|
قراءة في كتاب - هؤلاء علموني - للراحل سلامة موسى
باسنت موسى
الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:12
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
سلامة موسى أسم لايمكن أن ينساه من يكونوا لأنفسهم بناءا معرفيا سليما وذلك لان هذا الرجل وما تركه من أفكار حوتها أوراق كتبه تعد لبنه أساسية لاى بناء معرفي سوى متميز قادر على التفاعل مع عصرنا الحالي وتحدياته ولعلنا نذكر هنا أديبنا الرائع الراحل نجيب محفوظ والذي دوما ما كان يذكر بأنه تتلمذ على يد سلامة موسى وبتوجيهات الأستاذ تعلم نجيب محفوظ كيف يختار موضوعاته التي يناقشها في صورة مقالات حيث كان يقول له المعلم الأستاذ سلامة موسى " عندك موهبة كبيرة لكن مقالاتك سيئة " . واليوم أعزائي القراء نعرض لكم كتاب " هؤلاء علموني لهذا العظيم القدير وبالإضافة لما يحويه الكتاب من أفكار إلا أن تلك الأفكار كانت أحد أسباب أختيارى للكتاب ومن ثم عرضه لكن السبب الأهم هو أن هذا الكتاب تلمح فيه سلامة موسى يتحدث لذاته في مواضع كثيرة ويناقش رؤاه الشخصية وتلك برأيي خير بداية لقارىء ربما يخطو أولى خطواته نحو سلامة موسى فإلى المزيد ............
" مقدمة " المؤلف الذي نشعر تجاهه بالحب هو ليس فقط صديق نتنور بآرائه ونستفيد منها بل هو أكثر من ذلك ، فهو بهذه الآراء والأفكار يتسلل لقلوبنا وعقولنا وبالتالي يؤثر في شخصيتنا أو يغيرها وهو بذلك الدور يكون عامل نفسي فسيولوجي له دورة حيوية في وجودنا . لكن المؤلف العظيم ليس ذلك الفرد الذي يجعلنا نرى الدنيا بعينيه ونرى الناس والأشياء بضميره وإنما هو الذي يعلمنا الاستقلال وتكون رؤيته قد فتحت فقط الطريق لبصيرتنا ، وأستاذنا سلامة موسى تأثر بكثير من الكتاب والأدباء والمفكرين لكنه بالنهاية أنصت للأديب جيته حين يقول " كن رجلا ولاتتبع خطواتي" .
" المؤلفون يغيرون الدنيا "
الحياة مشروع نضع خطوطه منذ أن نبدأ الوجدان فالحياة كالخريطة التي قد نأخذ في رسمها مدة سبعين أو ثمانين سنة ونحن هنا موضع المسئول مسؤولية كاملة عن رسم هذه الخارطة مع أننا نعرف من السيكولوجية الحديثة أن سلطة الأبوين ووسطنا العائلي وتراثنا البيولوجى عوامل تؤثر في تكويننا وتوجهنا لكن بالنهاية ورغم تأثير ذلك إلا أننا من يرسم خارطة الحياة الخاصة بنا . وبدأ أستاذنا سلامة موسى كما يقول في رسم خارطة حياته حوالي عام 1906 حيث قرر الذهاب إلى أوربا بعد أن ساءت أحواله العائلية وهناك انبسطت له أفاق وأحلام جديدة وذلك من خلال انه بدأ أولا في تعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية فأختلط بعناصر جديدة في تلك المجتمعات وقرأ العديد من الكتب التي بعثت النور في عقله والشجاعة في قلبه فقرر منذ ذلك الوقت وهو في حوالي العشرين من العمر أن يكون متمدينا مثقفا وعاش باقي سنوات عمره كما يقول في خصومات بسبب قراره هذا . يقول كاتبنا أنه رأى بتلك المجتمعات شعوبا حرة لها الكلمة العليا عند بحث مشكلاتهم وذلك من خلال البرلمان رأى البيت النظيف والشارع النظيف والكتب العديدة والمكتبات العامة المجانية رأى الرجل والمرأة يجتمعان وعرف كيف أن المرأة يمكن أن تكون إنسانا حرا لايختبىء من الدنيا وينظر إليها من صير قفل رأى جمال الحب بين الشباب رأى التمدن بكل معانيه . إتقانه للغتين الفرنسية والإنجليزية ساعده على الاتصال بأكبر العقول القديمة والحديثة وكثيرا ما كان يمضى الليالي في لذة الحماسة بقراءة كتاب لنيتشه أو قصة لدستوفكسى . وبذلك كله كون أكبر جزء في مشروع حياته إنه احترف الثقافة فكانت هوايته وحرفته معا لا يبالى التعب فبنيت شخصيته ونضج وجدانه وأستطاع أن ينسلخ من عقائد الطفولة وأصبح عقله عالميا حيث أحس أن العالم كله قد أصبح وطنه وليس له فقط حق التفكير في مصالحه بل أن هذا التفكير هو واجب عليه فثقافته بعد الإطلاع لم تعد عربية أو إنجليزية أو فرنسية وإنما عالمية وذلك جعل حياته أكثر حيوية فحبه للطبيعة أصبح أعم وأعمق وفهمه للكون أصبح أوفى وأنور .
