أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بهجت عباس - الخروج الأخير















المزيد.....

الخروج الأخير


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:05
المحور: سيرة ذاتية
    


وأ ُعلِمُ قوماً خالفوني فَشَرَّقوا***وغرَّبتُ أنّي قد ظَفِرْتُ وخابوا
(المتنبي)
تعذر السفر خارج العراق على منتسبي الجامعات العراقية عام 1980 ما لم يحصل المدرس أو الأستاذ على دعوة من جامعة للعمل فيها . حصلت على دعوات أربع ، اثنتين من أمريكا وواحدة من بولونيا والرابعة من ألمانيا الغربية (حينذاك) . حصلت على الفيزتين للدولتين الأولََيَـيْـن وبقيت الفيزا الألمانية . فقدمتُ طلباً إلى السفارة الألمانية في بغداد للحصول على الفيزا في حزيران 1980 للعمل مع البروفيسور هيلدَبْرانْدْت – من جامعة برلين الحرة – خلال عطلة الجامعة الصيفية ، وكان ذلك في الواقع هروباً من الوطن وخروجاً أخيراً. كان المتقدمون للحصول على الفيزا كُـثراً منتظرين فتح باب السفارة التي حالما فُـتِحتْ هجم المنتظرون كقطيع شرس متدافع مما حدا بأحد موظفي السفارة (التي كانت في المسبح) أن يقف على سطح السفارة لالتقاط صورهم الجميلة التي ذكّـرته ، ربما ، بمصارعة الثيران في أسبانيا . وفي هذا الزحام سُرق مني قلم الباركر 51 الذي كان رفيقي في إنكلترا ودول أوروبية سنين طوالاً واختُـطفَ في أرض الوطن من جيب القميص الذي ارتديته في ذلك اليوم الملتهب . حزنت كثيراً ، وكان عزائي أن أحصل على الفيزا السِّحرية التي تعقدت لمجرد كتابتي في استمارة الطلب أنَّ لي صديقاً في برلين وذكرت اسمه ، وقد عرفتُ مؤخراً أنّ ما كتبتُ كان في غير صالحي ، إذ أنّ السفارة أخَّرت الطلب عشرة أيام للتحقيق ، وكان عليّ أن آتي مرة أخرى في هذا الزحام البغيض للمقابلة . وقد علمت مؤخراً أنّ ذلك الصديق تنكّر لي ، ربما خشية على مصالحه كما ذكر لي بعدئذ . وفي المقابلة التي تمّت مُنحتُ الفيزا بعد تمحيص وتدقيق . فعرفت أنّ رياح التغيير كانت تهبّ ، وتذكّـرت قبل بضع سنين ، عندما كنتُ ممثلاً لشركة ميرك – دارمشتادت الألمانية للأدوية في العراق ، كنتُ أجلس مع القنصل الألماني اللطيف ذي اللحية الحمراء الذي كان يجلب لي القهوة ويرسل جوازَ سفري بيد أحد موظفي السفارة ليطمغ فيه فيزا متعددة الدخول mehrere Einreisen في دقائقَ معدودات ناقشاً عليها الحروف الجميلة (VIP) ويوصلني إلى الباب متمنياً لي سفراً سعيداً وعوداً حميداً . كم تغيّر كلّ شيء ! ولما كنتُ واقعيـاً لا أعيش في الأحلام ولا بقايا الماضي تجرعت المرارةَ ساخراً من تقلبات الزّمـان . وكانت كلمات الحريري في إحدى مقاماته ( فالبَسْ لكلِّ حالة لَبوسَها، إمّـا نعيمَها وإمّـا بؤسَها ) ترنّ في خاطري . ولكنَّ الخروج من الجحيم بأيّ ثمن هو ما أصبو إليه . كان فرحي لا يوصف بهذه الفيزا التي ستكون حَجَرَ الأساس في الإقامة الدائمة في برلين كما خَطّطتُ . وقبل ذلك بأسابيع كنت سفّرتُ عائلتي إلى بولونيا وبعت