أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رندلي عبدالباقي - 33 (تقرير اليونيسف حول وضع الطفل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . الدول العربية تتقدّم في خفض معدل الأمية وسوء التغذية















المزيد.....

33 (تقرير اليونيسف حول وضع الطفل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . الدول العربية تتقدّم في خفض معدل الأمية وسوء التغذية


رندلي عبدالباقي

الحوار المتمدن-العدد: 107 - 2002 / 4 / 20 - 23:58
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الحياة
(ت.م: 20-04-2002 )
(ت.هـ: 07-02-1423 )
(جهة المصدر: )
(العدد: 14275 )
(الصفحة: 20 - ملحق مجتمع )

أحرزت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدماً ملحوظاً خلال العقد الماضي في ما يتعلق بتحقيق الأهداف الرئيسية لمؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال، والتي تشمل خفض معدل وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة بنسبة 33 في المئة ومعدل وفيات الأمهات بنسبة 50 في المئة، إضافة إلي رفع معدلات الالتحاق بالمدارس الإبتدائية وخفض معدل الأمية بين الكبار، وتأمين الماء المأمونة والصرف الصحي. وتحققت إنجازات مهمة في ما يخص حملات التحصين ورعاية المرأة أثناء الحمل والولادة والحد من الوفيات الناتجة من الإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال دون الخامسة. وقُضي تقريباً علي شلل الأطفال والكزاز لدي المواليد الجدد.
إلاّ أن مشكلات كثيرة لا تزال عالقة. وهناك أكثر من ثلث الإناث لا يزلن أميات في 12 بلداً من بلدان المنطقة. وتفتقر معظم الدول الي خدمات التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة. ولا يزال الأطفال يعانون سوء التغذية حتي في بعض دول المنطقة الغنية إقتصادياً.
ولا تزال نسبة النقص في الحديد لدي الأمهات تتراوح بين 23 و70 في المئة، إضافة الي عدم توصل معظم البلدان الي تعميم استخدام الملح الميودن (من يود). ولا تزال هناك حاجة الي تحسين الحصول علي الماء المأمونة والوسائل الصحية اللازمة في المناطق الريفية في بعض دول المنطقة.
إضافة الي مشكلات أخري طرأت ويعاني منها أطفال المنطقة، الا أنه لم يتم التطرق اليها مباشرة وبصورة صريحة في مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال 1990 ، مثل النزاعات المسلحة والحصارات وتورط الأطفال في القتال، العنف المنزلي واستغلال الأطفال، عمالة الأطفال، الاستبعاد الإجتماعي، الاطفال اللاجئين، الاطفال المعوقين والأطفال من الفئات الأقل حظاً.
ويصعب الحصول علي بيانات عن هؤلاء الاطفال، نظراً إلي سرية هذه النشاطات أو عدم مشروعيتها أو بطء انتشارها. كما أن مشكلة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (أيدز). وعلي رغم ظهورها في شكل قليل نسبياً في المنطقة، تمثل خطراً حقيقياً علي الصحة والتنمية. وتشكل هذه المواضيع أهدافاً جديدة يجب التطرق إليها والعمل علي حلها في المستقبل.