ومع أنه أحترف الأدب والعلم والثقافة فأنه يشعر أن كل تلك الأشياء تعنى عنده الكفاح والحياة لذلك هو لا يبالى بما يقال عن أسلوب الكتابة ولكنه يبالى أسلوب الحياة ولا يعبأ ببلاغة العبارة ولكني يعنى بأن تكون الحياة بليغة بحيث نحيا متعمقين متوسعين ، والحياة لا تعنى لدى سلامة موسى هذا العمر القصير الذي يحياه بدمه ولحمه بل أن أجمل أحساس يستمتع به في فترات اليأس والذي يحيل يأسه إلى رجاء أن مؤلفاته وأفكاره ومنهجه الفكري وكفاحه لن يموت بعد موته إذ هو سيبقى ويؤثر ويوجه ويفتح النوافذ للنور وبذلك يتجاوز حياته ويحيا ويؤثر بعد موته .
هناك زعم يقول بأن الساسة يغيرون الدنيا بالاستعمار والحروب والمعاهدات وما نقرأه في الصحف يعمم هذا الزعم الواهم إذ نجد أن الأسماء البارزة هي أسماء الساسة ، وليس هناك شك أن الحروب والمعاهدات تغير الجغرافيا للأقطار لكنها لم تصل إلى صميم النفس البشرية ومع ذلك فحتى لو تأملنا الأسباب والبواعث للحروب لوجدنا أنها كانت ثمرة أو نتيجة لابتكارات علمية قام بها مفكرون أي أن الدنيا تتغير بالكتب والمثل الأكبر على ذلك . كتب الدين التي غيرت النفس البشرية وأعادت توجيهها ورسم أهدافها ، وإن كانت هناك كتب قد غيرت نفوسنا كما لو كانت ديانات جديدة ومثال على ذلك كتاب داروين أصل الأنواع
المؤلف المبدع لا يبنى فكره على الهواء أو يفكر في الخواء ذلك لأن المؤلف بالنهاية يعيش في مجتمع معين يكتسب منه عواطفه ويكون اتجاهاته ثم يعود ليفكر كيف يمكن أن يعيد نشأة هذا المجتمع . والذهن الذي يتربى على القراءة لا يمكنه أن يتسامح في جريمة قتل أو بطش أو خيانة لكنه يعرف أن هناك جريمة تعلو على جميع هذه الجرائم في الخسة والنذالة وهى الحجر على الذهن البشرى وحقه في التطور وذلك من خلال تعيين كتب بعينها لا تقرأ وهذا الفعل بالمنع خيانة كبرى للإنسانية والحكومات التي تجترىء على مثل تلك الخيانة إنما هي حكومة تنتهك الفكر البشرى المقدس وتقاوم الفهم والذكاء وتريد بلدا من الأغبياء . لكن الكثير من القراء يرحبون أكثر بالمؤلف الذي يرشدهم ويوجههم في حين أن المؤلف العظيم هو الذي يعلمنا أن نستنبط من المعارف موقفا فلسفيا جديدا أو اتجاه جديد للفكر البشرى . فالثقافة تتغير من عصر لأخر بالمؤلفين الذين لا يلعبون دور المرشد الموجه لكننا مجتمعات كالمريض يكره الحركة ولا يتمنى أكثر من الهدوء ولو كان هدوء الموت ذلك لأننا مرضى لأنجد في التجديد ما ينبهنا تنبيه الصحة وإنما ما يزعجنا بل يزلزلنا ، أننا نحيا عقم ثقافي لا نلد ولا نتوالد و بالتالي تخلفنا اجتماعيا واقتصاديا نحتاج للخروج كما يخرج الفقير الذي يعيش في زقاق محدود إلى الحقول فينتعش ويتنفس هواء يجب على القارىء أن يخرج عقله من المعارف المألوفة أي من الطريق الدهس إلى تلك الأفاق الرحبة حيث النور والهواء المنعشان . أجل حيث الوعورة في الطبيعة البكر التي تبعث على التفكير البكر الوعر .