سيارتي الفولفو إلى صديقي الصيدلي المرحوم محمد هادي مشترطاً عليه أنْ تبقى بحوزتي حتى يومين أو ثلاثة قبل السفر لحاجتي إليها في التنقل ولم أخبره بالحقيقة بأن الناس سيشكّون في أمري حين لا يرون السيارة في الكراج المفتوح في بيتي. وقد وافق على ذلك. وبعد أن سلمتها له انتبهَ جاري وهو موظف كبير في الخطوط الجوية العراقية إلى عدم وجودها في الكراج فسألني عن السبب فأخبرته بأنها الآن في التصليح وعند اكتمال تصليحها فإن أخي سيستلمها وإني لمسافر غداً. ولما سألني عمّن يوصلني إلى المطار، أخبرته بأني سآخذ تاكسي، قال إنه سيأخذني إلى المطار بسيارته وعلي أن أستجيب. وأخبر زوجته أن تهيّئ عشاء وأن أقضي الساعات الأخيرة ذلك المساءَ معه . كان أبو بشار إنساناً طيباً وبعثيّـاً وإنْ لم يكنْ . أما زوجته الطيّبة التي كانت معلمة في مدرسة ابتدائية ، أذكر أنها أتتْ إلينا قبل هذا بشهرين، وإن كنا نلتقي كل يوم، بعينين دامعتين قائلة كيف أنها رأت الرجال والنساء والأطفال في سيارة لوري مسفّرين إلى الحدود العراقية الإيرانية لأنهم (تبعية إيرانية). كانت من المذهب السّـنّي وكذلك كان زوجها الطيّب أبو بشار، ولم نكن نشعر قطّ بأيّـة تفرقة طائفية كما نرى الآن ونحزن . وبعد أن أتت بمختلف الأطعمة العراقية اللذيذة ، كان حديث طويل بيننا، فدعوتهم بأنْ يقضوا هذا الصيف في بولونيا وأعطيتهم عنواني هناك وسيكونون في ضيافتنا طيلة مكوثهم هناك . في اليوم التالي أخذني أبو بشار إلى المطار ومعي حقيبتان كبيرتان ، إذ كان فيهما كثير من الكتب التي أحتاجها. ولا أدري أكان يدري بما كنت عازماً عليه أم لم يكنْ يدري، إذ أني أخبرته بأني سأقضي عطلة الصيف كلها في بولونيا لأبحاث علمية ولهذا كان الحمل ثقيلاً . في المطار وعند تسليم الحقائب لمكتب الخطوط الجوية العراقية كان الوزن الزائد أكثر من ثلاثين كغم ، فلم يدعني أدفع أيَّ فلس ، بل قال للموظفة وهي تعرفه ، بأنْ تسجل المبلغ على حسابه ، فضحكتْ ووافقتْ . بقيت هناك مشكلة ، وهي إنَّ موافقة السفر خارج العراق تبدأ من الأول من تموز ، حسب قوانين التدريس في الجامعة ، ورغم أنّي أحمل (إجازة) تبدأ من 23 حزيران، لم يُذكر فيها خارج العراق أو داخله ، فقد كان مبعثَ خوفٍ لي ، فيما إذا سُمح لي بالسفر ذلك اليومَ. وبينا كنّا نتمشّى في المطار وأنا قلق من هذا الأمر، عدم السّماح بالسّفـر، رأى عن بعد شخصاً فحيّاه ببشاشة وقال لي بأنه مسؤول الأمن (المخابرات) في المطار. رجوته أن يلازمَه حتى الدخولَ إلى قاعة انتظار المسافرين . قدّمه إليّ أو قدّمني إليه ، ولما عرف أنّي مدرس في كلية الطب احترمني . وبقينا نتحادث إلى أنْ قدّمت جواز سفري إلى الضابط المسئول عن تدقيق الجواز ورخصة السفر ، وكان الرجلان واقفين ينتظران . لم يوافق ضابط السفر الجالس خلف الشباك على الإجازة الممنوحة إذ قال إنها إجازة (داخل) العراق وليس (خارجه) وعليّ أن أسافر في أول تموز . فحاججته دون فائدة ، وعندها التفتّ ُ إلى (صديقيّ) اللذين كانا على بعد مترين منّي، ينتظران إكمال معاملتي لتوديعي، ابتسما لي. لاحظهما ضابط السفر فسألني إن كانا معي ، وقبل أن أكمل كلمة (نعم) ختم الجواز بالموافقة وتمنى لي سفرة ميمونة ، وعندها ودعتهما بالقُبَـل ودخلت غير مصدِّق ، فقد كانت الخطوة الكبرى للهرب من الجحيم!
في قاعة الانتظار مرّتْ كلّ دقيقة كساعة طويلة مريرة . تأخرت الطائرة ودارتْ إشاعة بأنها طارت إلى الأردن لجلب الملك حسين إلى بغداد في مؤتمر يضمّ رؤساء دول أفريقية لينالوا حصّـتَهم من موارد العراق ونعمه الوافرة التي جعلت كل فرد عراقي يرفل بالحرير. تناولت فنجان قهوة تركية من المقهى الصغير الوحيد في المطار وكان جُـلّـها رواسبَ (تِلفْ) عدا بعض قطرات دافئة غير ساخنة دفعت ربع دينار ثمناً لأردأ قهوة شربتها ، وكان ذلك الوقت مبلغاً محترماً ولكني لم أبالِ بثمنها ولا برداءتها ، فالخروج من شَرنَـقة الظَّلام كان مسيطراً على تفكيري. وجال في خاطري الماضي البعيد والقريب وكيف كنت سعيداً فرحاً بالحياة التي قضيتها في إنكلترا رغم قلق الدراسة ومصاريفها في زمن كان التضخّم يشدّ من الخناق حيث وصل إلى 28 في المائة سنوياً ولكني استطعت التغلب عليه بما ادّخرت من مال من قبل والتصرف فيه بحكمة ودراية. وتذكرتُ إحدى زميلاتي في الكلية في بغداد تسألني فيما إذا كنت لا أزال أعرف بعض المسئولين في شركة ميرك التي كنت ممثلاً لها في مكتب علمي في بغداد مدة ثماني سنين ، وبعد إجابتي بنعم ، سألتها عن مغزى كلامها ، فقالت إنها ترغب في أنْ تحصل على دعوة من الشركة للعمل في مختبراتها بدون راتب ليتسنى بهذه الدعوة السماح لها بالسفر خارج العراق، وطلبت أن أتوسط لها بالكتابة إلى هذه الشركة ليتم الحصول على هذه الدعوة .وهنا سألت أحد الزملاء وكان بعثيّـاً عن تلهّـف بعض الزملاء لمغادرة العراق ، وكان هذا عام 1978، أجابني بأن أيَّ عراقيّ ، سواءٌ أكان وزيراً أو فراشاً ، يحلم بالعيش خارج العراق، مفضلاً العمل في أيِّ دولة على البقاء هنا . هنا أطرقت رأسي مهموماً وقلت لنفسي ، ولماذا أتيتِ إلى هنا أيتها النفسُ الأمّـارة بالسوء وكنتِ غيرَ مرتبطة بأيِّ عقد مع الحكومة ولم تستلمي أيَّ فلس منهم ، وكنتِ كالطير في الأجواء تمرحين بالحرية في دول أوروبا ولم تكوني بحاجة إلى مال وقد وجدتِ عملاً في إنكلترا كباحث علمي في الكيمياء الحياتية وعملاً آخر في الباثولوجي ولكنك فضّلت خدمة الوطن التي انطلقت فيه وحوش الغاب من غاباتها لتسيطر على عباد الله وتفتك بهم أنّى تشاء ؟ ولكنْ رويداً فستخرجين إلى الحرية من جديد وسوف لن تعودي أبداً إلا لزيارة قصيرة أو لا. وهكذا بدأت أخطِّط للخروج أو الهروب مرة أخرى وكنت كتوماً لم يعرف أحد ما أنا عليه إلا زوجتي التي أوصيتها بأن لا تتحدث مع أحد في هذا وحتى أهلها في بولندا. ولكني وقبل السفر بأيام كنت أقرأ بعض أبيات مقصورة الشاعر محمد مهدي الجواهري لزميلتي الدكتورة ثناء ( التي غادرت العراق بعدي بإحدى عشرة سنة ) التي يقول فيها:

سلام على هضبات العـراق وشطَّيـه والجرف والمنحنى
على النـخل ذي السّعفات الطّـوال على سيد الشجـر المقتـنى

فقالت دكتور ليش تريد تفاركَنا ( دكتور لماذا تريد أن تفارقنا ؟)
فاستدركتُ خطأي وبادرت فوراً : لست مغادراً ، إنها العطلة الصيفية .

وبينا أنا في هذه الأفكار وقلبي يرقص طرباً لأن ساعة الخلاص من الظَّلام دنتْ ، نادى المنادي بالتأهّـب للصّعود إلى الطائرة العراقية المغادرة إلى فرانكفورت وهي طائرتي ، فصُعقتُ فرحاً فالخلاص الآن قاب قوسين أو أدنى. وصعدت إلى الطائرة وجلست في مقعدي وقلبي يغني مع فيروز:
طيري طيري يا حمامة
بدأت الطائرة بالانطلاق فانطلق القلب طائراً معها وأنا أخشى أن تعود ، فقد حصل مثل هذا في عهد صدام بالذات ، حيث عادت الطائرة للقبض على أحد معارضيه الذي أراد أن يفلت من قبضته فكان مصيره الإعدام . لست من المعارضين الرسميين ولكني ضدَّ الطغاة والدكتاتورية والعبودية والقيود التي تثقل الروح قبل البدن . كما إني لا أحب العيش مُصفّـداً وتحت مراقبة الأعين وتُحصى عليَّ أنفاسي ، وأنا أحبّ الانطلاق في رحاب الحرية ما استطعت ، فأنا أعيش في هذه الحياة مرة واحدة ، مرة واحدة لا غيرَ ، وأريد أن أتمتعَ بهذه المرة ، وخصوصاً ما دمت صحيحَ العقل والبدن . تقدّم المضيف إليّ عارضاً سمّاعةً لسَماع أغانٍ عراقية لقاء دينار واحد. طبعاً يا عزيزي الجميل خذ هذا الدينار وأعطني السمّاعة واجلب لي كأساً من الجِّـنِّ بالليمون والثلج والصّودا ودعني أسرح في خيال الحرية وأحلام المستقبل المجهول . وانطلق صوت القبانجي في مسمعيّ يدوّي:
عبود إجا من النجف ديزور أهل بغداد
من شاف ربعه مضوا هلّت دموعه وعاد
ولم أكن آمناً مطمئناً إلى أن حلّقت الطائرة فوق نيقوسيا وسراييفو فعرفت أن الخطر ذهب إلى غير رجعة وصارت ألمانيا مدى البصر . هبطت الطائرة في مطار فرانكفورت وعندما لمست أرض المطار دافعاً العربة التي تحمل الحقيبتين الثقيلتين لم تحسَّ قدماي بالأرض بل خلتُني طائراً فوقها . ولما كان مطار فرانكفورت متصلاً بمحطة قطار إلى المدينة صعدت فيه وبعد نصف ساعة كنت في المدينة . فرأيت فندقاً قريباً منه نزلت فيه ووضعت الحقيبتين في الغرفة . في الساعة الثامنة مساء اتصلت بصديقي خليل في برلين الذي اندهش من وصولي وسألني أين أنا الآن ، فأخبرته أنّي في فرانكفورت ، فقال تعال فوراً إلى برلين، فأجبته غداً . ذهبت إلى مطعم في المحطة حيث كان الجوع قد نال مني. طلبت الوجبة الألمانية المعروفة شنيتزل Schnitzel، وهي قطعة لحم مقليّة مع ملحقاتها من بطاطة مقليّة أيضاً وخضر مع كأس كبيرة من البيرة الداكنة (كان هذا أيام زمان)، فما شعرتُ إلا وأنا ثمل من البيرة والفرح. فذهبت إلى الفندق وألقيتُ جسمي على الفراش ثملاً وتعباً. كان جميلاً أولُ صباح فتحت عينيَّ عليه فأجدني في فرانكفورت وأنا أمشي بسرعة إلى دويتشه بنك لسحب بعض مما كنت مستودعاً فيه .



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبز وخمر 7 - 9 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- خبز وخمر 4 - 6 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- خبز وخمر 1 - 3 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- البحيرة - للشاعر الفرنسي لامرتين ( 1790-1869) - ترجمة بهجت ع ...
- هلاك سنحاريب - لورد بايرون (1788-1824)
- طموح حفاة الثقافة
- المقامة الثقافية
- إلى هولدرلين - للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه
- الجينات والعنف والأمراض
- الروبوت وجراحة البروستاتة
- أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير
- من سونيتات إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- عندما يُصبح الجميع غير أوفياء
- استئصال البروستات بواسطة الإنسان الآلي
- خماسيّات
- هل يستطيع العقل تفسير ما يحدث داخل خلية الإنسان ؟
- ترتيلة محمد - لشاعر ألمانيا الكبير غوته
- العصر البرونزي* – لورد بايرون - 1788 - 1824
- قطرس الخليج - سونيته
- الحوار المتمدن في عامه الخامس


المزيد.....




- مصر تصدر بيانا جديدا بشأن -سفينة ميناء الإسكندرية-
- زلة -القمامة-: هل قدّم بايدن الرئاسة لترامب على طبق من ذهب؟ ...
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158
- من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟
- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بهجت عباس - الخروج الأخير