في تقرير عن وضع الطفل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، يقدم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ملخصاً عما ورد في مراجعات نهاية العقد التي قدمتها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستعرضت فيها التقدم المحرز في تحقيق أهداف مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال 1990 . ويوفر التقرير نظرة مفصلة إلي واقع الطفل والمرأة في المنطقة، استناداً علي مسوحات قامت بها الحكومات، بالتعاون مع مكاتب اليونيسف الوطنية، في مجالات صحة الطفل، التغذية، صحة المرأة، التعليم، المياه ومرافق الصرف الصحي البيئي، وغيرها من المجالات المتّصلة بتنمية الطفل وحقوقه.
يبدأ التقرير باستعراض لبرنامج وإطار سياسة اليونيسف والأولويات التي وضعتها ضمن خطة عملها لفترة 2002 - 2005 والتي تشمل: تعليم الفتيات، التنمية المتكاملة للطفولة المبكرة، تحصين الاطفال والنساء، مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز) وحماية الأطفال من العنف والاستغلال وسوء المعاملة. ويلقي الضوء علي عملية المسوحات المتبعة في إطار الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتوحيد المعايير للمؤشرات المعتمدة متابعة أهداف مؤتمرات الأمم المتحدة. ومن ثم يستعرض التقدم المحرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منذ مؤتمر القمة - 1990، ويقارن بينها وبين نتائج مناطق أخري قبل أن يخلص الي توصيات للأخذ بها عند صوغ السياسات.
في مراجعة التقرير، لا بد من التوقف أولاً أمام التنوع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشهد تفاوتاً لافتاً في متوسط الناتج القومي للفرد، يتراوح بين 02 ألف و330 دولاراً سنوياً. ويختلف فيها مستوي وفيات الأطفال دون الخامسة من 9 لكل 1000 ولادة حية الي 192، ومعدل وفيات الأمهات من 3 لكل 001 ألف ولادة حية الي 710. وتتراوح فيها نسبة أمية الإناث بين 29 و93 في المئة. ويتراوح عدد السكان بين 67 مليوناً في مصر و 589 ألفاً في قطر. وتجمع إيران ومصر وحدهما 40 في المئة من إجمالي عدد سكان المنطقة، بينما تمثل السعودية وحيدة حوالي 50 في المئة من إجمالي الناتج القومي. وتضم المنطقة دولتين تعانيان الحصار (العراق والسودان)، وأربع دول محتلّة تشهد صراعات مسلحة (الاراضي الفلسطينية المحتلة، الجزائر، السودان وجيبوتي). من هنا، يكون موضوعياً النظر الي خصوصية كل بلد وواقعه عند تقويم النتائج ووضع الاستراتيجيات، علي رغم اعتماد معيار موحد لتقويم التقدم المحرز في تحقيق أهداف القمة.

في التقدم المحرز
في مقارنة للتقدم المحرز بين 20 دولة في المنطقة، يظهر التقرير أن 10 دول ( الجزائر، مصر، ايران، الاردن، الكويت، لبنان، ليبيا، سورية، تونس والأراضي الفلسطينية المحتلة) أحرزت تقدماً ملحوظاً في تحقيق الأهداف الرئيسية السبعة، أو نجحت في إنجاز بعضها كاملاً.
في مجال صحة الطفل، توصلت 11 دولة (البحرين، مصر، إيران، الكويت، ليبيا، المغرب، عمان، السعودية، سورية، تونس والامارات العربية المتحدة) الي خفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة الثلث. أما بالنسبة الي الجزائر، لبنان، الأردن، قطر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلي رغم عدم توصلها الي تحقيق نسبة الثلث، أظهرت نتائج متقدمة الي ما دون 70 و50 لكل 1000 ولادة حية. بينما سجل كل من العراق وجيبوتي تراجعاً وارتفاعاً في نسب الوفيات عما كانت عليه في بداية العقد.
أما في مجال التغذية فكان الهدف الرئيسي خفض معدلات سوء التغذية بين الأطفـال. وتوصل كل من ليبيا ولبنان دون غيرهما من دول المنطقة (التي توافرت فيها المعلومات) الي خفض معدل سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة الي النصف. وبلغت نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في لبنان 3 في المئة وليبيا 5 في المئة. وأظهرت تقدماً ملحوظاً كل من الجزائر، مصر، ايران، الاردن، تونس والاراضي الفلسطينية المحتلة (بين 1996 و2000). لكن المفاجأة في هذا المجال، تمثّلت في أن دولاً غنية، كبعض دول الخليج العربي، سجلت معدلات مرتفعة نسبياً (الكويت 10 في المئة، المملكة العربية السعودية 14 في المئة، والإمارات العربية المتحدة 14 في المئة)، علي رغم تقدمها في مجال الصحة وتحقيق خفض كبير في معدل الوفيات. وفي هذه الحال، ربما لعبت العناية دوراً أساسياً. ويلاحظ في العراق ارتفاع نسب سوء التغذية من 9 في المئة عام 1991 الي 23 في المئة عام 1996 وانخفاضها مجدداً الي 16 في المئة عام 2000، ما يظهر أن برنامج النفط مقابل الغذاء قد يكون له تأثير في تغذية الأطفال.
في مجال التعليم، نجحت كل دول المنطقة، باستثناء المغرب والسودان واليمن، في تعميم اكمال التعليم الابتدائي لما لا يقل عن 80 في المئة من الأطفال، وتوصلت 10 دول الي 95 في المئة أو أكثر (الجزائر، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، المملكة العربية السعودية، سورية، الامارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينبة المحتلة). وتخطت نسب الالتحاق الصافية بالتعليم الابتدائي في معظم بلدان المنطقة 90 في المئة، ولكنها لا تزال هذه دون الـ50 في المئة في دول اخري مثل السودان وجيبوتي.
ولم تتوصل اي من دول المنطقة الي خفض معدل الأمية بين الكبار الي نسبة 50 في المئة، علماً أن معظم الدول سجلت تقدماً في النسب تراوح بين 20 و 49 في المئة. وكانت البحرين والكويت قريبتين جداً الي تحقيق هذا الهدف.
أما في ما يخص محو الأمية لدي الإناث، فإننا لم نجد للاسف نتائج ايجابية مماثلة. ولا تزال هذه النسب تتجاوز 25 في المئة في 12 دولة من دول المنطقة، لتصل الي 50 في المئة في كل من المغرب، السودان، جيبوتي واليمن. ونلحظ انخفاضاً في نسبة أمية الاناث يصل الي حوالي 50 في المئة في كل من البحرين والأمارات العربية المتحدة ومصر وعمان.
مقارنة أولية
باستثناء دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبري، تساوت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع بقية المناطق في خفض وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة 20 في المئة (من 79 الي 63 لكل 1000 ولادة حية) خلال العقد.
في مجال خفض معدل الوفيات لدي الأمهات، وبحسب مؤشر الرعاية أثناء الحمل والولادة وتحديداً استعانة الحوامل بالقابلات المدربات أثناء الولادة، نجد أن حوالي ثلثي الولادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحظي بالعناية اللازمة. وصنفت المنطقة في المرتبة الثانية بنسبة 69 في المئة بعد أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (83 في المئة).
أما في ما يخص خفض سوء التغذية عند الاطفال، فإن مؤشر نقص التغذية نسبة للعمر في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو بمعدل 17 في المئة، وهو أقل من معدلات معظم المناطق.
في التعليم، احتفظت المنطقة بأعلي معدلات بين المناطق في ما يخص هدف اكمال المرحلة الابتدائية (88 في المئة)، واللافت تساوي النسب بين الفتيات والاولاد في معظم بلدان المنطقة. كما ارتفعت معدلات الالتحاق بالمدارس الإبتدائية بنسبة 10 في المئة، في حين لا تزال نسب التحاق الاولاد أعلي من مثيلاتها عند البنات (88 في المئة مقابل 80 في المئة).
وانخفض معدل الأمية بين الكبار بنسبة 17 في المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو قريب من معدلات منطقتي جنوب آسيا (19 في المئة) وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (02 في المئة). إلا انه لا يزال بعيداً جداً من معدل الـ 42 في المئة الذي استطاعت بلوغه منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ. ولا يزال معدل الأمية الذي حققته المنطقة بعيداً من هدف الـ50 في المئة، علماً أن حوالي ثلث السكان فيها أميون. كذلك، لا تزال نسب الامية أكثر ارتفاعاً لدي الاناث منها لدي الذكور في المناطق كافة، خصوصاً في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (47 في المئة مقابل 26 في المئة خلال 1995 - 1999).


