|
درس ثورة أكتوبر الإشتراكية
محمد حافظ دياب
الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 11:39
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
منذ إخفاق التجربة السوفيتية مطلع تسعينيات القرن الماضي، أثير جدال فائض حولها، شدّ انتباه المشتغلين بالسياسة والفكر ومختلف التخصصات العلمية، واستثارت فيهم تصورات تباينت توجهاتها، ورواحت بين محاولات طمس منجزاتها والتبرؤ منها، أو التّعامي عن أخطائها، أو مقاربتها برؤية موضوعية. وبعيداً عن التبرؤ والتعامي كموقفين انفعاليين، فإن مساءلة الأبعاد التاريخية والاجتماعية لهذه التجربة، وتحليل السياقات التي تماسّت معها، وظروف ما آلت إليه، تظل مطلبا حاضراً باستمرار، وهو ما يمكن استيضاحه عبر التماس الجواب عن تساؤلات من قبيل: كيف حققت التجربة انجازاتها في الحصول علي مكانة القوة العظمي؟ وما هو تأثير السياقات التي أحاطت بها إبّان تطورها؟ وماذا عن آليات الإخفاق؟ قد يبدو ثمة خلاف حول تحقيب مسيرة التجربة، مع التأكيد علي إيجاد تمايزات مرحلية لخصائصها، وما يستتبعه من تعيين زمني بدء ونهاية، وصك تسمية لكل مرحلة، وأن راوحت هذه المحاولات بين الأخذ بمعيار أيديولوجي أو سياسي أو نوعي، وكلها معايير غالبا ما ينقصها التنظير وعدم الانسجام، فيما يبدو ضروريا النظر إلي هذه التحقيب بمنطق التجادل لا التلاغي، وبقيمة التواصل لا الفرادة، وهو ما يوجب معاينة مسيرة التجربة عبر لحظاتها المكثفة، وليس من خلال مراحل قد تطرح الالتزام باستقلال خصائص لكل منها، وتسجيل جميع وقائعها، علي ما يلوح من عسر الإحاطة بها.
* الميلاد والأمر في اللحظة الأولى لهذه التجربة، يتعلق بشروط تاريخية أتاحت نشوءها، حيث جاء مخاضها في أتون الحرب العالمية الأولي التي احتلت جزءا كبيرا من البلاد، وولدت في ظروف حرب أهلية مع المنشقين، وفي إطار نقاش حول إمكانية القيام بثورة في بلد متخلف اقتصاديا وسياسيا مثل روسيا، لم يعرف سيطرة نمط الإنتاج الرأسمالي علي البنية الاقتصادية، وأن لم يمنع ذلك من اندلاعها، وقدرة الطبقات الثورية علي التغيير، كما تمثله فعل مؤسسي اتخذ هيئة حزب سياسي تبني فكر هذه الطبقات المعبّر عن مصالحها. كانت الحرب العالمية الأولى أول انعكاس لأزمة الرأسمالية في الغرب، مع تنافسها علي مناطق النفوذ، وجاءت ثورة أكتوبر لتشل قدرته علي تحقيق فكرة السوق العالمية الكبرى التي تضم روسيا. إذ حال ظهورها، شكلت الثورة حدثا فارقا بين نظامين عالميين نقيضين: نظام رأسمالي قائم علي البحث عن أساليب جديدة للاستئثار في مختلف مناطق العالم، وهو ما تشير إليه، علي سبيل المثال، معاهدة سان ريمو عام 1920 التي عقدها الحلفاء الغربيون، وأصرّت فيها الشركات الأمريكية علي أن يكون لها نصيبها من بترول العراق. أما النظام الثاني فاشتراكي، يرتكز علي العدالة الاجتماعية، والتخفيف من فقر وأعباء الطبقات المسحوقة، والإيمان بالمستقبل.
* المواجهة وعقب وفاة لينين عام 1923، تولي ستالين قيادة الحزب، في ظروف تواصل حبك المؤامرات ضد تجربة أكتوبر من قبل المركز، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات استثنائية (مركزية التعليمات الحزبية، تهميش الحوار السياسي، إرجاء حلم الثورة العالمية، اللجوء في أحيان إلى العمل بقانون الطوارئ، ضبط المبادرات الجماهيرية..)، بما يوصي أن الحصيلة اكتسبت بتكلفة اقتصادية واجتماعية وإنسانية، وإن جاز عدم انكار دور ستالين في تقوية الاتحاد السوفيتي كدولة عظمى، وتعزيز قدراتها العسكرية والنووية، والنجاح في تعبئة الموارد وتخصيصها وكفاءة توزيعها، وسداد المديونية، وتكريس نظام متطور للإمداد بالغذاء، وتحسين نظام للحوافز يشجع الجهد الإضافي للعاملين، ونظام متطور من القضاء للفصل في النزاعات بين المشروعات حول نوعية السلع والخدمات المقدمة، وتوفيرها دون تأخير. وعبّر فزع المركز عن تصاعد دور الاتحاد السوفيتي في هذه الحقبة عن نفسه، في مشروعين حاول بهما التخفيف من هذا الدور، ونزع فتيل التناقض بين مصالح ملاك أدوات الإنتاج والعمال. أولهما في أوربا، كمحاولة للخروج من أزمة الكساد المشهورة نهاية الثلاثينيات، وعرف بمشروع دولة الرفاه التي صاغ كينز أسسها، حين نادي بانتهاج سياسة تقوم علي تسوية اجتماعية بين العمل ورأس المال، في سياق تتدخل فيه الدولة، عن طريق ترشيد العلاقات الصناعية لضمان معيشة الطبقة العاملة، والأخذ بمبدأ المفاوضات الجماعية، وتعميم الضمان الاجتماعي، وربط رفع الأجور بتقدم الإنتاج. والمشروع الثاني في الولايات المتحدة، وضعه الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روز فلت منتصف الثلاثينيات، وأطلق عليه "الميثاق الجديد"، وقام علي نظام للضمان الاجتماعي، تيسير التكيف مع التوازنات الاجتماعية الجديدة.
* الإنهاك ورويدا، بدت تلوح في الأفق نذر حرب عالمية ثانية، وجدها المركز فرصة للتنسيق بين أعضائه بهدف دفع هتلر للتوجه نحو الشرق ومهاجمة الاتحاد السوفيتي، وتشجيع تقديم التنازلات أمامه وأبرزها اتفاقية ميونيخ معه، التي أطلقت يده في تشيكو سلوفاكيا، وتقديم المساعدات المادية له من قبل رجال المال الأمريكيين لبناء آلته العكسرية، وامتناع بريطانيا وفرنسا عن مساعدة بولندا أثر اجتياح جيوشه لها، وكل ذلك بهدف توجيهه وإغرائه لمهاجمة الاتحاد السوفيتي، وأن أخذت الحرب منحي مغايراً لما كان يخطط له المركز، مع انتصار الاتحاد السوفيتي، رغم حشد الألمان القسم الأعظم من قواتهم علي جبهته، وكان ثمرة هذا الانتصار، حصول الاتحاد السوفيتي علي مكانة القوة العظمي، وتشجيعه لحركات التحرر الوطني، ونهوض الشعوب التابعة والمستعمرة للمطالبة باستقلالها وحقها في السيادة علي أراضيها. وتواصلا مع محاولات الإنهاك التي دأب عليها المركز تجاه الاتحاد السوفيتي، خاصة مع ما أنتجته الحرب العالمية الثانية من وضع مأساوي، دمرت أثناءها البنية الاقتصادية لمعظم البلدان الغربية، انتهزت الولايات المتحدة الفرصة لتتقدم بمشروع استثمارات ضخمة لأوربا، عرف بمشروع مارشال، بغية مساعدتها علي إعادة بناء اقتصادها، وتخطي مخلفات الحرب، وكخطوة لبسط نفوذها علي سياسة هذه البلدان، تمهيداً لإقامة حلف شمال الأطلسي، وكمحاولة لسحب البساط من تحت أقدام تجربة أكتوبر المتنامية. ومع انهيار الحكم الاستعماري في معظم البلدان النامية عقب هذه الحرب، اتخذ استئثار المركز مساراً آخر، يركز علي تحديث هذه البلدان طبقا للنموذج الغربي، في إطار استراتيجية لتطويق وعزل الاتحاد السوفيتي، وأن كشف هذا المسار عن تهافته في السبعينيات، بسبب من عجزه عن تقديم بديل تنموي لهذه البلدان. كذلك عصب التهديد النشائ عن ثورة أكتوبر، والهستيريا المناهضة لرهاناتها، عيني الولايات المتحدة فترة الخمسينيات، مع تكوين لجنة داخل الكونجرس الأمريكي، برئاسة جوزيف مكارثي، للتحقيق مع من اتهمتهم بالانتماء للفكر الماركسي.
* المتفرج حلّت اللحظة التالية منتصف الخمسينيات، مع تبلور مناخ الحرب الباردة بين المعسكرين، وما استلزمه من مواجهة واستعداد وتحسس للقدرة، وداخل منظومة البلدان الاشتراكية، برزت مشكلات التحول إلي النمو المكثف الذي ترفده تكنولوجيا وأساليب متقدمة في التخطيط والتنظيم والإدارة، وصعوبات في الانفتاح علي الاقتصاد العالمي. وبدا عام 1956 منعرجا تاريخيا، مع تقرير اللجنة المركزية للمؤتمر العشرين، حول أخطار عبادة الشخص، ووحدانية القيادة وتصلبها، وإدانة سياستها في مجالات الديمقراطية والبناء الاشتراكي، وهو ما لم تخرج التجربة سالمة منه، رغم محاولات بعدها لتعزيز قدرات الدولة، والتخطيط للعمل علي جبهات مختلفة. وجاء تحول عام 1968، مع التدخل العسكري لقوات حلف وارسوفي تشيكو سلوفاكيا، كمحاولة متأخرة للإنقاذ، وبالنسبة للمركز، فإنه لم يستطع، أو لم يفضّل، المواجهة، فيما كان الاتحاد السوفيتي يمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، وكانت كل الأدلة تشير إلي أن المركز اتخذ حينئذ قراراً بالقضاء عليه من دون اللجوء إلي حرب عالمية ثالثة عن طريق الليونة في التعامل معه، تمثل بالانفراج والنشاط في إطار منظمة التعاون الأوربي، والتخفيف من سباق التسلح، مع عدم إغفال استمرار الهجوم الإعلامي عليه. لكن أزمة بداية السبعينيات في الغرب، شهدت تزايد دعاوي اسقاط دولة الرفاة وتجارب الاشتراكية الديمقراطية، وآزرها ظهور الريجانية في الولايات المتحدة، والتاتشرية في بريطانيا، والمحافظين الليبراليين المسيحيين في اليابان وفرنسا وألمانيا. وفي سياق الحرب الباردة، قدّم المركز خطوته اللاحقة، مع إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق رونالدريجان "مبادرة الدفاع الاستراتيجي"، أو "مشروع حرب النجوم" عام 1983، تحقيقا لأمنيته في أن يكرمه الرّب بتوافر الظروف التي تمكنّه من الضغط علي الزر النووي، حتي تقع معركة هر مجيدون جديدة، يتم خلالها تدمير الاتحاد السوفيتي، وما يتبع ذلك من آثار قاتلة علي كوكب الأرض.
* إخفاقات وداخل الاتحاد السوفييتي، بذلت محاولات متعددة للإصلاح الاقتصادي، وأن لم تحقق دائما مردودها، في ظل سباق للتسلح يستنزف الموارد، مع الاهتمام بالصناعات المتصلة بالاحتياجات العسكرية علي حساب القطاعات الأخري والأقاليم، حيث زاد إنتاج العتاد الحربي قرابة خمسة وعشرين ضعفا خلال الحرب العالمية الثانية، عما كان عليه في الإمبراطورية الروسية إبان الحرب العالمية الأولي، إضافة إلي تعاظم النزعة الاستهلاكية في عصر ما بعد خروشوف. وكان التخطيط المركزي، كبديل لآليات السوق، أداة لها كفاءة نسبية في نقل أساليب الإنتاج عبر المراحل الأولي للتصنيع وأثناء الحرب العالمية الثانية، لكن مثالب هذه المركزية بدأت تطفو، عندما أصبح الاقتصاد أكثر تركيبا (إجراءات بيروقراطية معقدة، عدم وجود علاقات أفقية، ضعف الوازع الذاتي، قلة كفاءة الإدارة الداخلية للوحدات الاقتصادية، تصدع نطاق النموذج التنظيمي السوفيتي في بلدان شرق أوربا...). ساعد علي وجود هذه المثالب، غيام النّسغ الأول للتمسك بالجماعية علي مستوي أعلي من المستوي المحلي، في ظل تعاظم البيروقراطية، ما أدي إلي ابتعاد مفاهيم الواجب والمسئولية. لقد احتاج بناء دولة مترامية الأطراف، وتحمل أعباء تزيد علي الطاقة في عملية تنظيم الإنتاج، إلي جهاز بيروقراطي بدأ يتضخم ويقوي، ويعمل علي تعزيز قبضته، وهو ما كان أدعي إلي جموده، لدرجة لم يستطع فيها مسايرة السرعة المتزايدة للتطورات العالمية في النصف الثاني من القرن العشرين، أو الحفاظ علي ما كان قائما في السابق من إدارة عمالية، أو اتخاذ القرارات واستخدام الموارد ولم يعد الوضع يسمح بالتفاعل التلقائي للوحدات داخل مجتمع متكافل، وإدارة عمليات توجيهها وتنفيذها. وتركت هذه التداخلات تأثيراتها في عدم الاتساق الهيكلي والتكنولوجي، وتراخي التوافق بين المؤسسات، وتضارب التوجيهات الحزبية، وفي التناقض بين التعبيرات الديموقراطية ومركزية اتخاذ القرارات، والتلازم المستمر بين البني الحديثة وأساليب الإدارة التقليدية. ولفترة من الزمن، أدي هذا المزيج إلي خلق نوع من التوازن بين الاستمرارية والتغير، وهو توازن متحرك ومرن نسبيا، لم يسمح للتجربة السوفيتية بالبقاء والتطور لمدة سبعة عقود وحسب، بل أتاح لها أن تحدث تغييرات جوهرية في المجتمع. ذلك أن الكثير من الأهداف المعلنة لهذه التجربة قد تحقق في المجمل فبعد أن كانت روسيا مجتمعا متخلفا، زراعيا، أميا، أضحت واحدة من أكبر دول العالم الصناعية، وحصل سكانها علي تعليم ومهارات مرتفعة، وقطعت شوطا طويلا نحو المزيد من التخصص وتقسيم العمل، وإقامة وحدات اجتماعية كبري للتفاعل والتكافل، ومزيداً من الحراك والعلاقات القانونية الرسمية.
