مسؤؤلية ادارة الحوار المتمدن من اجل بلورة العمل اليساري وتوحيده في العراق

عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 12:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

لا اعتقد بأن الاستاذ رزكار عقراوي مستقلا , بمعنى منفصلا عن شعوره الوطني تجاه بلاده وشعبه .. رغم انه اعلن استقلاله عن أي تنظيم سياسي وهذا امر شخصي تقرره قناعاته الشخصية.. ولكني افهم بان دواخله تغلي في سبيل ان يتحاور اليسار وان يتحرر العراق وان يعيش الشعب حياته مستقلا منعما.. والا لما اطلق مشروعا وبرنامجا في سبيل الحوار وسماه حوارا متمدنا , الا وان تكون له اهداف نبيلة , وما انبل في هذه المرحلة من ان يتوحد الخيرون على برنامج مشترك ذي اهداف وطنية واضحة .. بعد ان تعب ومل من حوارات متردية وضارة .. هذا الدافع لديه لا يمكن ان يجعله مستقلا بمعنى حياديا لا اباليا لما يحصل في قوى اليسار العراقي ولما يحصل للوطن وللشعب.. انه مسؤؤل ان يعطي مشروعه المتمدن ثماره في تقارب اليسار من خلال الحوار.. وهذا يتطلب تشجبع الحوار وتنظيمه الى يسار واحد موحد بمعنى صريح العبارة الى تشكيل حزب سياسي عراقي وطني ديمقراطي علماني علمي عملى تقدمي تثقيفي تنويري متفتح منفتح ومتفائل مرن واستثنائي لأن المرحلة استثنائية جدا , يوحد قوى ويتفق مع قوى ويقود شعب ويبني دولة حديثة عادلة . ادعو الاستاذ رزكار ومن معه ومن هو قريب منه ان يتبنى الفكرة ويطور المشروع الى كيان سياسي جديد على الارض ويدعو الاخرين الى العمل سوية.. ولنتحاور عبر الانترنيت اذا صعب لقائنا بسبب الظروف... فكما ساهم الحوار المتمدن في اطلاق حرية التعبير واعادة الامل الى اصحاب العقول النيرة والى اقلام الاصحاء ان تنبري متحررة في سبيل الوطن . عليه ان يجمع الزبدة في وعاء اليسارويكثفها لتنطلق منها طاقة الجماهيرالمنظمة في طريق التحرر والانعتاق ورفض الذل والحرمان. الى الامام يا رزكار ويا رفاق رزكار المخلصين في مزيد من الاخلاص من اجل الانسان والاوطان .. ودمتم .
عبد العالي الحراك 25-12-2007

#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات