أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ساهر عجمايا - 2007 عام شذى حسون والمنتخب العراقي














المزيد.....

2007 عام شذى حسون والمنتخب العراقي


ساهر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يختلف هذا العام عن الذي سبقه في كل شيء .. قتل .. طائفية مقيتة .. فساد حكومي
عراق يذبح . لا يختلف سوى في مسألتين او بالاحرى لنسميها فرحتين عراقيتين بالمعنى الصحيح .

شذى حسون ... عراقية ولدت وكبرت خارج العراق وكبر في قلبها عشق العراق كان املها ان تمثل العراق
في مجال الفن وتحقق لها ما ارادت ليس لشيء سوى ان ترسم بسمة على وجوه العراقيين الذين بات
الموت والقتل هو عنوانهم كل يوم .
تحقق حلمها وفازت في ستار اكاديمي وتحقق مرادها في اسعاد بلدها وبعفوية عراقية خرج احبائها في
الشوارع يحتفلون بها وبفوزها .
شوارع كردستان ما نامت تلك الليلة بالرغم من قسما كبيرا لا يتقن العربية بصورة جيدة ... خرجوا حاملين
صورها وكأن شذى لامست قلوبهم وانها قريبة لهم وان وطنهم انجب هذه النجمة .
وفي مدن العراق الجنوبية التي تعاني من عقلية رجال الدين الرجعية صوت لها احبائها واحتفلوا بفوزها ولسان
حالهم يقول ان العراقية اقوى من افكار الظلام وانها ستكون السباقة في النجاح اذا سنحت لها الفرصة
وتلاشت عمائم الجهل التي تظطهد المرأة وتشوه صورة الدين الاسلامي .
شذى حسون ... نخلة الرافدين .. النخلة السمراء .... هذه العراقية ... لزاما َ علينا ان نحتفل بها ونحن على
ابواب ان نودع عاما رسمت فيه البسمة للعراق .

منتخب العراق . . كيف نبدأ بهذا الفرح صعب ان نوصف ما قام به اعضائه وصعب ان نوصف فرحة
العراق بهذا اليوم .
منذ بدا مشواره بالمباراة الافتتاحية والكل يتكلم عن الدعم المحدود للمنتخب قياسا بالاخرين الذين
فتحت لهم خزائن ووفرت لهم كل ما لديهم وحكومات تسهر على الفوز باللقب وفريقنا في كل لقاء
كان له اشكالية التنقل والمصاريف اضافة ً ان كل لاعب يحمل جرحا ً وألما ً على بلده واهله وليس
ببعيد ان يسمع في اية لحظة خبر مقتل احد من احبته .
سمعنا عدة تفسيرات منها حتى النفسية ان هكذا انسان يكون مرتبك وفاقد السيطرة لأن الظغط
النفسي كبير وخاصة انه يقابل فرقا ً مهيئة من جميع النواحي
ولكن ما الذي حدث .......
اعضاء المنتخب كسروا هذه القاعدة وكل ما قيل وحققوا نصرا ً مدويا ً وأسمعوا كل سكان المعمورة
الذين اعتقدوا ان العراق صانع الموت فقط
نعم فعلوها وأخرجوا عراقيي الداخل والخارج الى الشوارع هاتفين باسم العراق وكأن العالم سكت
في تلك اللحظة . لا احد يجروء الكلام امام صراخ الاف العراقيين وهتافهم
الموضوع لم يكن كأسا ً يؤتى به الى بغداد بل فرحة تدخل الى قلوب الملايين , فرحة النصر واللحمة
الوطنية التي سادت من زاخو الى الفاو .
ليس هناك من حزب او دين او طائفة او اية جهة تستطيع ان تسعد العراقيين كما حصل في تلك اللحظة
الموضوع ببساطة ليس كرة قدم بل فرح عراقي عزيمة عراقي
انتصاريين للعراق عام 2007......
والحكومة حاولت ان تسجل انتصارا اخرا ولكنها اخفقت وكانت في المرتبة الثالثة . نعم الحكومة العراقية
كانت ثالث دولة في قائمة الدول من حيث الفساد وهذا ليس بجديد

شذى حسون , يونس محمود , هوار , نور صبري , جاسم , باسم , كرار , حيدر , نشأت , علي رحيمة , ....
هولاء حملوا العراق واهله في قلوبهم وهدفهم كان الفوز من اجل اسعاد الملايين وتحقق لهم ذلك
والتاريخ سيحمل اسمائهم دهرا فدهرا ً .
والحكومة لم تحمل سوى همها وملأ جيوبها باموال الفقراء واليتامى باية طريقة كانت حتى لو دك العراق باهله
وتحقق لهم ذلك ايظا ترى ماذا سيفعل بهم التاريخ .
احبائي اشعلوا شموع العام الجديد واتلوا الاناشيد والصلوات ولا تنسوا شذى والمنتخب موحدي قلوب
العراقيين وصانعي فرحة في وسط الخراب .
ساهـر عجمايا 12/2007





#ساهر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ساهر عجمايا - 2007 عام شذى حسون والمنتخب العراقي