممنهجة والسائدة والتي تحرم من كل بوح أوتصريح أو تعبيرعن مكبوتاتها السياسية والثقافية والإقتصادية …..وتبقى تحت رقابة الأجهزة البوليسية لإستهدافها في أي وقت ممكن أ وكلما أحست الأجهزة الحاكمة أنها تؤرقها بتعبيراتها النضالية المشروعة . والتي لا تسعى في الحقيقة إلا لحياة بدون قيود ولا أغلال يضعها التحالف الطبقي السائد لردع كل الأفكار التنويرية التي تهدد مصالحه والتي تبدأمن السلطة التي يهيمن عليها بشكل بيروقراطي وغير محتكمة لصناديق الإقتراع ولإرادة الجماهيرية مما كانت هذه الفئة الشعبة خصوصا الأنتيلجنسيا منها يصنفها النظام السائد ضمن أعدائه التاريخيين ويصطلح عليهم بالمعارضين أو اليساريين أي غير يمينيين الذين يساندون النظام في مختلف مواقفه التي لا تخدم غالبية الشعب لا لشيئ لكونهم معنيين بمصالح نخبوية ضيقة وكيفما مارست هذه الفئات الشعبية المسحوقة حقهم النضالي وبوسائل سلمية وحضارية يصنفهم النظام السائد ضمن المشاغبين والأوباش والفوضويين لتشويه سمعتهم النضالية وإفراغ حركتهم التاريخية وتصوراتهم الفكرية من محتواها النضالي والإنساني والهوياتي ..... وللتخلص منهم كانت تلفق لهم تهم باطلة لا أساس لها من الصحة وتصدر في حقهم أحكام جائرة بدون محاكمة عادلة بدءا من تجاوز مدة الحراسة النظرية والمعاملة اللاإنسانية واللاأخلاقية من تعذيب وإهانة وباقي أشكال الحرمان كما هو حالة المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية بالمغرب الذين تعرضوا للإعتقال التعسفي الذي انعدمت فيه كل الضمانات التي هي مصونة في المواثيق الدولية وحتى الدفعات الشكلية للهيئات المؤازرة لمتابعتهم في حالة صراح و لم تؤخذ بعين الإعتبار ما جاء متضمنا في ملف الدفاع رغم الضمانات والأدلة والحجج الدامغة التي تثبت هؤلاء المعتقلين على أنهم أبرياء من كل قطرة دم *2*محاكمة إمازيغن محاكمة سياسية لم يكن المخزن السائد يستهدف في بعد استراتيجيته مجموعة أفراد تم اعتقالهم تعسفيا ينتمون للحركة الأمازيغية بل الأمر كان يخفي من وراء ظهره خلفيات سياسية تتمثل في نسف كل مشاريع الحركة الأامازيغية الحداثية والتي تتموقع بين البعد التاريخي والهوياتي وتشويه سمعتها وسمعة مناضليها الأبرياء والشرفاء وإفراغها من محتواها الحقيقي والإنساني وخصوصا المواقع الجامعية التي ينتمي إليها كل المعتقلين الذين هم خلف القضبان.. كون الحركة الأمازيغية داخل الجامعة تلعب دورا رياديا في التعريف بالقضية الأمازيغية والنضال من أجل مكاسبها ... وهي عنصر ديناميكي حيوي تعول عليه القضية في أبعادها المصيرية .. وهذا النضال الذي هو في مستوى طليعة المطالب التي تطرحها الحركة الأمازيغية من الدسترة إلى إعادة كتابة التاريخ المغربي الذي يهيمن عليه التوجه العروبي .... قلنا ضدا على هذه الحركة الدؤوبة لإعطاء للامازيغية مكانتها المحترمة والتاريخية شنت الهجمات القمعية السياسية لترهيب المناضلين الأمازيغيين وتكسير شوكتهم وتشتيتهم .. وجعلهم ينخرطون في العروبة عن مضض ويقبلون بكل توافقاتها المهينة للخصوصية الامازيغية الممتدة عبر تخوم إفريقيا من هنا نود القول على أن المحاكمة التي استهدفت مناضلي الحركة الثقاقة الأمازيغية محاكمة سياسية وغير بريئة وكما سلف الذكر بأن المعتقلين الذين يقبعون في دهاليز السجون ماهم سوى مطية لإسكات وترهيب كل صوت أمازيغي حر وديمقراطي يسعى إلى تخليق الحياة العامة وبدون إكراهات سياسوية أو إيديولوجية وبشكل آخر حاول النظام من خلال قمعه وتعسفه وتهمه الواهية لمناضلي الحركة الأمازيغية إعطاء نموذج الرعب