دفاعا عن الحرية النقابية بجمعية -الأمانة لإنعاش المقاولات الصغرى- وضد القرارات التعسفية في حق المناضلين النقابيين محمد تادسيت وعزيز العطروز

التوجه النقابي الديمقراطي الكفاحي

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تخوض شغيلة "جمعية الأمانة لإنعاش المقاولات الصغرى" بجهة تانسيفت مراكش، برنامجا نضاليا تصاعديا للمطالبة بفتح حوار مستعجل جاد ومسؤول بدون قيود أو شروط مع ممثلي الباطرونا بالجمعية؛ حوار يفضي الى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة في احترام الحرية النقابية والتراجع عن الأخطاء ورد الاعتبار للمناضلين النقابيين محمد تادسيت وعزيز العطروز والتراجع عن القرارات التعسفية المتخذة في حقهم المتمثلة في تنزيل الرتبة والتنقيل (انظر البيان التوضيحي الصادر عن المكتب الجهوي للنقابة).
ويتضمن البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه النقابة الخطوات التالية:

السبت 29/12/2007: وقفة احتجاجية بساحة باب دكالة أمام المحطة الطرقية، من الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة الحادية عشر والنصف صباحا.

الجمعة 04/01/2008: اضراب إنذاري لمدة 24 ساعة مع وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي للمؤسسة بالداوديات من الساعة الرابعة الى الساعة الخامسة بعد الزوال.

الجمعة 18/01/2008: إعتصام طيلة أوقات العمل أما المقر الجهوي للمؤسسة بالداوديات

وقد سبق لشغيلة "جمعية الأمانة لإنعاش المقاولات الصغرى" أن خاضت في سبيل تحصين حرية العمل النقابي بالمؤسسة صيغا احتجاجية استهلتها بتعليق ملصق بالسبورة النقابية يحمل عبارة «لا للمس بالحريات النقابية!» داخل الوحدات الانتاجية ابتداء من يوم الثلاثاء 20 نونبر 2007 وحمل الشارة طيلة ساعات العمل من يوم 26 نونبر 2007 الى 30 نونبر 2007 والتوقف عن العمل لمدة ساعتين يوم الجمعة 30 نونبر 2007 من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشرة صباحا. غيران الادارة لم تزدد إلا تعنثا والتجأت إلى المزيد من الترهيب عبر إصدار المسؤول عن العمليات بالمؤسسة السيد "عبد الصمد لعسري" لقرار يقضي بنزع الشارة لجميع المستخدمين وتقديم أسماء الرافضين للأمر.

إن معركة شغيلة جمعية الأمانة هي نفسها معركة كل الطبقة العاملة المغربية ومعركة كل أنصار النضال العمالي من اجل من اجل الحرية النقابية. هذه الحرية التي لاغنى عنها لمواجهة جشع وغطرسة الباطرونا ودولتها. هذه الحرية التي لاغنى عنها من اجل تحسين فعلي لشروط عمل الشغيلة والسيرعلى درب تحررها.

وإذا كان التضييق على حرية العمل النقابي سائرا على قدم وساق في كل قطاعات الانتاج والخدمات باساليب شتى أخطرها استعمال الفصل 288 من القانون الجنائي، فان الدولة والباطرونا يعدون لتمرير قانون يسمونه "تنظيميا للاضراب" سيجعل من حق الإضراب ذكرى ومن ممارسته مرادفا للطرد والتنكيل والحبس باسم القانون.

إن نجاح الشغيلة في أي صراع جزئي حول الحرية النقابية هو خطوة نحو كسب المعركة الكبرى: ايقاف ما يحاك ضد حريتنا وتحررنا كطبقة عاملة.

ومن ثم فإن مصير معركة شغيلة "جمعية الأمانة" يعني كل مناضل نقابي ايا تكن نقابته وأيا تكن اختيارته الفكرية والسياسية. إن مصيرها يعني كل المناضلين العماليين وكل منظمات وإطارات النضال. ومن تم فان دعمها مسؤولية الجميع. فليتحمل الجميع مسؤوليته.

لتسقط القرارات التعسفية في حق المناضلين النقابيين محمد تادسيت وعزيز العطروز!

لا للمس بالحرية النقابية!

ليسقط الفصل 288 من القانون الجنائي !

ليسقط مرسوم 5 فبراير58 المانع لإضراب الموظفين !

لا لقانون تجريم حق الاضراب !
www.kifah-nakabi.org

#التوجه_النقابي_الديمقراطي_الكفاحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات