أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مازن كم الماز - بيان للتضامن مع الأناركيين و الحركات الاجتماعية الفنزويلية..أممية الاتحادات الأناركية














المزيد.....

بيان للتضامن مع الأناركيين و الحركات الاجتماعية الفنزويلية..أممية الاتحادات الأناركية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 11:02
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


جرى في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2007 قمع 23 مظاهرة شعبية من قبل الحكومة الفنزويلية و اعتقال 99 ناشطا . تتحدث هذه الحقيقة عن الاضطراب المتزايد إضافة إلى تجريم النضال الاجتماعي في هذا البلد الأمريكي اللاتيني , المحجوب في الحقيقة بدعاية و تعمية نظام يصور نفسه على أنه طليعة "اشتراكية القرن 21" بدعم مجموعات و أشخاص مختلفين يرتبطون باليسار التسلطي على امتداد العالم .
لكن أولئك الذين يهتمون بالوضع الفعلي للمضطهدين و المستغلين في فنزويلا يعرفون تناقضات و اختلافات الحكومة الشعبوية التي يقودها العسكريتاري هوغو تشافيز . بعيدا عن تقليص اللا مساواة و زيادة فرص التطور الاجتماعي , تستمر الحكومة الموجودة في السلطة في كاراكاس في الاحتفاظ بواحد من أكثر أنظمة توزيع الثروة ظلما في القارة , معمقا أكثر الدور المحدد للبلد من العولمة الاقتصادية كمورد مضمون و يستحق الثقة للطاقة إلى السوق العالمي , مع اعتبار شركات البترول العابرة للدول كشركاء مدللين و مستفيدين أساسيين من أعمال الدولة الفنزويلية . بعد ثمان سنوات و نصف من وجود حكومة تعتمد على أسعار نفط مرتفعة مع أعلى دخل مالي تحقق في تاريخ الشعب , فإن النتائج الاجتماعية لسياسات تشافيز عادية , و أبرزها هو ظهور برجوازية طفيلية جديدة للدولة الموكلة , "البرجوازية البوليفارية" .
وفقا للتقارير و الإحصائيات الحكومية الحالية فإن أكثر من 5 ملايين عامل أي ما يشكل 46,5 % من قوة العمل لا زالوا يعملون في القسم غير الشرعي من الاقتصاد , 43 % من العمال يتقاضون راتبا أقل من الحد الأدنى القانوني , أقل بقليل من 200 دولار شهريا , و 2,5 مليون إنسان يفتقدون إلى المنازل المناسبة , 18 % من السكان يعانون من نقص التغذية , و شبكة المستشفيات العامة تعاني من نواقص و قصور من كل نوع , 90 % من السكان الأصليين يعيشون في فقر , و يموت أكثر من 400 شخص سنويا من العنف داخل السجون و هناك حوالي 15 شخص تغتالهم كل شهر الأجهزة القمعية للدولة .
حافظت الحكومة الفنزويلية طوال السنوات الخمسة الماضية على نزاع بين طبقي مع قطاعات تقليدية معينة للبرجوازية المحلية و التي وسط استقطاب سياسي انتخابي أدى إلى تقسيم و شل و تراجع الحركات الاجتماعية في البلد . إن أي نقد للبيروقراطية الفاسدة اللا الكفوءة و المبذرة يوصف فورا على أنه "خدمة للإمبريالية" , و بحجة مواجهة "الانقلابات" و "التحريض الرجعيين" أعلنت عدة قوانين تعاقب بقوة أكبر الأعمال في الشارع و الإضرابات في صناعات الدولة الأساسية . إنها مجرد جزء من الآليات القانونية التي استخدمت منذ عام 2006 ضد التحركات الشعبية و التي و هي تحاول تحقيق مطالبها الخاصة تتظاهر كل أسبوع للمطالبة بحق السلامة الشخصية و السكن الملائم و العمل مع ظروف عمل مناسبة . و استجابت الحكومة لها بالقنابل المسيلة للدموع و الطلقات النارية و الاعتقالات .
في مواجهة الاستقطاب المخادع القائم في البلد و خاصة استجابة للأمر الرئاسي بحل الأحزاب و المجموعات الموجودة سابقا بغرض توحيدها في حزب واحد للتشافيزية يحمل الأحرف الأولية التالية : ب. س. و. ف. , فإن عددا من المنظمات الفنزويلية تحاول أن تخلق مواقع مستقلة للحركات الاجتماعية . و بينها جهود الأناركيين الذين انطلاقا من مبادرات مختلفة , مثل جريدة اليبراتاريو http://www.nodo50.org/ellibertario , يحاولون بناء بديل منفصل عن المعارضة اليمينية و الاشتراكية الديمقراطية كما هو منفصل عن رأسمالية الدولة البوليفارية . هذه الجهود من قبل الأناركيين لبناء البدائل و الطرق التي هي مستقلة دوما تحمل مخاطر عدة : على جريدة اليبراتاريو مثلا أن تواجه بالضرورة حملة منظمة من الاتهامات المضادة و تشويه السمعة من مجموعات مزيفة تدفع لها الدولة و بالتالي سيكون هناك تضييق متزايد للنشطاء اللا تسلطيين .
يريد هذا البيان أن يذكر إخوتنا و أخواتنا التحرريين داخل فنزويلا كما في المنظمات القاعدية المستقلة المختلفة أنهم حائزون على تقديرنا و دعمنا و تضامننا . إن منظماتنا و مبادراتنا الأناركية سوف تستنكر بكل طريقة ممكنة الديماغوجية و التشوش التي تختفي وراء الاسم المستعار "للثورة البوليفارية" مفعلين آليات الدعم الضرورية استجابة لكل هجوم حكومي على الإلهامات الأساسية للعدالة الاجتماعية و الحرية للشعب الفنزويلي .
* أممية الاتحادات الأناركية : تجمع دولي يضم عدة منظمات تحررية من أوروبا و أمريكا و آسيا و أفريقيا .
ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عنwww.iaf-iaf.org





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحترم تضحياتكم..أنتم أعزاء علينا لكن الحق أعز..ليس باسمنا
- أطلقوا سراح الطلاب الإيرانيين
- اقتصاديات المشاركة : الحياة بعد الرأسمالية
- من أجل شرق أوسط جديد....
- بين الحرية التي يتحدث عنها بوش و وطنية النظام السوري...
- حاول تفهم !....
- خيار الانتفاضة الشعبية
- في مواجهة قمع النظام
- القذافي بعد نجاد
- البحث عن -سادة ديمقراطيين-...
- إيريكو مالاتيستا - الديمقراطية و الأناركية
- ميخائيل باكونين 1867 - السلطة تفسد الأفضل
- بيان إلى محكمة ليون من الأناركيين المتهمين
- تعليقات أولية على المجلس الوطني لإعلان دمشق
- بيان اليسار التحرري
- قلق عميق
- الحروب الأهلية و سياسات الأنظمة و النخب....
- أناركية بيتر كروبوتكين الشيوعية
- -المؤسساتية- في العمل السياسي
- إعلان جديد للاستقلال


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مازن كم الماز - بيان للتضامن مع الأناركيين و الحركات الاجتماعية الفنزويلية..أممية الاتحادات الأناركية