والتخويف وزرع الفوبيا في صفوف الحركة التي بدأت تتوسع وتنمو وتنتشر بشكل واسع داخل المدن وخارجها ... إنه اعتقال سياسي ومحاكمة غير عادلة لوقف مسيرة إمازيغين نحو التاريخ والحرية والمساواة وبكل صدق نضالي هي محاكمة ضد التاريخ والهوية الأمازيغية يحركها التوجه العروبي المخزني الذي لا يقر بالتعدد والإختلاف ... ويسعى لإبادة التعدد المغربي على مختلف توجهاته ومن خلال تجربتنا مع التاريخ كانت الأمازيغية سؤال محرج بالنسبة للمخزن وللعروبة كمرجعية يعقوبية قديما وحديثا من مولاي موحند إلى صقور الأطلس وأبطال جيش التحرير وعلى راسهم عباس لمسعدي لكن ورغم القمع والإعتقال والإختطاف أكيد وعبر النهج الذي سطرته الحركة الأمازيغية والوعد الذي قطعته على نفسها سيضمحل كل القمع وباقي أشكال التعسف الوحشية لا لشي لكونها أشكال تقليدية لم يعد يقبلها حتى النظام العالمي الجدييد كونه مصالحه تقتضي بدورها شيء من حقوق الإنسان ولو من منظوره كحق يراد به باطل أحيانا *1*الحركة الأمازيغية حركة نضالية حقوقية مهما شاءت أن تكون التهم والتأويلات المعادية للخطاب الأمازيغي فإن الحركة الأامازيغية حركة حقوقية بالدرجة الأولى ماهي براغماتية ولا فئوية ولا إقليمية ولا نخبوية بل هي قضية وطنية تهم كل المواطنين هي قضية إنسانية تاريخية بمطالب حضارية مشروعة مشمولة في كل ديباجات العهود والقوانين الدولية وهي جزء من مطالب الحركة الديمقراطية العالمية. والأمازيغية لاتعني الحقوق اللغوية فقط بقدرما هي مطالبة بحرية الرأي وحرية التعبير والتظاهر والتجمعات ..... بدون ترهيب أوإعتقال أوتضييق عللى المناضلين ومصادرة حقوقهم ومكتسباتهم الديمقراطية بدون عذر أومبرر شرعي وهذه المطالب تتجاوز المحلي لتعانق الكوني لنؤكد للمتحاملين عليها على أنها بالفعل تنتمي للحركة الحقوقية العالمية اوهي جزء من نضالها المستميت لكن هيمنة التحالف المخزني السائد لا يقبل مزاجه هذه الأدبيات الديمقراطية كونها ستعري ممارساته الشنيعة وفضائحه تجاه إرث تاريخي كتب بالدم والذهب وبالتالي فتوسيع وترسيخ وتكريس الحريات العامة سيفتح ملفات الفساد التي كانت ضدالعباد ولن تعود مفهوم السلطة أداة للنفوذ وكسب الثروات بل وسيلة لتدبير الشان المحلي للمواطنين بشكل ديمقراطي ومستقل دون هيمنة شخصية أو مؤسسة أو قطاعية لأن سيد القوم خادمهم ..وفي هذا السياق يندرج تصور الخطاب الأمازيغي الديمقراطي الذي ترى فيه السلطة الممخزنة ذات السند العروبي يساري معارض يهدد مصالحها وهذا لا يعد استهتار بالإنسان الأمازيغي وحده بقدرما هو إساءة للديمقراطية وحقوق الإنسان في بعدها الكوني ...ويؤكد للمرة الأخرى على أن المخزن السائد غير معني بالمواثيق الدولية كما يعد انضمامه وتوقيعه لمجموع الإتفاقيات مجرد امر شكلي لتغليط الراي العام الدولي عبرتأسيس مؤسسات شكلية دون مصداقية كالمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان وهيئة الإنصاف والمصالحة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهي مؤسسات مخزنية استشارية لا تتمتع بأدنى إستقلالية . من هنا نود القول بأن الحركة الأمازيغية تناضل ضد كل هيمنة لا تخدم حقوق الإنسان في بعدها الكوني والشمولي كما انها جزء من حركة الصراع الطبقي للذين يتهمونها بالعرقية لعدم إلمامهم باللغة كأداة للصراع والتنمية والأنسنة *3*اليوم العالمي لحقوق الإنسان واعتقالات السياسيةلمناضلي للحركة الامازيغية يحتفي العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ومن بينهم المغرب دنديدا بالممارسات التي يتعرض لها الإنسان من طرف الأجهزة القمعية في مختلف بقاع المعمور لكن ما جدواها وما جدوى الشعارات البراقة إن لم تكن هده الحقوق معطى واقعي وسلوك يومي وممارسة مظمونة دستوريا وقانونيا ...