* آليات بيد أن توصيف مظاهر القصور في التجربة، يشدّنا نحو سؤال ماثل، وإلي تعقب المعابر التي تسمح بالدخول إلي دائرة الجواب عنه: لماذا حدث ذلك؟ وإذا بدا عدم إمكان الغضّ من تربّص المركز المتواصل، فإنه يجوز الحديث عن آليات داخلية ساعدت علي تقويضها، يقف علي رأسها تركز السلطة الحقيقية في الحزب (هرمية التنظيم، مركزية القرارات، انضباط صارم، مكانة غير مقيدة...)، قياسا إلي محدودية الدور الذي لعبته المؤسسات الأخري (البرلمانات، المجالس المحلية، المحاكم، النقابات، المنظمات غير الحكومية...) ما نتج عنه صدور قوانين ومراسيم وتعليمات متضاربة. رفد هذا التركز في أحيان، تراوح بين المحتوي العلمي للاستراتيجيات والسياسات مع الأفكار والمثل التي أعلنتها الثورة، بالنظر إلي قيام الممارسة علي مزيج من التحديث، واللجوء إلي التراث، والتطوير الإبداعي لإمكانيات ووسائط جديدة، وإطار أعيدت صياغته للقيم الاشتراكية، مع وجود منطق داخلي دينامي للتغيير. ومثّل حضور هاجس الثقة في تقدير القوي والإمكانيات الذاتية آلية مضافة، مع القيام بمشروعات سياسية وفعاليات احتفالية، قصاراها أن تحقق المهابة، أو اللجوء خلال ظروف التنافس الدولية إلي مساعدة البعض من الدول، حتي التي لجأت منها إلي الاتحاد السوفيتي بمنطق البديل لا بمبدأ الحليف، وإن جاز عدم إغفال دعمه للقوي الثورية في أنحاء مختلفة من العالم.
وجاء تأرجح العلاقة بين مركز المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي ومحيطها في بلدان أوربا الشرقية، حيث بات الإلحاق هو الأسلوب الذي ميزها في الغالب، عبر إعادة تشييد راديكالي صارم للحياة الاقتصادية والاجتماعية مع هذه البلدان ليزيد في تنامي مشكلات التكامل الإقليمي مع تواجد وضع متميز للمركز، وتحدي المفاهيم التقليدية المتعلقة بالانتساب أو الانتماء الوطني، ما عرّض الروابط بين أعضاء المنظومة للضعف علي نحو تدريجي. ومع ذلك ورغمه، قد يقال إن أي ذاكرة، مهما بلغت دقة التقاطها، تظل انتقائية في الأخير، وعرضة للفهم المغلوط والمشوّش، لكنه حتي الذين يغضّون عنها الطرف، لا يستطيعون نفي درس أكتوبر كحلقة في ملحمة إنسانية موصولة من أجل العدالة والمساواة، هدفت إلي تحرير البشرية من آلامها المزّمنة، وتركت بصماتها علي التاريخ، وأثرت في مسار العالم، حين قدمت تجربة غير مسبوقة، وطرحا مغايراً للسائد، وأضافت أبعادا فكرية وفعاليات عملية أغْنت سيرورة المجتمع الدولي في القرن العشرين وما بعده -فهل تراه يكفي ذلك، للرد علي من يختزلون هذا الدرس في سقوط الربط بين الفكر والواقع؟ أو في معاينة التجربة السوفيتية علي أنها رأسمالية دولة، وأنها مجرد قراءة دوجماتية للماركسية؟ أو تراوحها بين الأممية العالمية البروليتارية وثقل خصوصيات هويات قومية؟
#محمد_حافظ_دياب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحجــاب والاختــــلاف
-
خطاب ما بعد الحداثة انحلال الحتمي واغراء المختلف
المزيد.....
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|