سنقدم لكم أعزائي الآن بعد من الشخصيات التي أثرت في تكوين كاتبنا المتميز سلامة موسى وعليكم استخراج العبرة ثم شق الطريق والاختيار وفق ما ترونه صواب لكم ..........
" فولتير محطم الخرافات " تاريخ أوربا تغير بحياة فولتير إذ نقل هذه القارة من التعصب إلى التسامح ومن التقييد للتحرير ، لقد كان فولتير يمثل الطبقة الجديدة البازغة طبقة الصناعيين والتجاريين الذين أخذوا مكان النبلاء في المجتمع الأوروبي وبالتالي كان إحساسه بضرورة الحرية واحترام الكرامة البشرية عميقا وذلك لأن النبلاء طالما ما استعبدوا الفلاحين وفولتير ذاته استعبد منهم حينما استطاع أحد النبلاء حبسه في سجن الباستيل وأن يراه وهو يجلد وذلك ليس لسبب سوى أن فولتير ألف عنه مجموعه من الأبيات الشعرية لم تنال رضاه . سافر فولتير لإنجلترا وبقى هناك أربع سنوات وأعجب بإنجلترا بشيئيين الدستور الإنجليزي والعالم الرياضي نيوتن ولما عاد إلى فرنسا دعا إلى الأخذ بقواعد الدستور الفرنسي لكن لم يسمعه أحد ففرنسا وقتها كانت أمة اتحد فيها الدين مع الاستبداد وتحالف الطغاة مع الكهنة حتى صدر قانون 1757 بإعدام المؤلفين الذين يهاجمون الدين . ... لكن فولتير استطاع أن يخرج رغم ذلك العشرات من الرسائل الحرة بأسماء مستعارة لينجو من خطر الإعدام وكان بكل رسائله يدعو الناس للحب والتسامح فكل البشر أخوة ولو كانوا مؤمنين أو ملحدين أو مسيحيين أو مسلمين أو بوذيين. كان يرى أن الكنيسة يجب ألا تحتكر الدين وأننا يجب أن نكون إلهيين قبل أن نكون مسيحيين أو يهود أو هندوكيين وفى هذا يقول فولتير " كلمة الإلهي هي الوصف الوحيد الذي يجب أن يتصف به الإنسان والكتاب الوحيد الذي يجب أن يقرأ هو كتاب الطبيعة والديانة الوحيدة هي أن نعبد الله وأن يكون لنا شرف وأمانة وهذه الديانة الصافية الخالدة لن تكون سببا للأذى "
" جيته ...... الشخصية العالمية "
المشهور عن جيته أنه أديب عظيم وقد نقل للعربية بعض مؤلفاته ، وقد كان جيته يكتب يومياته كي يحاسب نفسه على ما أنجز من أعمال لكن عبقرية جيته لم تكن في الأدب أو العلم أو الفن وإنما كانت في شخصيته وصحيح أن له تاريخ جيد في كل تلك المجالات إلا أن إنجازه الأول كان في شخصيته فقد عيب عليه ذات مرة أنه لا يعنى كثيرا بموهبته في الشعر والأدب فكان جوابه : إن من حقي أن أعنى بشخصيتي وهى أكبر من أدبي . هم الأديب الصغير أن يصقل قصيدة أو يحسن تأليف قصة أو مقالة ولكن هم جيته كان تأليف شخصيته وتربية نفسه فاهتمام جيته الأول كان بالحياة وليس الآداب والعلوم لان الهدف الوحيد الذي سدد له نشاطه هو شخصيته وتعبيره حين يقول أنه يبنى هرم شخصيته يدل القارىء على أنه الثقافة كانت عنده وسيلة وليس غاية . وإذا كان لكل كاتب عظيم رسالة فإن رسالة جيته لم تكن الشعر أو القصة أو العلوم وإنما كانت الشخصية باعتبارها التحفة الأولى للإنسان المثقف الذي يحيا حياة الوجدان والعقل ومن هنا كلمة برانديس الأديب الدانمركي : أن حضارة الأمم تقاس بمقدار تقديرها لجيته . " هنريك أبسن .......... داعية الشخصية "
هنريك أبسن هو داعية الاستقلال الروحي للإنسان عامة والمرأة خاصة وخاصة بعد أن ألف درامته " لعبة البيت " واللعبة هنا هي الدمية التي تلعب بها الطفلة وهو يرمى من هذه التسمية لوصف حال المرأة الأوربية عام 1870 حيث أن الرجل كان يقدرها بما تتسم به من سذاجة وجهل و " نورا " بطلة مسرحيته " لعبه البيت هي فتاة تترك بيت أبويها إلى بيت زوجها في جمال وبراءة وطهارة وسذاجة لها وجه كأنه قد صنع من وريقات الورد وكأنه قد خلق للقبلات فقط وجسم شيدته الطبيعة كأنه يمثل النبل والروعة أما العقل فهو العقل الساذج الذي لم يختبر الحياة ولم تمر به الأخطاء ويتلقاها زوجها فيعاملها معاملة أبواها فهي حتى لو بلغت الأربعين أو الخمسين فهي مازالت طفلة ونورا بعد أن يتكشف لها حالها تترك الزوج والأطفال معلنة أنها لن تقبل أن تعيش سائر حياتها في هذه الطفولة وتلك الدراما أثارت جدلا كبيرا في أوروبا وقتها . يرى أبسن أن المرأة لتكون أنسانة لابد أن ترتفع من الأنوثة للإنسانية لابد أن تدرك أن جمالها القديم المتمثل في جمال الوجه والصدر والفخذين هو جمال الأنثى أما جمال المرأة الجديدة يعلو على ذلك ليشمل جمال العقل النير والشخصية الراقية التي تدربت بالتجارب والاختبارات وارتقت بالثقافة لان الاستمتاع بوصف المرأة دائما بأنها كائن طاهر بريء يعنى أننا نحب جهل المرأة ونسعد بإبقاء ها كطفلة أو لعبة كما يقول أبسن .
" دستو فسكي ....... ذكاء العاطفة "
دستو فسكي أديب روسي ولد بموسكو عام 1882 وكان طوال حياته مريضا مصابا بالصرع وفى إحدى السنوات ألقى القبض عليه في بطرسبرج ومعه ثلاثين شابا أخرين تحت دعوى أنهم احتفلوا بعيد ميلاد الكاتب الفرنسي فورييه المشهور ببرامجه لتغيير المجتمعات وحكم عليهم بالإعدام وفى يوم التنفيذ في بطرسبرج ألبس المتهمون جلاليب بيضاء وعلى كل منهم طرطور ثم حضر قسيس يحمل صليبا ويطلب منهم تقبيله قبيل تنفيذ حكم الإعدام ليسامحهم الله في العالم الأخر ثم أمر الجنود بفتح الأزندة استعدادا لإطلاق النار وفى هذه اللحظة فقط أعلنوا أن القيصر قد أعلن تبديل حكم الإعدام بحق هؤلاء بالنفي إلى سيبريا أربع سنوات . ومنذ هذا الحدث في حياة دستوفسكى أصبحت كل رواياته تنضح بقيم إنسانية عالية لان هذا الاختبار المؤلم حين وقف أمام الجنود ينتظر إطلاق النار جعله طوال عمره ينظر للحياة من موقف الموت وهو موقف جدير بأن يغير النظرة والنبرة للحياة معا . والإيمان الديني هو ليس شيئا أخر سوى النظر للحياة من موقف الموت فإن الموت أكبر حقيقة بشرية وهو عندما نتأمله نجد أنه يغير القيم والأوزان ويحيلها من التقدير الاجتماعي إلى التقدير البشرى فنحن في هرولة الحياة الاجتماعية نتعب ونلهث لأجل الثراء أو الوجاهة وننساق في أنانية بشعة لانبالى مصالح الغير ولا نرحم من ندوسه في سبيل التغلب أو الاقتناء وكلنا على هذا الحال لكن بدرجات متفاوتة ولكن عندما تنقدح فكرة الموت فجأة في أذهاننا نقف في طريق الحياة ونتساءل عن نهايته وعندئذ نحس كما أحس دستوفسكى أن الحياة تصخب حولنا وتكاد تتجمع في بركان تحتبس فيه العواطف ثم تنفجر فنضع إحساسنا البشرى فوق عقلنا المنطقي والإحساس هنا هو الرحمة والحب .
#باسنت_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأغتصاب جريمة خرق الكيان الإنساني
-
قراءة في كتاب الشخصية الناجعة للراحل سلامة موسى
-
جسد المرأة رمز للعار وإثارة الغرائز 2-2
-
جسد المرأة رمز للعار وإثارة الغرائز 1-2
-
الشخصية المصرية بين الدين والتطرف
-
الشباب ودوائر البحث عن الأمان
-
سلامة موسى وجانب أخر من حياته
-
حوار مع الكاتب المهاجر د/شريف مليكة
-
حوار مع الكاتب المسرحي على سالم
-
حوار مع فتاة سعودية
-
جوسلين صعب ودقة إبداعية في التعبير عن المرأة
المزيد.....
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
-
محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت
...
-
اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام
...
-
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|