ويكفينا الوقوف عند ميلاد الإعلان العالمي لحقوق الإنساني كذكرى من أجل الذكرى ليس إلا أو من أجل شرعنة القمع والعنف تحت وابل المغالطات والتمويه ... وكحدث لتلميع الوجه أمام المنظمات الحقوقية الدولية وتغليطها ..... أولشئ من المكياج الحقوقي تجاه البنك الدولي .....يخفي الندب والتجاعيد... الدي أفرزته الصراع الإجتماعي
فرغم وقوف الأجهزة الرسمية عند الذكرى الحقوقية العالمية ورغم تقاريرها التي لا تجسد الواقع القمعي السائد والذي يروح ضحيته فئات متعددة من الشعب المغربي وعلى رأسهم المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية القابعين خلف القضبان وتحت معاملات لا إنسانية ولاأخلاقية والتي لاتمت صلة بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تجسد محاكمة غير عادلة للحركة الأمازيغية ولتبرير هذه التهم المخدومة والمفبركة والتي لا أساس لها من الصحة والمصداقية يلجأ الطرف المخزني المعارض لمطالبنا العادلة والمشروعة إلى اتهام الحركة الأمازيغية بالعنف والفوضى والعرقية ... لكن مثل هذه التهم القديمة لم تعد تنطلي على الشعب الذي يعاني الويلات والجور والجوع اليومي وعلى رأسهم الشعب المغربي الأمازيغي الذي يحرم بشكل يومي ولفترات كبيرة من لغته وثقافته وهويته وتاريخه ..... وباختصار شديد إن المحاكمة غير العادلة التي يلعق عذابها مناضلي الحركة الأمازيغية ليست محاكمة لأفراد تم اعتقالهم في الزمان والمكان بل هي محاكمة سياسية للحركة الأمازيغية التي باتت يؤرق صوتها البريئ العروبيين ذات التحالف الإستراتيجي والمبدئي مع المخزن السلطوي الذي دمر كل البنيات الأمازيغية وخرب المجالات المحتضنة لكل أشكال وأنواع الهوية في تعدد أجناسها وحقولها المعرفية والفكرية والفنية والتاريخية ....... وانسجاما مع هذه الحقائق المرة والمريرة التي يفور بها معيشنا اليومي والتي كلها معاناة وقمع وحرمان وتهميش وعطالة ...نتساءل كيف يسمح الضمير المخزني لنفسه بأن يوهمنا ويوهم غيرنا في تقاريره السنوية بان الحريات العامة على طريقها السوي في الوقت الذي تعاني الحركة الأمازيغية في شخص مناضليها من حصار وعنف وبدون دعم يذكر على مختلف الواجهات إسوة بكل مايدعم العروبة والعروبيين المتأسلمين الذين يجمعون التبرعات لفائدة الذين يعتقدون أن الحقيقة في ملكيتهم بوحدهم ومن عداهم كفار وزنادقة ... والجهل بالعلم وثوابته العقلانية هي من وراء مثل هذه الضلالة .. لكن ندرك جيدا أنها من الصعب هضمها لأن الإشكال ليس في الأشخاص بل في المرجعية التي ترفض الحوار والإنصات للآخر..... كقنطرة عبور نحو تجذر الفكر المتنور من هنا تخجل الحركة الأمازيغية أن تحتفل بالذكرى السنوية لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ظل وضعية لا حقوقية وكلها حرمان واعتقالات تعسفية وتعذيب في مخافر الشرطة كما وقع لمناضلي الحركة من إضعاف الحركة عينها وإفراغها من ثقلها النضالي كونها تهدد مصالح التحالف الطبقي السائد الذي ينتعش في ظل الفراغ اليومي الذي أوجدته الأمية والشطط في السلطة وعدم إستقلال القضاء إلى غير ذالك من الثغرات القانونية وليس الحركة الأمازيغية بوحدها من يقف وراء هذا التنديد والخروقات حتى لا نقول بأننا لسنا بديلا ...بل امتددا واستمررا لباقي المنظمات المدنية ذات المصداقية الجماهيرية كالجمعية المغربية لحقووق الإنسان .......
لجنة دعم ومساندة معتقلي الحركة الأمازيغية مبادرة جماهيرية ستستمر تقوم لجنة دعم المعتقلين بخطوات نضالية حثيثة لفضح كل اشكال التعذيب والقمع الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغة والتي لاقت جميع نداءاتها مساندة وتضامن محلي ودولي والمتمثل في عدة منظمات عالمية وشخصيات ذات المكانةالوازنة في الساحة الدولية والأوربية خصوصا إذ تحاول أن توضح الحقييقة الكاملة التي جاءت فيها الإعتقالات السياسية للحركة الأمازيغية والخلفيات السياسية التي تحكمت في شن هذه الحملة القمعية التي يجهل أسبابها الكثير. بقوة وجبروت المخزن الذي يتحكم في الرقاب والإعلام مما كانت جل الكتابات والتعليقات الجرائدية ومنها الحزبية سلبية للغاية وتعاملها مع معتقلي القضية كان لا يتجاوز التعامل مع معتقلي الحق العام علما أن ماجرى هو تدشين مسلسل الرعب على الأمازيغيين الذين يطالبون بمطالبهم العادلة والمشروعة والمتظمنة في القواننين الدولية ..... لكن عدم استساغ المخزن لخطاب منافس ومناقض له سعى لإعطاءتبريرات عن هذا الإعتقال السياسي خارج عن إطاره الطبيعي لتصفية كل الأصوات الشريفة والديمقراطية التي تناضل من أجل مغرب حر ونزيه .. وكانت النية المخزنية تستهدف مناضلي الحركة الأمازيغية باعتبارهم معتقلي الرأي وليس معتقلي الحق العام وماتبقى من من نبض الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي ينضوي تحته الطلبة المعتقلين كإطار عتيد ومناضل والذي لعب أدوارا طلائعية في مساندة النضال الجماهيري والشعبي في الشارع المغربي والصوت التقدمي وضدا على كل هذا أصر التحالف الطبقي على تخريب الجامعة المغربية وجعلها أفقا ظلاميا ومرتعا للفكر الأصولي السلفي العروبي الذي يفكر بمنطق العنف والقوة والذي راح ضحيته أكثر من مرة الطلبة الأمازيغيين الذين كانت الساحة الجامعية في حاجة لدينامياتهم ولحركتهم وليغيرتهم على هذا الوطن الذي لا يستحق هذا السحق والتخلف والعطالة وعدة مظاهر إجتماعية بئيسة للغاية كرست مجانا لأنها دخيلة على أعرافنا وقيمنا فهي ليست بنيوية إطلاقا ….. من هنا تود الحركة الأمازيغيةتأكيد على أن الإعتقال السياسي لمناضلي الحركة الأمازيغية كان بسوء نية وعن نية ومصلحة لإستمرار الخط الإيديولوجي العروبي بدل أي توجه آخر ذي مرجعية علمية ومعرفية حضارية ...... لكن ورغم كل هذه المحاولات اليائسة فلن تثني لجنة مساندة المعتقلين الأمازيغيين الماضية في نضالها الدؤوب و التي تطالب عبر مختلف أشكال نضالها السلمية والحضارية لإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء دون قيد ولا شرط بدءا من مراجعة الأحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلي الحركة الأمازيغية في الحكم الإبتدائي و الذين زج بهم في متاهات الإعتقالات لن تكون غير عناصر ترفض الحوار والتعدد وتنظر للديمقراطية من منظور استاليني عنيف ينظر للأمازيغية كحق هوياتي يجب تأجيله واستبعاده من مطالبه الآنية والمستعجلة على حد تحليله الساذج باعتبارها حق للمناطق ذات الخصوصية الجهوية .علما أنها موقف وطني .. كما أن حقوق الإنسان تأتي منسجمة ولا تقبل التراتبية والتصنيف وهذه هي الإعتبارات السخيفة التي جعلت لجنة الدعم تعاني وتقاسي بوحدها دون سند ولا تضامن من طرف القوى التي تدعي التقدمية ماعدا فعاليات الحركة الأمازيغية وبعض الأشخاص والفعاليات القليلة مما كانت جل وقفاتها الإحتجاجية التي نظمت عبر امتداد خريطة التراب الوطني في الحسيمة ومكناس والراشدية والرباط و.......تنظم تحت حصار أمني وطوق بوليسي لتحجيم صوت لجنة الدعم لمعتقلي الحركة الأامازيغية. ناهيك عن التعتيم الإعلامي الرسمي والحزبي الذي مازال يتحاشى الكلام عن شيئ اسمه الأمازيغية رغم أن حقنا في الإعلام ثابت من خلال ضرائبنا لصندوق الخزينة ..... لكن ورغم الحصار والإستفزاز البوليسي الذي تتعرض له لجنة دعم المعتقلين سيستمر نضالها واحتجاجها واستنكارها عبر مختلف المواقع النضالية المشروعة لفضح كل المؤامرات المدسوسة لإضعاف الحركة الأمازيغية من الشمال إلى الجنوب.. وحتى يرفع الحصار والتهميش عن الأمازيغية في بعدها الإنساني والهوياتي والتاريخي ويفرج عن التاريخ بكله وليس عن المعتقلين وحدهم بل هم مجرد من يعتقل أخيرا الذين يبقون أبرياء حتى تثبت إدانتهم ...... وفي ظل الخطاب الحقوقي ومن داخله الذي يحاول المخزن توظيفه من حينا لآخر لأهداف سياسية محضة نوضح وبكل واقعية أن لجنة دعم معتقلي الحركة الأمازيغية تأسست من اجل فتح الحوار والنقاش معها والإستماع لمطالبها في مايخص الإعتقال السياسي الذي حصد الفاعلين الأمازيغيين الذين ظلوا دوما ضد كل أشكال العنف والممارسات الدنيئة والحاطة بالكرام وليس ترهيبها ومحاصرتها فهذا يتناقض مع فلسفة حقوق الإنسان وما يتشدق به المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان وديوان المظالم ويعتبر هذا ضربا لحرية الرأي والتعبير والتظاهر وهذا التناقض الصارخ بين القول والواقع هو ما يدع الدولة محرجة في المحافل الدولية من طرف المنظمات الحقوقية ...مما يجب أن يفهم بان كل خرق او مس بالكرامة الإنسانية سيكلف لدولة خسارة جسيمة عاجلا أو عاجلا ماديا ومعنويا ولأن تورط الدولة في عدة خرقات فضيعة هوما كان خلف سؤال المصالحة التي كان من الممكن أنتكون محاكمة قبل كل شيئ............. واستمرار الحصار ونفي الأمازيغية خارج رحمها الطبيعي يستبعد أن نقول بأن المغرب يعيش فترة ديمقراطية وحقوقية وتنموية لان لاحقوق في ظل اعتقال الأمازيغ والأمازيغية وتلفيق التهم المجانية ودون محاكمة عادلة TODART ETAMAZEGHT TAMAZEGHT ETODART TERLLI EMAGHNAS TIRLI INAHBAS 12*12*2007.
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القيم الأمازيغية وسؤال الحداثة
-
أي موقع لقطاع الصيدلة بالمغرب.و في ظل الشروط السوسيو إقتصادي
...
-
مراكش وطن الله
-
الريف منسي القرن
-
القضية الفلسطينية قضية عربية قومية أم إنسانية .....وجهة نظر
...
-
مفهوم العلمانية في الخطاب الأمازيغي
-
ميلا د تشكل حركة أمازيغية بليبيا
-
خيمة عشب
-
في ضيافة جمعية بويا
-
جدلية اللغة والمواطنة عند العقل الأمازيغي
-
أي موقع للأمازيغ في الإنتخابات المقبلة
-
ميلاد
-
تجاعيد المرايا
-
شماليات
-
سهاد المرايا
-
وشم الليبيات
-
ملعفة الخشب
-
ملعقة الخشب
-
الأمازيغية وإكراهات الميوعة
-
كذاب........ من قال أني عربية
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|