النتائج والتوصيات
أحرزت دول المنطقة تقدماً ملحوظاً في نواح عدة تمثلت في خفض من الوفيات، ارتفاع نسب تعليم الفتيات، تحسّن تأمين الماء المأمونة والصرف الصحي، التحصين والقضاء علي مرض شلل الأطفال. الا أن مستوي تحقيق هذه الأهداف يختلف بين بلد وآخر. ومن المهم الاعتراف بالتقدم المحرز في الدول ذات مستوي الدخل المنخفض والموارد القليلة، وكذلك في الدول التي تشهد صراعات أو حصاراً. حتي لو أن الأهداف المرجوة لم تحقق فيها بالكامل. من هنا، فإن الإختلاف في واقع الدول يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار عند صوغ الإستراتيجيات المعنية بتحسين وضع الأطفال.
وتبقي أهداف كثيرة بعيدة من التحقيق وفي حاجة الي المزيد من التركيز والجهد مثل تنمية الطفولة المبكرة، وخفض معدل الأمية لدي الإناث، خفض معدل سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة وسوء التغذية من المغذيات الدقيقة (فيتامين أ ، الحديد واليود)، إضافة الي جعل المرافق الصحية صديقة للاطفال. كما أن بعض الأهداف لا يزال غير واضح من حيث التعريف والمستوي المنشود، وبالتالي يتعذر تقويم النتائج وقياس التقدم المحرز.
ان التحاق الاطفال في برامج مرحلة ما قبل المدرسة، والذي يشكل أحد المكونات الاساسية لتنمية الطفولة المبكرة، في حاجة الي ان يكون من أولويات القطاع العام. كذلك، من الضروري التركيز علي تحسين الرضاعة الطبيعية واعطاء الأغذية التكميلية للأطفال، فربما كان هذا الأمر أحد العوامل المؤدية الي ظهور معدلات غير مقبولة في سوء التغذية في بعض الدول الغنية إقتصادياً من دول الخليج. كما أن توفير حماية أفضل للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من العنف والإستغلال، هو أحد الضرورات الأساسية التي يجب ايلائها الاهتمام الكامل.
يخلص التقرير الي ضرورة إتخاذ خطوات فورية من شأنها أولاً الحد من انماط التدهور الحاصلة في بعض المجالات، ومن ثم العمل علي تحسين وضع الأطفال والأمهات في المنطقة. ويوصي بالعمل علي بلوغ التغطية الكاملة، إذ أنه علي رغم التوصل الي تحقيق بعض أهداف القمة. إلا أنها لا تشمل كل الأطفال، فبلوغ مستوي 90 في المئة لا يزال يعني أن هناك نسبة 10 في المئة لم تستفد. ويؤكد التقرير علي الحاجة الي بناء قدرات المؤسسات الإحصائية الحكومية، والي التدريب علي الاستعمال الصحيح للمعلومات، إضافة الي تفعيل جهود التقويم والمتابعة علي المستوي الوطني. كما يشير الي أهمية إنشاء شبكة الكترونية من شأنها تسهيل تبادل المعلومات وتسهم في تفعيل التواصل في المنطقة العربية.
هذا التقرير أصبح الآن في متناول الحكومات والمؤسسات الأهلية والمعنيين، والمطلوب العمل علي تضافر الجهود من أجل تنفيذ هذه التوصيات واستكمال تحقيق أهداف القمة وغيرها من الأهداف التي لها علاقة بخصوصية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. فلكل طفل في المنطقة الحق في الصحة والتعليم والحماية. والحق في تنمية قدراته الي أقصي امكاناتها، والحق في المشاركة في صوغ عالمه، لعله يكون عالماً أفضل وأكثر عدلاً وإشراقاً. وعندما تلتقي الإرادة السياسية والمعرفة والموارد، يصبح حل المشكلات التي تبدو مستعصية أحياناً، أمراً ممكناً.
أهداف مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال

تناول التقرير وضع دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا(ہ) في ما يخص التقدم المحرز في تحقيق الأهداف لمؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال ، التي شملت المجالات الآتية:
1- تخفيض معدل وفيات الرضع ومعدل وفـيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلث، أو الي ما دون 70 و50 لكل1000 ولادة حية، علي التوالي بحسب اي هو الاقل.
2- تخفيض معدل وفيات الأمهات بنسبة 50 في المئة.
3- تخفيض معدل سوء التغذية الحاد والمتوسط بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 50 في المئة.
4- تعميم الحصول علي ماء الشرب المأمونة.
5- تعميم الحصول علي الوسائل الصحية اللازمة لتصريف فضلات الانسان.
6- تعميم توفير التعليم الأساسي واكمال التعليم الابتدائي بنسبة 80 في المئة من الأطفال.
7- تخفـيـض معـدل الأميـة بـين الكـبـار الي نسبة 50 في المئة علي الأقل، مع التركيز علي محو الأمية لدي الإناث.
أما الأهداف غير الرئيسية فهي:
الصحة الإنجابية:
- تخطيط الأسرة: إمكان حصول جميع الأزواج علي المعلومات والخدمات لمنع حالات الحمل المبكرة جداً أو المتقاربة جداً أو المتأخرة جداً أو الكثيـرة جداً.
- الرعاية أثناء الحمل والولادة: إمكان حصول جميع الحوامل علي الرعاية السابقة للولادة، واستعانتهن بالقابلات المدربات أثناء الولادة واستفادتهن من تسهيلات الإحالة في حالات الحمل المصحوب بمضاعفات خطيرة وحالات الطوارئ.
التغذية:
- تخفيض حالات فقر الدم الناجمة عن نقص الحديد لدي النساء بنسبة ثلث معدلاتها عام 1990. القضاء علي الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود. تخفيض حالات الولادة بوزن ناقص (2,5 كيلو غرام أو أقل) الي أقل من 01 في المئة. القضاء الفعلي علي نقص فيتامين أ ونتائجه بما فيها العمي.
الرضاعة الطبيعية:
- تمكين جميع النساء من الاقتصار علي إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية خلال الشهور الأربعة او الستة الأولي، ثم الاستمرار بعد ذلك في الرضاعة الطبيعية مع إعطائهم أغذية تكميلية أثناء معظم السنة الثانية. القضاء علي مرض شلل الأطفال والكزاز، وتخفيض الوفيات والحالات الناتجة من مرض الحصبة. القضاء عالمياً علي مرض شلل الأطفال بحلول عام 0002. القضاء علي مرض كزاز المواليد الجدد بحلول عام 5991. تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن مرض الحصبة بنسبة 95 في المئة، وتخفيض حالات الاصابة بالحصبة بنسبة 90 في المئة بحلول عام 1995، كخطوة كبري نحو القضاء عالمياً علي المرض علي المدي الطويل. الاحتفاظ بمستوي عال من التغطية التحصينية. الإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي الحادة. تخفيض معدل الوفيات الناتجة من الاسهالات عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 50 في المئة. تخفيض معدل الوفيات الناتجة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلث.
تنمية الطفولة المبكرة:
- توسيع أنشطة تنمية الطفولة المبكرة بما في ذلك أنشطة (التدخلات) الأسرية والمجتمعية الملائمة والمنخفضة التكلفة.

ہ بحـسـب اليـونـيسف، ولأغــراض لها عـلاقـة ببـرمجـة نشاطاتها، تشمل منطقة الشرق الأوسـط وشمال أفريـقـيـا الدول الآتـية: الأردن، الأراضي الفلسطـيـنية المحتلة، الامارات العربية المتحدة، إيران، البحرين، تونس، الجزائر، جـيـبـوتي، السـودان، سـوريا، العراق، عمان، قطـر، الكـويـت، لبـنـان، ليـبـيـا، مصـر، المغـرب، المملكـة الـعربـيـة السعودية، واليمن. يقسم التقرير دول العالم الي خمس مناطق رئيسية: دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبري، جنوب آسيا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شرق آسيا والمحـيط الهادئ، أميركا اللاتـينية والبحر الكاريبي.



#رندلي_عبدالباقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رندلي عبدالباقي - 33 (تقرير اليونيسف حول وضع الطفل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . الدول العربية تتقدّم في خفض معدل الأمية وسوء التغذية